خلال انعقاد «عمومية» الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين عن 2022

سبيكة الجاسر: خدمات تربوية وعلاجية وتأهيلية لـ... 442 شخصاً من ذوي الهمم

تصغير
تكبير

- تسلّمنا مشروع مركز التدريب المهني بكلفة 5 ملايين... سيكون كلية خاصة لذوي الإعاقة

أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين سبيكة الجاسر أن الجمعية حققت إنجازات عديدة خلال العام 2022 حيث قدمت خدماتها التربوية والتعليمية والعلاجية والتأهيلية لـ442 شخصا من ذوي الإعاقة في مراكزها التعليمية، و26 شخصاً في قسم الرعاية المتكاملة، والذين تؤمّن الجمعية لهم الرعاية الصحية والتمريضية والعلاجية والتأهيلية اللازمة مع الإقامة الكاملة بالجمعية.

وفي كلمة لها خلال انعقاد الجمعية العمومية للجمعية عن العام 2022، قالت الجاسر «يسرني أن أقدّم لكم نيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة التقرير السنوي للجمعية عن العام 2022، مستعرضة حصاد 360 يوماً من العطاء تمكنا خلالها من المساهمة في إزالة الحواجز التي تقيّد مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع على قدم المساواة مع غيرهم، وسعينا لدمجهم في المجتمع بالشكل الأمثل من خلال تأمين حقوقهم في الالتحاق بالنظام التعليمي ومكان العمل».

وأضافت «خلال العام 2022، استمرت الجمعية بالإنجاز لتحقيق رسالتها والأهداف المحدّدة حسب خطتها الإستراتيجية والمقرّرة من مجلس الإدارة، والمبنية على التحسين المستمر لنوعية الخدمات والخبرات التي نقدّمها لذوي الإعاقة وأسرهم، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الحالية وتطوير الجديدة منها مع زيادة فرص الشراكة في المجتمع، والسعي لخلق بيئة عمل صحية ومكان رائع لأبنائنا وموظفينا للعمل والتعلم والنمو، وتطبيق ممارسات إدارية ناجحة لتسهيل تقديم الخدمة المتميّزة، إلى جانب تعزيز الاستدامة المالية».

وتابعت «كما تمكّنت الجمعية من تطوّير وحدة إعادة التأهيل وعيّنت طاقماً طبياً مسانداً مختصاً بتوفير خدمات العلاج الطبيعي، وعلاج النطق واللغة، والعلاج بالعمل، كما كثّفت جهودها لزيادة فرص الاستفادة من خدماتها للمحتاجين ورفع طاقة استيعاب المراكز، وكفاءة مخرجاتها، وتحديث وتطوير تجهيزاتها، وقدرات كوادرها».

وذكرت أن تلك الجهود لم يكن لتتكلّل بالنجاح لولا عون الله وتوفيقه، ثم دعم ومساندة شركاء الجمعية في النجاح والعطاء، من أهل الكويت المحسنين وجهود المخلصين من الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الإدارة، الذين بذلوا – ولا يزالون – الجهود المخلصة لرفع اسم الجمعية التي كانت وعلى مدار واحد وخمسين عاماً واحدة من روّاد العمل الخيري وتعكس وجه الكويت الإنساني والقيم والثوابت الأصيلة التي جُبل عليها أهلها، كما تبذل الجمعية جهوداً حثيثة لتحقيق رؤية الكويت 2035 في ما يتعلق برعاية ودمج ذوي الإعاقة من خلال المساهمة بتنفيذ السياسة الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكملت بقولها «لذلك يسعدنا القول إن الجمعية استلمت في مطلع هذا العام 2024 مشروع مركز التدريب والتأهيل المهني في غرناطة، بتكلفة تناهز 5 ملايين دينار، ويمتد المشروع على مساحة 15 ألف متر مربع، والتي سيكون كلية خاصة لذوى الإعاقة ممن بلغوا الـ18 سنة وما فوق والذين أتموا تعليمهم في مراكز الجمعية الثلاثة، وسيسهم المشروع في دمج ذوي الإعاقة، وزيادة فرصهم في العمل، وتمكينهم ليكون لهم دور فعّال في المجتمع وتعزز طاقتهم الإيجابية ليساهموا في تطوير دولة الكويت»، مشيرة إلى أن هذا الصرح نتاج جهود وكرم المحسنين من أبناء الكويت أصحاب الأيادي البيضاء، إذ سيكون صدقة جارية لهم ليس بسبب تشييد البناء فقط بل في كل حرف يتعلّمه هؤلاء الطلبة وفي كل فرصة عمل تتوفّر لهم جراء التأهيل والتدريب والتعليم الذي سيتلقونه في المركز، مصداقاً لقول المولى عزوجل في سورة المزمل بالآية 20 «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْر تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ».

واختتمت بقولها «أقدم شكري وتقديري لشركائنا في النجاح من مؤسسات حكومية، وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، والداعمين، والعاملين في الجمعية وأدرك أن الكلمات لا تفي حقّكم، لكن نؤكد لكم أن النجاحات والإنجازات التي حققناها معاً خلال عام 2022 سوف تزيدنا إصراراً على مواصلة رحلة العطاء بإذن الله، والله ولي التوفيق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي