سفير كوريا الجنوبية: نُقدّر دعم الكويت لجهود نزع «النووي» في شبه الجزيرة الكورية
- الكويت شاركت بشكل نشط في تنفيذ القرارات والعقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية
- الحكومة الكورية أبقت باب حوار نزع السلاح النووي مفتوحاً دائماً من أجل التوصل لحل سلمي
- «المبادرة الجريئة» تتضمن جوانب سياسية واقتصادية إذا اتبعت كوريا الشمالية نهجاً مستداماً لنزع أسلحتها
أكد سفير كوريا الجنوبية لدى البلاد تشونغ بيونغ ها أن الكويت شاركت بشكل نشط ودقيق في تنفيذ القرارات والعقوبات التي اتخذتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، لافتاً إلى ان الكويت قامت في أغسطس العام 2017، بتنفيذ عقوبات وقرارات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، وتخفيض العلاقات الديبلوماسية من مستوى سفير إلى مستوى قائم بالأعمال، وخفضت عدد موظفي سفارة كوريا الشمالية بشكل كبير، كما تم طرد جميع العمال الكوريين الشماليين بحلول العام 2019.
وأعرب السفير في تصريح لـ«الراي» عن تقديره لدعم الكويت جهود حكومة كوريا لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح أن بلاده تواصل مساعيها لتحقيق السلام المستدام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية، بعد وقوع سلسلة من الاستفزازات التي خلقت توترات، مشيراً إلى أنه منذ يناير 2022، قامت كوريا الشمالية بإطلاق أكثر من 100 صاروخ بالستي، بما فيها 13 صاروخاً عابراً للقارات، حيث إن كلاً منها يعتبر انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة.
وذكر أن الحكومة الكورية قامت بإبقاء باب حوار نزع السلاح النووي مفتوحاً دائماً من أجل التوصل لحل سلمي لقضية أسلحة كوريا الشمالية النووية، وقدمت مقترح المبادرة الجريئة للقيام بالتدابير اللازمة تشمل جوانب سياسية واقتصادية في حال قامت كوريا الشمالية باتباع نهج مستدام نحو نزع أسلحتها.
وأوضح أن أساس المبادرة الجريئة يكمن في اتخاذ نهج ثلاثي الأبعاد، بمعنى ردع التهديد النووي، ومنع التطوير النووي، والسعي إلى الحوار والديبلوماسية «لنتمكن من خلق بيئة استراتيجية لإجراء حوارات نزع السلاح النووي».