«الكويت أول صديق لموسكو في منطقة الخليج العربي»
سفير روسيا: منفتحون على التعاون الدفاعي... والكرة في ملعب الكويتيين
أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف، عمق وقوة ومتانة العلاقات الروسية - الكويتية، التي وصفها بالمتينة والتاريخية، حيث تعود العلاقات بين البلدين إلى عام 1963، مشيراً إلى أن الكويت كانت أول صديق لروسيا في منطقة الخليج العربي.
تصريح السفير الروسي للصحافيين، جاء على هامش احتفال السفارة بيوم «حماة الوطن» الخميس الماضي، بحضور كل من نائب رئيس الأركان العامة للجيش مدير هيئة العمليات والخطط العميد الركن فواز خضير الحربي، ومدير إدارة التعاون العسكري للأركان العامة العميد الركن بحري فهد العتيبي، وعدد كبير من السفراء.
وقال السفير إنه خلال العقود الـ 6 الماضية، حافظت العلاقات الثنائية بين البلدين على قوتها، بفضل حكمة القيادة الكويتية، معرباً عن فخر بلاده باستمرار هذه العلاقات.
ورداً على سؤال حول التعاون الدفاعي بين البلدين، قال «الكرة في ملعب الكويتيين»، حيث إن بلاده منفتحة على أي مقترحات لتعزيز هذا التعاون.
«حماة الوطن»
وبالعودة للمناسبة، ذكر جيلتوف أن يوم «حماة الوطن» يوم تاريخي يعود الى 1918، وهو عيد وطني يحتفل به المواطنون في مختلف أنحاء روسيا، كواحد من أكثر المناسبات احتراماً وتقديراً، وهو عطلة رسمية.
وأوضح أن هذا اليوم بمثابة تكريم لكل الجيش والجنود الضباط الروس، الذين يدافعون عن وطنهم في كل مكان وعلى الجبهة الاوكرانية.
موقف حكيم
بدوره، أشاد الملحق العسكري الروسي والجوي والبحري في سفارة روسيا الاتحادية العقيد شماتوف اليكسي، بالعلاقات العسكرية والدفاعية بين جيشي البلدين، مضيفاً «نحترم ونثمن عالياً الموقف الحكيم لدولة الكويت تجاه الأزمة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الجيش القوي الحديث، هو الضمان لأمن الدول وصون سيادتها والحفاظ على ديمومة تنميتها وازدهار مستقبلها».
وعن المناسبة، قال إن «هذا اليوم يُمثل عيداً وطنياً يُجسد التاريخ البطولي لجيشنا وقواتنا البحرية، كما أنه يعكس العروة الوثقى التي لاتنفصم بين جميع أجيال المدافعين عن الوطن وأرض الآباء، كما يجسد امتناننا العميق لأبناء وبنات الوطن المخلصين، ولجميع الذين لم يبخلوا بأنفسهم وهم يقاتلون العدو دفاعاً عن وطنهم وشعبهم».
وتحدث عن مساهمة بلاده الحاسمة خلال الحرب العالمية الثانية، في تحرير البشرية من مخاطر الفاشية البغيضة، وفي سبيل ذلك دفع بلدنا ثمناً غالياً هو حياة أكثر من 27 مليوناً من خيرة أبنائه وبناته.