الشركة احتفلت بمرور 70 عاماً على التأسيس
الفقعان: «الكويتية» تجاوزت صدمة حرب غزة... وأداؤها في 2023 إيجابي
- تعزيز أسطول الشركة بـ 11 طائرة في 3 سنوات ليصل 39 طائرة
- توجه لزيادة الوجهات من 46 إلى 54 يومياً الصيف المقبل
قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان، إن الشركة تجاوزت «صدمة» حرب غزة وعادت رحلاتها إلى مستويات ما قبل الحرب، بعد أن اضطرت لخفض رحلاتها في خطوط مثل مصر والأردن وتركيا، بسبب تراجع الطلب 50 في المئة، بعد إلغاء المسافرين حجوزاتهم على رحلات بالمنطقة.
وأضاف الفقعان في مؤتمر صحافي عقد أمس بمناسبة الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس «الكويتية»، أن هناك «مؤشرات إيجابية على أداء (الكويتية) في 2023، مشيراً إلى سعي الشركة لتحقيق هدفها المعلن في الوصول لنقطة التعادل، واستكمال التطوير لدخول حقبة جديدة من تطوير المنظومة بالكامل وأسطولها وتنوع خدماتها وتوسيع شبكة خطوطها، بما يتناسب مع رؤيتها وطموحها في تحقيق أهدافها وخططها للسنوات المقبلة، بمساعدة كوادرها المكونة من نحو 7 آلاف موظف موزعين على مستوى العالم.
وأوضح أن رحلات «الكويتية» زادت 25 في المئة بيناير على أساس سنوي، كما صعد عدد ركابها 21 في المئة، متوقعاً زيادة وجهات السفر اليومية من 46 وجهة في الموسم الشتوي إلى 54 بصيف 2024.
وعن أهم الوجهات التي سيتم تشغيلها الصيف المقبل، قال إنها ستتضمن لندن، برشلونة، مدريد، ملقا، سراييفو، أنطاليا، بودروم، ميونخ، فينا، نيس، صلالة إضافة للطائف.
وبخصوص الاستفادة من خدمات الـ«T4»، أوضح أن الجهات الرسمية، ومنها الطيران المدني، من تدير المطار، لافتاً إلى أن «الكويتية» بصدد الوصول إلى آخر مرحلة تمكين الخطوط الجوية في إدارة «T4» لتحسين الأداء داخل المطار والمبنى والاستفادة منه الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد الفقعان أن تقارير «الطيران المدني» تظهر تحسناً واضحاً في أداء الناقل الوطني الفترة الماضية، وأن الشركة عالجت مشكلة تأخر إقلاع طائراتها في الوقت المحدد، حيث بلغت نسبة انضباط المواعيد 100 في المئة أمس الأول.
وأفاد بأن «الكويتية» تمتلك حالياً أسطولاً مكوناً من 32 طائرة جديدة ومتنوعة الطرازات بين «إيرباص» و«بوينغ»، تحتوي على تكنولوجيا وتقنيات فائقة، مبيناً أنها ستدخل الخدمة بالسنوات الثلاث المقبلة 11 طائرة جديدة، ليصل أسطول الشركة 39 طائرة، بعد خروج طائرات من الخدمة.
تعويضات «إيرباص» المعطّلة؟
رداً على سؤال عن تعويضات تنتظرها «الكويتية» من «إيرباص» لتأخرها في تسلم طائرات متعاقد عليها، قال الفقعان إنه كان لجائحة «كورونا» تأثير سلبي على قطاع الصناعة بشكل عام وصناعة الطائرات خاصة، ما أدى إلى تأخر تسلم الطائرات، ما دفع «الكويتية» إلى تمديد عقود الطائرات المستأجرة حتى يتم تسلم الطائرات من «إيرباص»
