No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

كل عام والكويت وأهل الكويت بخير وسلام.

علّموا أولادكم

اللهجة الكويتية اندثر منها كثير من المفردات التي كانت تستخدم في فترات سابقة حتى أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، لذا وجب على أولياء الأمور تعليم أولادهم هذه المفردات من باب المحافظة على الأصالة والتراث الكويتي، إضافة إلى تعريف الجيل الجديد أن له جذوراً وأصولاً في هذه الأرض ولهجة استطاعت أن تفي بالغرض في تلك الفترات.

جميل أن يكون لدينا اهتمام بتعليم أبنائنا اللهجة الكويتية واستخدامات الكلمات متى وأين وكيف تستخدم هذه الكلمة أو تلك، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

كلمات تستخدم للصيد البري: فخ، نباطة، صلابة، أحبال.

كلمات تستخدم للصيد البحري: ميدار، حضرة، قرقور، شبك.

كلمات تستخدم لتحديد نوع القماش: مريكن، مرودن (مطرز)، بيكة، نيسو، ململ.

كلمات تستخدم للألعاب: مقصي، عماكور، حيلة، بروي، طبق حنة وطبق ماش.

كلمات تستخدم في الطبخ: ملاس، غنجة، طابي، ملاله.

كلمات تستخدم في وصف السفن الخشبية: بوم، سنبوك، بغلة، شوعي. كل هذه الأنواع يقال لها خشب ومكان تواجدها (النقعة) الميناء الصغير.

كما أن هناك كلمات استحدثت نتيجة دخول آلة أو وظيفة جديدة مثل: السينما أو السيلما كما كان ينطقها أبناء منطقة شرق العظمى، الدختر (الطبيب)، الجتي.

كلمات للتشجيع والدلالة على النشاط: هاب ريح، كفو، زتات أو زتك.

كما أن هناك أسماء للطيور التي كانت تصل للكويت في فصل الربيع عندما كانت الفصول أربعة في بلادي مثل: الحمامي، الرماني، القفصي، ترمة، شرياصة، جتبي، بصوة، حمروش، وكذلك هناك أسماء لأسماك حالياً موجود منها صور فقط: المجوى، الحاسوم، الفرش، فريالة، يميام، حامر، بياح، بنقلة، يوافه.

كلمات تستخدم في البناء: الطين، الجص، النورة، الجندل، باسجيل، بواري، لبنة.

وهناك الكثير من الكلمات التي يجب أن نعلّم أولادنا عليها ومتى تستخدم وكيف تستخدم، عندها يحس الإنسان أن له جذوراً وجذوراً حقيقية لهذه الأرض يزيد الانتماء والولاء لهذه الأرض، خصوصاً أن التعليم في الكويت لا يهتم بتاريخ الكويت الحقيقي، بل بما كتب على طريقة (تاريخنا وكيفنا)، فلا يخفى على أحد أن تاريخ تأسيس الدولة لم يكتب بحرفنة ولا بدقة وفيه كثير من المغالطات التي تتعارض وأبسط مبادئ البحث العلمي التاريخي. هذا ما جعل الاهتمام بعادات وتقاليد ولهجة أهل الكويت غير ذات أهمية بالنسبة لمن وضع المناهج في وزارة التربية والتعليم، وهذا مطلوب حالياً لتأكيد الانتماء والولاء لهذه الأرض، ولكي لا تكون كلمة الكويتي سبه كما هو حاصل الآن من البعض، مرة يوصف بالمتكبر شايف نفسه، المتعصب، الآن السارق والعنصري.

نحلم ليش لأ !

نحلم بأن يكون في الكويت مشاريع ضخمة تنموية:

- إعادة بناء وتخطيط العاصمة الكويتية، مع الاحتفاظ ببعض المناطق المتبقية القديمة وتطويرها لتكون مزاراً وليس متحفاً، كذلك التفكير بتحويل المقابر القديمة إلى حدائق لا تستقبل الرواد وإنما كرئات للعاصمة يتم زراعتها بنظم حديثة وتحويل الأسوار الأسمنتية إلى أسوار مرئية لتكون منظراً جميلاً وسط أكوام الكونكريت المسلح الذي حواليها.

- أحلم بأن المنطقة المحصورة من ميناء عبدالله إلى الزور جنوباً (الساحلية) منطقة الشاليهات والعمق يشمل من الساحل إلى خط السفر السريع تتحول لمدن متخصصة، مدينة طبية عالمية يسمح بفتح المستشفيات العالمية فيها. (مستفيدين من تجربة المستشفى الفرنسي الفاشلة)، ومدينة متخصصة عالمية للجامعات والكليات المتنوعة. ومدينة متخصصة سياحية ومدينة عالمية ترفيهية، لتشمل الفائدة الكل بدل البعض، ونضمن وظائف لأبنائنا ومداخيل إضافية للميزانية العامة للدولة.

- أحلم بتأسيس شركة كبرى مساهمة عامة للإنتاج الزراعي (الأمن الغذائي) وأخرى للإنتاج الحيواني والألبان والثالثة للزراعة السمكية مقرها في الجُزر المهملة.

- أحلم بأن ينتهي دور وزارة المالية (أملاك الدولة) كتاجر عقارات ويتم بيع الأراضي في العاصمة والمناطق الحضرية والسكنية لقطاعات مختلفة من الشركات كلٌ حسب الأنشطة المتواجد بها الأرض لتعميرها بدل إبقائها كملاعب للكريكت للجاليتين الهندية والباكستانية من دون مقابل.

- أحلم بأن يعطينا الله عُمراً وأشوف الدائري الرابع قد انتهى تطويره بعد عشرين عاماً وأشوف الترام والقطار في بلدي.

- أحلم أشوف ميناء مبارك باشر عمله من دون إزعاج الآخرين.

- أحلم عندما أراجع وزارة أو هيئة أو مؤسسة حكومية لا يتعذّر فيها الموظف الكسلان بأن «السستم عطلان».

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي