No Script

لتحقيق أفضل عائد ممكن مع الخفض المرتقب للفائدة

أبرز الأوعية الادخارية والاستثمارية... في 2024

تصغير
تكبير

تتجه أنظار المستثمرين في عام 2024 إلى أفضل أنواع الاستثمارات والأوعية الادخارية التي يمكن أن يوجهوا لها أموالهم، خصوصاً مع تحديات انخفاض أسعار الفائدة المتوقع، حيث يتعيّن على الأفراد النظر بعناية في اختيار الأوعية الادخارية والاستثمارية لتحقيق أفضل عائد ممكن. ويشمل تأثير انخفاض سعر الفائدة مجموعة متنوعة من الأصول منها الذهب والأسهم والسندات والعقارات.

ومن بين الأوعية الادخارية التي عادة ما يُنصح بها:

- الحسابات النقدية وشهادات الإيداع: تعتبر الحسابات النقدية وشهادات الإيداع خيارات آمنة للادخار، ولكن يكون العائد محدوداً بسبب انخفاض أسعار الفائدة. وبالتالي فهي من الأوعية التي قد تتأثر بشكل كبير في 2024.

- الذهب: يُعتبر الذهب ملاذاً تقليدياً، ويمكن أن يكون ملجأ آمناً في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي.

ومن بين أبرز الأوعية الاستثمارية:

- الأسهم: إذ إنه رغم تقلبات السوق، يمكن للاستثمار في الأسهم تحقيق عوائد جيدة على المدى الطويل.

- السندات: يمكن أن تكون السندات خياراً مستقراً مع توفيرها عوائد ثابتة بمخاطر قد تكون منخفضة.

- العقارات: في فترات انخفاض أسعار الفائدة، يكون الاستثمار في العقارات خياراً يعد باستقرار وعوائد جيدة.

ويتوجب على المستثمرين توزيع استثماراتهم عبر مختلف فئات الأصول لتحقيق توازن بين العائد والمخاطر. ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي يراهن المستثمرون على فرصة نسبتها 69 في المئة لحدوث تخفيض الفائدة خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في مارس، يليه احتمال بنسبة 63.3 في المئة لخفض آخر في مايو.

وتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، خفض أسعار الفائدة مرتين في النصف الثاني من 2024، لكنه أضاف أنه ليس هناك «ضرورة ملحة» الآن.

الاستثمارات المباشرة

ووفقاً لخبراء في أسواق المال، فإن الاستثمار المباشر يعدُّ من أفضل الأوعية الادخارية حال خفض الفائدة بالنسبة للمستثمر المتحفظ، في حين أن الاقتراض من البنوك يكون لتيسير الأعمال أو البدء بأنشطة جديدة، مشيرين إلى أن تكلفة التمويل ستكون منخفضة القيمة ما يساعد على البدء بالاستثمار في مجالات متعددة منها التجارة والصناعة أو العقارات.

وأوضحوا أن نوع الاستثمار تحدده الميول الاستثمارية للمتعامل إلى جانب طبيعة البلد المتواجد فيه وقوانينه المتعلقة بالاستثمار، سواء كانت مُيسّرة أو مُعرقلة، وما يُقدّم من امتيازات من قبل حكومة تلك البلد.

وأضاف الخبراء أن إستراتيجية الدولة هي ما تحدد اتجاهات المتعاملين نحو بدائل خفض أسعار الفائدة، وإذا كانوا يتجهون للاستثمار أو الادخار من خلال الأوعية الادخارية المختلفة، إضافة إلى أن بعض المستثمرين يفضلون الإيداع البنكي وأن تقوم البنوك بالاستثمار عنهم.

ولفتت مصادر استثمارية إلى بعض منافع خفض الفائدة، ومنها:

- ارتفاع قيمة العملات بالخارج.

- تستقر الأسعار في الداخل بما يتيح مجالات مختلفة للتنمية والاستثمار وإقامة مشروعات مع دول أخرى.

- الاعتماد على الاقتراض الداخلي فتنخفض تكلفة الديون.

ويعدد خبراء الاستثمار أوعية ادخارية يمكن الاعتماد عليها عند انخفاض الفائدة، تتمثل في:

- الأوعية التي تقدمها البنوك: فالبنوك تقوم على فترات بإصدار أوعية ادخارية لفترات طويلة بأسعار فائدة مرتفعة.

- الاستثمار في البورصة: خصوصاً أنها متفاعلة مع أسعار الفائدة لتجعل المدخر يتجه للاستثمار بعائد أعلى داخل البورصة.

- الذهب: يعد الملاذ الآمن حينما يكون هناك تحوط من الأزمات وعدم استقرار سياسي، وبعد أن وصل عالمياً لمستويات قياسية، مع توقعات وصوله إلى مستوى بين 2500 و3000 دولار للأونصة. وما يتحكم بالاستثمار في الذهب التوترات الجيوسياسية وحالة الحروب ما يجعل الأموال تتجه للملاذات الآمنة أكثر من الاستثمار في المخاطر.

- العقارات: ما يحدد التوجه إليها توجه الدول، فبعض الدول لديها مشكلة في تسعير العقارات بأسعار مبالغ فيها على إثر أزمة الدولار كالدولة المصرية على سبيل المثال، بينما في دول أخرى تُخفّض الإيجارات لجذب مستثمرين جدد وإنعاش الاقتصاد.

هل تكون أسواق المال الوعاء الادخاري الأفضل؟

ترى مصادر استثمارية أن الوعاء الادخاري الأفضل في 2024 هو الاستثمار في البورصة، لافتة إلى أن البعض يتحدث عن الذهب، لكنه لا عائد له إلا وقت البيع بينما البورصة تحقق عوائد شبه شهرية تفوق إيرادات سعر الفائدة البنكية وتعتبر من الملاذات الآمنة، والمقننة بالعديد من القوانين.

ونصحت من يخططون التوجه للاستثمار في 2024 بما يلي:

- الجرأة والتحلي بالوسطية (تنويع الاستثمارات).

- تنويع المحفظة والاعتماد على المال الحر وليس الاقتراض وأي أنظمة تؤثر عليه.

- أن يكون لديه رؤية قصيرة الأجل بهدف جعل استثماره طويل الأجل وأن يحقق منه فائضاً في ظل التزايد المستمر للاحتياجات المعيشية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي