عبدالله الزيدان داعياً عبر«الراي» لاستزراعه: سعره رخيص ويُعزّز الأمن الغذائي

البلطي الأزرق... الحل؟

تصغير
تكبير

- سهل التربية ولا يوجد إلّا في محمية الجهراء
- فوائده الاقتصادية مثبتة عالمياً ويتحمّل درجات الحرارة العالية
- مصدر مهم للبروتين ويُعد من بين أهم ثلاثة أنواع من سمك البلطي

دعا نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان إلى «استزراع سمك البلطي الأزرق الذي استوطن محمية الجهراء وتم التعرّف عليه في العام 2017»، موضحاً أن «هذا المشروع الوطني في حال تنفيذه من شأنه المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في البلاد».

وقال الزيدان لـ «الراي» إن «هذا النوع من الأسماك مصدر مهم من البروتين الغني بالأحماض الدهنية (أوميغا 3) ما يُساعد في تعزيز صحة وسلامة الإنسان ويحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم»، مشيراً إلى أن «سعره رخيص وسيكون في متناول الجميع إذا تم تخصيص مكان لاستزراعه وطرحه في الأسواق».

وبيّن أن، هذا البلطي الأزرق الذي لا يوجد في الكويت إلا في محمية الجهراء، «سهل التربية وفوائده الاقتصادية مثبتة عالمياً»، مشيراً إلى أن «أهم ثلاثة أنواع من البلطي اقتصادياً بعد البلطي النيلي والبلطي الموزمبيقي».

ولفت إلى أنه «تم التأكد من هذا النوع (البلطي الأزرق) من خلال إرسال صور تعريفية إلى الجهات الحكومية المختصة في تايلند حيث يكثر فيها الاستزراع السمكي، وكذلك لباحثين بريطانيين ويابانيين، حيث أكدوا أن هذا النوع بالفعل هو البلطي الأزرق».

وعن كيفية وصوله إلى الكويت، لفت الزيدان إلى أنه «كان هناك في السبعينات والثمانينات مشاريع عدة من جهات مختصة في الكويت لتعزيز الثروة السمكية، ولكن لم تستمر، وهناك نظرية لهروب بعض هذه الأسماك وصولاً إلى محميه الجهراء»، مشيراً إلى أن «هذا النوع يحافظ على التوازن البيئي ويُعد المصدر الغذائي للعديد من الكائنات الفطرية في المحمية».

وأضاف أن «البلطي الأزرق من الأنواع الدخيلة (الغازية)، يمتاز بتأقلمه مع البيئة الكويتية القاسية من حيث ارتفاع درجات الحرارة وتصديه لقلة الأوكسجين»، داعياً إلى «تضافر الجهود الحكومية للاستفادة منه اقتصادياً وفي مجال الأمن الغذائي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي