«زين»: توظيف قوّة البيانات وإمكانات تكنولوجيا 5.5G لتسريع التحوّل الرقمي الشامل بقطاع الأعمال والشركات

تسعى شركة «زين» إلى لعب دور حاسم كمزوّد مُتكامل للخدمات الرقمية لقطاع الأعمال والشركات، وذلك في إطار إستراتيجيتها للمُساهمة بتحقيق التحوّل الرقمي الشامل في البلاد، من خلال مواكبة المتغيّرات والتحوّلات التكنولوجية الهائلة في الأسواق، وبما يخدم الطلب المُتزايد على تطبيقات وحلول الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وغيرها.

حلول وابتكارات

222.85 مليون دينار استثمارات مباشرة جديدة و1.97 مليار... تراكمية

منذ 3 ساعات

معالجة أوضاع 80 مبادراً مقترضاً من «المشروعات الصغيرة» سُحبت جنسياتهم

منذ 3 ساعات

وفي سبيل سعيها لتحقيق هذه الرؤية، تعمل «زين» على تزويد بيئة الأعمال بأحدث الحلول والابتكارات التقنية، لتسريع نمو هذه البيئة، سواءً في قطاع الشركات والمؤسسات الكبرى أو الأعمال الصغيرة والنامية، استناداً إلى المنظومة المتينة لـ«زين» من شراكات إستراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا العالميين، لجلب أحدث التقنيات الثورية للسوق الكويتي، ما يُمكّنها من إطلاق العنان لقوّة البيانات، وتوظيف إمكانات الجيل القادم من تكنولوجيا الجيل الخامس (5.5G) لتسريع التحوّل الرقمي الشامل بقطاع الأعمال والشركات.

محطة محورية

وفي إنجاز تقني عزّز ريادتها في قيادة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت «زين» أخيراً عن وصولها لسرعة 10 جيجابِت بالثانية (Gbps) عبر تكنولوجيا 5.5G، وذلك بعد نجاحها بإجراء الاختبار على شبكتها، لتكون الشركة الأولى التي نجحت في بلوغ هذه المحطّة المحورية على مستوى السوق المحلي، إضافة إلى نجاحها باختبار خاصية URLLC لتحسين وقت الاستجابة، وهي إحدى مزايا تكنولوجيا 5.5G.

وبدأت «زين» مُبكّراً بالاستثمار في ترقية وتوسعة شبكتها، استعداداً للانتقال للنسخة المحسّنة من الجيل الخامس (تقنية 5.5G)، التي ستقدّم فرصاً لا حصر لها وتفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات الأعمال، الأمر الذي يعزّز من موقعها الريادي ويتماشى مع جهودها لتمكين التحول الرقمي تحت مظلّة رؤية «كويت جديدة 2035».

مزايا هائلة

وتتميز تكنولوجيا 5.5G بالوصول إلى سرعات هائلة وأداء فائق، وحين يتم دمجها مع وقت الاستجابة القصير والاتصال الثابت الذي تمكّنه خاصية URLLC (Ultra-Reliable Low Latency Communication)، فهي تواكب الطلب المتزايد على خدمات الحوسبة السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتجارب الواقع المُعزز والواقع الافتراضي، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها، والتي تعتمد جميعها على أداء وقوّة الشبكة، وتشهد انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة في قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية.

«الوقود الرقمي»

ومع اقتحام البيانات عالم المال والأعمال، وتقديم نفسها كمورد حاسم لقطاع المؤسسات والشركات، أصبحت البيانات العمود الفقري الذي تعتمد عليه الشركات التي تبحث عن آليات جديدة للنمو، فهي لا تساعدها فقط في فهم اتجاهات الأسواق وسلوك العملاء، بل تكسب هذه الشركات أيضاً القدرة والمعرفة الكافية لاتخاذ قرارات أكثر إبصاراً، والذهاب بها بعيداً لتحقيق أعلى قيمة ممكنة، حيث يراها كثيرون ممن يملكون الرؤية النافذة لاتجاهات الأسواق أنها «الوقود الرقمي» لمحرّكات النمو الجديدة للشركات.

ويستندون في ذلك على أنه ما عاد إنشاء «مكتب بيانات» خياراً الآن، مع هذه الطفرات التقنية المتزايدة، ليكون مركزاً يُنظّم ويحكم طريقة استخدام وتخزين وتصنيف ونقل البيانات داخل الشركة وخارجها للشركات التي تبحث عن النمو أو التوسع أو حتى ضمان البقاء في المنافسة، حيث أصبح إيقاع الأعمال يتحرك بوتيرة أسرع مع التحولات التكنولوجية الأخيرة.

«مكتب الحوكمة»

وفي هذا السياق، أعلنت «زين» أخيراً عن تأسيس Zain Data Office أو (مكتب حوكمة البيانات)، تأكيداً لالتزام الشركة بحوكمة البيانات، وشهادة على تفانيها ليس فقط في إدارة البيانات بشكلٍ فعّال، بل لضمان دمج حوكمة البيانات بعمق في جميع جوانب العمل أيضا.

وارتقت «زين» بثقافة العمل لديها، مع تطبيق برنامج «حوكمة البيانات» وإطلاق العنان لها، إذ ركزت على إدارة البيانات بشكل استباقي وفعّال في جميع أنحاء العمليات، لضمان المساءلة والتوافر والقابلية والتدقيق.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز إدارة البيانات من خلال تنفيذ سياسات حوكمة فعالة، وتوحيد الممارسات عبر الإدارات، وتحسين خصوصية البيانات وجودتها.

وتبنّت «زين» هذه المبادرة، لقناعتها بأن إدارة حوكمة البيانات تمثّل خطوة حاسمة في اتجاه تأكيد التزاماتها بالامتثال التنظيمي، بموجب تشريعات حماية البيانات الشخصية وأطر الحوسبة السحابية والالتزامات الخاصة بالقطاع، لإدراك الشركة بأن حوكمة البيانات ستضمن امتثالها لأي قيود إلزامية مفروضة على تخزين البيانات ونقلها واستخدامها.

ميزة تنافسية

ولبناء فهمٍ شامل لأدائها وتأثيرها، أرادت «زين» فهم التأثير الذي تحدثه على مُستخدمي الخدمة لديها، ومن ثم استخدام البيانات بشكل فعّال لتحسين وإعادة تصميم عروض خدماتها، ما يعني تجاوز مؤشّرات الأداء الرئيسية إلى فهم أكثر شمولية للأداء التشغيلي.

كما تحرص الشركة على أن يفهم كل فرد في المؤسسة، قيمة البيانات ويعاملها على أنها أصول، كمبادرة مهمة للغاية تجعل من «زين» مؤسسة تعتمد على البيانات، وخطوة تعزّز مكانتها كشركة رائدة في مجال حوكمة البيانات.

ولا يعدّ مكتب حوكمة البيانات في «زين ـ الكويت» مجرد كيان وظيفي فحسب حالياً، بل انعكاس لالتزام الشركة بالاستفادة من البيانات كمحرّك رئيسي للابتكار والنمو والميزة التنافسية.

تحسين الكفاءة وزيادة الإيرادات

يتكون «مكتب البيانات» في شركة زين، من فريق متخصص في إدارة البيانات وتحليلها، ويعمل أفراده بعقل واحد لتحويل البيانات إلى رؤية واضحة لعمل الشركات.

ويستخدم الفريق أحدث الأدوات والتقنيات المبنية على برامج الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) وغيرها، لتعريف البيانات وتنقيتها وتنظيمها، وكشف أنماط واتجاهات لا تراها الشركات في البيانات الخام، لاتخاذ قرارات دقيقة وسريعة تساعد على زيادة رضا العملاء وتعزيز الميزة التنافسية، وفي الوقت نفسه تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة حجم الإيرادات.