النصر يلتقي الجهراء لـ «تأمين الخامس»... في دوري زين الممتاز غداً

السالمية - القادسية... «بروفة النهائي»

من لقاء السالمية والقادسية في القسم الأول
من لقاء السالمية والقادسية في القسم الأول
تصغير
تكبير

يسعى القادسية لاستعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه أخيراً عندما يواجه مضيفه السالمية، غداً، ضمن الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم والتي تنطلق اليوم بلقاء وحيد يجمع الشباب مع خيطان، فيما يلعب السبت النصر مع الجهراء.

وقبل انطلاق هذه الجولة، يتصدر العربي الترتيب بـ 39 نقطة يليه «الكويت» بـ 37 علماً بأنهما سيلتقيان في مواجهة مرتقبة في ختام الجولة، الأحد.

ويأتي القادسية ثالثاً بـ 33 نقطة، بفارق 9 نقاط عن السالمية الرابع، وحصد النصر 24 نقطة وضعته خامساً أمام الفحيحيل (19)، كاظمة (19)، الشباب (14)، خيطان (9) والجهراء (5).

ستكون مباراة السالمية والقادسية «بروفة» حقيقية للمواجهة المرتقبة التي ستجمعهما في نهائي مسابقة كأس الأمير والذي لم يتحدّد موعده بعد، كما يمثل لقاء الغد مناسبة خاصة للاعبي «السماوي» الذين سيواجهون مدربهم السابق محمد المشعان المنتقل لتدريب «الأصفر» في منتصف الموسم.

وبعد بداية مبشرة، تراجعت نتائج القادسية، ففقد 5 نقاط في آخر جولتين من الدوري بالخسارة من «الكويت» بهدف والتعادل مع كاظمة سلباً، قبل أن يودّع مسابقة كأس السوبر من الدور التمهيدي بالخسارة من «الأبيض» وبهدف وحيد أيضاً.

وكلّفت النتائج الأخيرة في الدوري «الأصفر» الابتعاد عن العربي المتصدر بفارق 6 نقاط بعدما كان نقطة وحيدة قبل ثلاثة جولات، كما اثارت الكثير من الشكوك لدى جمهور النادي حول قدرة المدرب الجديد على المضي بعيداً بالفريق في ظل معضلة عدم وجود مهاجم صريح بالتشكيلة وإصرار المشعان على عدم التعاقد مع لاعب يشغل هذا المركز وتفضيله استقدام لاعب وسط هو العماني عبدالله فواز، فضلاً عن الخلل الواضح في منظومة خط الدفاع الذي افتقد للتماسك أخيراً.

أما السالمية، فيتطلّع هو الآخر إلى العودة لسكة الانتصارات بعد تعادله السلبي المخيب مع خيطان.

وبعد التعاقد مع المدرب الكرواتي أنتي ميشا خلفاً للمشعان، تحسن مردود «السماوي» على صعيد الأداء والنتائج ما ضمن للفريق التواجد في «مجموعة البطولة» التي تضم أصحاب المراكز الستة الأولى في الترتيب مبكراً نسبياً ما يعني أنه سيخوض الجولتين الأخيرتين من هذه المرحلة بأعصاب هادئة ومن دون ضغوط ويكون مهيأً لتقديم مستويات أفضل.

وفي المباراة الثانية، السبت، يتطلع النصر إلى تأمين المركز الخامس وبالتالي ضمان اللعب في مجموعة البطولة قبل جولة من النهاية عبر التغلب على ضيفه الجهراء متذيل الترتيب.

ويبدو الحافز أكبر لدى «العنابي» مقارنة بمنافسه الذي تأكد خوضه منافسات مجموعة «تفادي الهبوط» وبات قريباً من العودة الى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.

والمفارقة أن النصر لم يحقق الفوز في الجولات الأربع الماضية حيث تعادل في واحدة وخسر ثلاثة توالياً، فيما حقق الجهراء انتصاره الأول على الاطلاق في هذه النسخة على حساب الشباب بخماسية نظيفة في الجولة السابقة.

وبالعودة إلى مباراة اليوم بين الشباب مع خيطان، سيكون هدف الجانبين رفع رصيدهما النقطي قبل خوض منافسات مجموعة تفادي الهبوط التي تأكد وجودهما فيها، وتبدد آمالهما في اقتناص المركز السادس آخر مقاعد مجموعة البطولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي