فهد جمال لـ «الراي»: وُلدت بعد 8 سنوات... «مثل الورق» بصوت شمّة !

تصغير
تكبير

- الأعمال الغنائية الشبابية جميلة لأنها نبعت من الروح والإحساس
- لم يتم تعديل كلمة واحدة على النص

بعد ثماني سنوات من الاتفاق، بين الشاعر الغنائي فهد جمال والفنانة الإماراتية شمّة حمدان، طُرحت أخيراً أغنية «مثل الورق»، وهي من ألحان يوسف الموسى وتوزيع ومكساج وماسترنغ الموسى.

وأوضح جمال في تصريح لـ«الراي»، أن «هذه الأغنية ذات الطابع الرومانسي تعتبر أول تعاون يجمعني بالفنانة شمّة والذي لن يكون الأخير في ظل اتفاق لتعاونات مستقبلية خلال الفترة المقبلة، وأيضاً الأول الذي ألتقي فيه مع الملحن الشاب الموسى، صاحب الإحساس الراقي والجميل. وأتمنى فعلاً أن تحوز الأغنية استحسان الجمهور، لأنني أشعر دائماً بأن الأعمال الغنائية التي تكون من صنع شبابي دائماً ما نجد طعمها مختلفاً وجميلاً، كونها نبعت من الروح والإحساس ذاتهما».

«كل شيء في وقته»

وأشار جمال إلى أن الأغنية ليست وليدة اتفاق جديد مع شمّة، مضيفاً: «ربما قد يستغرب البعض أن (مثل الورق) اتفقنا عليها وتم اعتمادها منذ أكثر من ثماني سنوات، لكنها رأت النور أخيراً بشكل رسمي، ولا يوجد سبب معيّن وراء هذا التأخير في طرحها، لأنني على يقين أن كل شيء في وقته جميل».

«حبيسة الأدراج»

وأردف «إلى جانب ذلك، هناك كثير من النصوص الشعرية الغنائية التي يتم اعتمادها من الفنانين، لكنها تبقى حبيسة الأدراج لا يتم تنفيذها على الفور رغم جمال ورقة كلماتها، وإعجاب الفنان ذاته بها لسبب أو لآخر. وفي ما يخصني مع شمّة وأغنية (مثل الورق)، شعرنا بأن الوقت الحالي بات مناسباً لتكون في متناول جمهورها».

«لا تعديل»

ولدى سؤاله عما إذا تم التعديل على الكلمات، لتتماشى مع الوقت الحالي، قال: «لم يتم تعديل ولا حتى كلمة واحدة رغم مرور كل تلك السنوات، وما تم اعتماده في حينها، هو بالضبط ما تم غناؤه وطرحه اليوم، ويقول مطلعها: مثل الورق قلبي احترق/ والدمع في عيني غرق... واللي بقا فيني الشقا/ يا ريت ما تم اللقا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي