No Script

البرنامج الرمضاني يُعرض على شاشة «الراي»

«بالحفظ والصون»... المسابقات مع علي نجم

تصغير
تكبير

- علي نجم: لست متخوفاً من تقبّل الجمهور لأنني أعمل مع فريق محترف
- طلال الفصّام: الفكرة حصيلة اجتهاد فريق كامل... لذلك لن تروا شيئاً مشابهاً لها
- محمد البلوشي: تابعت غالبية برامج المسابقات العالمية والكويتية... وحصلت على تركيبة خاصة بي

اعتاد الجمهور الكويتي في الماضي على متابعة برامج المسابقات طوال أيام شهر رمضان الكريم، خصوصاً تلك التي تعتمد على الجمهور داخل الاستديو، ومن خلالها يتم تقديم المعلومات العامة والمتنوعة بمختلف أقسامها.

لكن هذه النوعية من البرامج تكاد تكون اختفت في السنوات الماضية، إلا أنه مع برنامج «بالحفظ والصون» والمذيع علي نجم، يمكن القول إنها قد تعود وبقوة إلى الساحة، حيث سيطلّ ببرنامجه الجديد عبر شاشة تلفزيون «الراي» طوال أيام الشهر الفضيل، ليعيد إلى الأذهان والذاكرة برامج المسابقات، لكن بفكرة وصورة جديدتين غير تقليدية.

«أحببت كسر القاعدة»

واعتبر نجم أن «التجربة جديدة كلياً، إذ سبق أن خضت غمار تقديم برامج المسابقات الاذاعية فقط، كما انني أعلم أننا منذ فترة طويلة لم نمتلك برنامج مسابقات تلفزيوني بمشاركة الجمهور الفعلية داخل الاستديو، لهذا أحبننا أن نخطو هذه الخطوة وإعادة إحياء برامج المسابقات في شهر رمضان. كما أعتقد أنني من أوائل من قدموا البرامج الحوارية في الشهر الفضيل طوال السنوات العشر الأخيرة، حتى أضحى اسمي مرتبطاً بشهر رمضان وبالبرامج الحوارية، ومن هذا المنطق أحببت كسر القاعدة من خلال ظهوري ببرنامج (في الحفظ والصون) على شاشة تلفزيون (الراي)، مع الحفاظ على موقعي بالبرامج الحوارية، لكن خارج الموسم الرمضاني».

«ساعة من تغيير الجو»

وتابع نجم «أحببت من خلال البرنامج، أن أجرّب شيئاً جديداً، وأتحدى نفسي، وأحاول تقديم شعور اللمة أمام شاشة التلفزيون وفي وقت الزوارة، وتقديم الثقافة العامة المتبادلة، خصوصاً في ظل تنوّع ضيوف البرنامج، ولتكون بذلك ساعة من تغيير جو وتبادل المعلومات ذات الطابع الثقافي الجميل، من خلالها نفيد ونستفيد، إلى أن نرى في نهاية الحلقة من هو الفريق الفائز ومن لم يحالفه الحظ».

«لست متخوفاً»

ولدى سؤاله عما إذا كان متخوفاً من عدم تقبل الجمهور له كمذيع برنامج مسابقات تلفزيوني، قال:«لست متخوفاً أبداً، لأنني أعمل مع فريق محترف جداً يهتم بكل التفاصيل، لكن يبقى في النهاية هناك جهدي ومقدرتي على إقناع المشاهد بي كمذيع مسابقات. وبما أنني كنت أحلم بأن أصبح مدرساً يوماً من الأيام، فقد حققت هذا الحلم من خلال تقديمي برنامج (بالحفظ والصون) وبدأت ألعب دور المدرس مع ضيوفي، وإن شاء الله أجد القبول كمذيع مسابقات من المشاهدين، وأن يصل إليهم أنني لا أحاول فرض الشخصية، بقدر ما أنني أقدم جميع أشكال البرامج الترفيهية محاولاً تحدي نفسي. ولا أخفي القول إنني شجاع لأن خلفي ومعي وبجانبي جمهور يحبني ويشجعني في كل خطوة جديدة، متمنياً أن أكون ضيفاً خفيفاً على مشاهدي (الراي) طوال أيام شهر رمضان في تمام الساعة 12 منتصف الليل».

«خطوة احترافية»

وحول تعاونه وإطلالته من خلال شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان الكريم، قال: «خطوة جديدة واحترافية، والتعامل مع مسؤولي والقائمين على قناة (الراي) جميل وراق جداً، إذ لمست فعلياً التشجيع والدعم والمحبة منهم لي. لا خلاف على أن (الراي) قناة تلفزيوينة معروفة على مستوى الوطن العربي بشكل كبير جداً، ولا خلاف أنها تعمل وفق معايير عالية جداً، وبأنها قناة مختلفة جداً، والتعاون معها أعتبره إضافة إلى مسيرتي كوني نوّعت بين القطاعات الإعلامية».

«لا أتدخل في الإعداد»

وعما إذا كان يتدخل في الإعداد، أوضح نجم «في وجود رئيس فريق الإعداد طلال الفصّام، لا أتدخل في الإعداد نهائياً، لكنني أحاول فقط بناء الفكرة ورسم الشعور، وأن أعرف إلى أين سنتجه في كل الفقرات، بعدها أسلم دفة القيادة إلى الفصّام مع فريقه الجديد الذين نتعامل معهم للمرة الأولى، فهم نتاج اكتشاف دورة قمنا بها الصيف الماضي مع الهيئة العامة للشباب، خمسة من خيرة الشباب والشابات، أقل ما يمكنني وصفهم به بأنهم مبدعون محترفون في عملهم وأذكياء في أفكارهم. وهنا أود الإشارة إلى التعاون الاول لي والجميل مع المخرج محمد البلوشي، حيث أجزم بأنه لن يكون التعاون الأخير أبداً في ما بيننا».

«شراكة خير ونجاح»

أما عن تعاونه الأول وشراكته في برنامج «بالحفظ والصون» مع شركة «ترند»، قال نجم: «هم الداعمون الأكبر في هذ العمل، ومن شجعوني كي أخطو هذه الخطوة، إذ لم يقصروا معي في أي شيء، وثقوا وآمنوا بقدراتي وأقدموا على مشاركتي في هذا العمل الضخم، لذا أتمنى أن تكون شراكة خير ونجاح».

«1500 في حساب كل فريق»

من جانبه، تحدث رئيس فريق الإعداد طلال الفصّام، عن الفكرة بالقول «البرنامج يعتمد على وجود فريقين يتنافسان ضد بعضهما البعض، وكل فريق منهما يتألف من ثلاثة أعضاء. قبل بدء المنافسة، يوضع في حساب كل منهما مبلغ وقدره 1500 دينار كويتي، عليهما المحافظة عليه قدر المستطاع حتى يظفروا به عند نهاية التنافس».

وأضاف «المسابقة منقسمة إلى أربع جولات، سيتنافس خلالها كلا الفريقين، وفي النهاية هناك فائز واحد سيحصل على المبلغ المالي المتبقي في رصيده مهما كان سواء، كان 1500 دينار أم أقل من ذلك».

«جديدة من الألف إلى الياء»

وتابع الفصّام أن «فكرة البرنامج ما هي سوى حصيلة اجتهاد فريق كامل أترأسه ويضم كلاً من أمل الرشيدي، ضحى اللوغاني، حمد السعيد، فواز العدواني وعبدالعزيز العلي، حيث قمنا ببناء هذه اللعبة من الألف إلى الياء، لذلك لن تروا شيئاً مشابهاً لها على صعيد اللعب والطريقة والجولات والتفاصيل كاملة».

«أسئلة متنوعة»

وحول طبيعة الأسئلة التي يتم طرحها على المتسابقين، قال «هي متنوعة ما بين الفنية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية وحتى المعلومات العامة والمتعلقة بالكويت. أما مدى صعوبتها، فهي تتفاوت بحسب الجولة وسعر السؤال. وبالنسبة إلى علي نجم، فأرى أنه عادل مع جميع المتنافسين، إذ ليس بالمتساهل أو المتشدد».

«ضيوف من جميع شرائح المجتمع»

وعن طبيعة الضيوف المتسابقين، أوضح قائلاً: «ضيوفنا المتسابقون من جميع شرائح المجتمع، منهم طلبة ثانوية وطلبة الجامعات، ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الممثلين واللاعبين، وكذلك مشاركة الدواوين وغيرهم. ففي هذا العام، فضّل نجم الخروج عن النمط التقليدي الذي اعتاد عليه جمهوره في السنوات الماضية، ورأينا أن يكون ذلك من خلال برنامج مختلف وغير تقليدي بكل ما فيه حتى في ما يخص الضيوف، وشخصياً أرى أن المشاهد مشتاق لمتابعة مثل هذه النوعية من البرامج».

«أولى تجاربي»

بدوره، قال المخرج محمد عادل البلوشي: «(بالحفظ والصون) أولى تجاربي الإخراجية في البرامج التلفزيونية، لذلك الشكر الجزيل أوجهه لشركة (ترند) وعبدالله المنيّع على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها لإدارة دفة إخراج برنامج ضخم مثله. إذ عندما تواصلوا معي وعرضوا الفكرة عليّ سعدت كثيراً لأسباب عدة، أهمها أن مذيع البرنامج هو علي نجم الذي أكنّ له كل التقدير والاحترام على الصعيد الشخصي، وارتباط اسمي به هو إضافة كبيرة إلى مسيرتي في عالم الإخراج».

«حضّرت للدرس جيداً»

وحول استعداده للبرنامج، قال: «كما يُقال قمت بتحضير الدرس جيداً حتى أنجح في الاختبار، إذ سبق لي خلال دراستي في الولايات المتحدة الأميركية حضور تصوير عدد من برامج المسابقات الأمر الذي أكسبني خلفية بسيطة، ودعمت ذلك لاحقاً بمتابعة مكثفة لأغلب برامج المسابقات العالمية منها الكورية واليابانية والأميركية والبريطانية، إلى جانب متابعتي أيضاً للبرامج الكويتية لمعرفة ما الذي ينقصها، ومن ذلك كله حصلت على تركيبة خاصة بي، لهذا أجزم أن التحضير المسبق قبل خوضي التجربة كان مهماً جداً لأتميّز بما سأقدمه لمشاهدي تلفزيون (الراي)، وإظهار نجم بصورة جميلة».

«شكراً... شركائي»

حرص علي نجم على توجيه شكر خاص إلى الفنان بدر الشعيبي، الذي أشرف وغنّى أغنية المقدمة والختام، بالقول: «جزيل الشكر له لحرصه الكبير على التواجد الدائم إلى جانبي وتقديمه المساعدة لي في أي شيء». كما وجّه شكره إلى شريكه في شركة «The Digital Campus» وذراعه اليمنى عبدالله المنيّع، قائلاً: «(ولا يهونون باقي الشركاء) لكن عبدالله هو الحافز الاول لي في أن خطوت هذه الخطوة، فهو من وثق بي وشجعني، كما لا أنسى شركائي أيضاً هادي قادان وياسمين السعودي، هؤلاء الثلاثة سببت لهم التعب الكثير لأقدم على (بالحفظ والصون)، شكراً على ثقتهم الكبيرة بي».

«12 كاميرا»

أشار المخرج البلوشي إلى توظيف 12 كاميرا «لأتمكن من تصوير جميع التعابير وصيد كامل الحركات، خصوصاً أنه برنامج مسابقات ذو طابع حماسي، وغالبية ضيوفه يعتبرون من جيل الشباب، وبالتالي فهو يعتمد كثيراً على الحركة والسرعة، ولهذا أخذت جميع الزوايا التي أحتاجها».

فريق العمل:

تقديم: علي نجم

فكرة: شركة «The Digital Campus»

رئيس فريق الإعداد: طلال الفصّام

إعداد: أمل الرشيدي، ضحى اللوغاني، حمد السعيد، فواز العدواني، عبدالعزيز العلي

الإخراج: محمد عادل البلوشي

إشراف عام: عبدالرحمن اليحيوح

«producer»: شركة «ترند» للإنتاج الفني

مدير البرامج: عبدالله القلاف

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي