برعاية رئيس مصر وبحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية عالمية
«البابطين الثقافية» تعقد الثلاثاء المقبل المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل
- سعود البابطين: المنتدى يُعقد في وقت أحوج ما يكون فيه العالم إلى نشر مفاهيم السلام
تحت الرعاية الكريمة لرئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، تعقد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، منتداها الثالث لثقافة والسلام العادل، تحت عنوان «السلام العادل من أجل التنمية»، خلال الفترة من 20 وحتى 22 فبراير الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
ويفتتح المنتدى وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، بحضور نخبة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء البرلمانات والوزراء، وبمشاركة كبيرة من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين، من مختلف دول العالم.
نبذ الظلام والجهل
وقال نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين، إن المنتدى يعقد في وقت عصيب هو أحوج ما يكون فيه العالم أجمع إلى نشر مفاهيم السلام وتعزيز قيم الإنسانية، وهو ما نادت به جميع الأديان، مشيراً إلى ضرورة أن يتحد الجميع لنبذ الظلام والجهل، ليحل نور السلام في كل مكان، ما يفتح آفاقاً أوسع للتفاهم وقبول الآخر بين الثقافات والأديان الأخرى، مؤكداً أن السلام مطلب راسخ، لأنه يسمح بالتنمية والانسجام، ويوحد القلوب ويفتح المستقبل أمام الإنسانية لتعيش بسلام.
ترسيخ ثقافة الحوار
وأشارالبابطين إلى أن جلسات وأعمال المنتدى، ستُنظم في 6 جلسات، تتصل غاياتها ونتائجها المتوقعة بشكل وثيق، في ضوء الهدف المشترك المتمثل في ايجاد سبل دفع عملية التنمية إقليمياً وعالمياً، من خلال ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والسلام العادل على كافة المستويات، سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً».
حضور دولي
اليوم الأول
- الثلاثاء 20 فبراير، صباحاً افتتاح المنتدى. الجلسة الأولى تحت عنوان «السلام والتنمية السياسية»، ويترأسها الدكتور علي الدين هلال من مصر، وكمعقب الرئيس كونستانتينوس أداميديس من قبرص، ويتحدث فيها السير طوني بالدوي من انكلترا والكاتب والمفكر الكويتي الدكتور محمد الرميحي، حول «كفاءة الإدارة الحكومية والتنمية»، بينما يتحدث الدكتور أربين سي سي من ألبانيا والدكتور معتز سلامة من مصر عن «المشاركة الشعبية والتنمية».
- الجلسة الثانية، تعقد تحت عنوان «السلام والتنمية المؤسسية»، ويترأسها العقيد الدكتورة ميزسكا جوسكاوسكا من بريطانيا، وكمعقب الرئيس دكتور سعيد المصري من مصر، ويتحدث فيها الفرنسي جان كريستوف ياس والدكتورة نهلة محمود أحمد من مصر عن «بناء المؤسسات ودورها في ترسيخ التنمية»، بينما يتحدث السفير البريطاني جيمس وات والدكتور منى المالكي من السعودية، عن «تفعيل دور المؤسسات غير الحكومية في التنمية».
اليوم الثاني
- الأربعاء 21 فبراير، الجلسة الثالثة، بعنوان «السلام والتنمية الاجتماعية»، ويترأسها الدكتور رشيد الحمد من الكويت، وكمعقب الرئيس الدكتورة منى الحديدي من مصر، وتتحدث فيها كل من الدكتورة جيلدا هوزا من ألبانيا والدكتورة نيفين مسعد من مصر عن «تأمين الادماج والمشاركة للمرأة والشباب»، بينما يتحدث كل من الدكتور جوردون ساموث من مالطا والدكتور أنس بوهلال من فنلندا عن «توجيه برامج التنمية - الصحة والتعليم والعمران».
- الجلسة الرابعة، تحت عنوان «السلام والتنمية الثقافية»، فيترأسها دكتور أحمد زايد من مصر، وكمعقب الرئيس دكتور باري تومالين من بريطانيا، ويتحدث فيها الدكتور كارستين شويرب من مالطا، ودكتور زهير توفيق من الأردن حول «جدلية التراث والتحديث»، بينما يتحدث الدكتور خوان بيدرو من إسبانيا وعبدالإله بلقزيز من المغرب عن «إشكالية مفهوم الدولة الوطنية».
اليوم الثالث
- الخميس 22 فبراير تعقد الجلسة الخامسة، تحت عنوان «السلام والتنمية الاقتصادية»، ويترأسها الدكتور أحمد عتيقة من ليبيا، وكمعقب الرئيس الدكتورة عادلة رجب من مصر، ويتحدث الدكتور جوليوس سين من إنكلترا وعامر التميمي من الكويت عن«اقتصاد السوق الحر»، بينما يتحدث الدكتور أناستاس أنجيلي من ألبانيا ومواطنته الدكتورة نيفيلا راما عن «اقتصاد السوق الاشتراكية».
- الجلسة السادسة، تعقد كجلسة خاصة، يترأسها لانا مامكغ من الأردن، ويتحدث فيها كل من الدكتور نبيل عياد من بريطانيا، والدكتورة باربرا ميخلاك من بولندا، والدكتور إرشاد هرمزلو من تركيا، والدكتور عبدالحق عزوزي من المغرب.
«السلام» من هولندا ومالطا وصولاً إلى مصر
يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عقدت المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام، في محكمة العدل الدولية في العاصمة الهولندية- لاهاي في يونيو 2019، حول موضوع تعليم السلام لحماية التراث الثقافي، كما عقدت المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل بمدينة فاليتا عاصمة مالطا، برعاية رئيس مالطا جورج فيلا في مارس 2022، حول موضوع القيادة من أجل السلام العادل، فيما تحتضن القاهرة النسخة الثالثة من المنتدى.
