No Script

للمرة الأولى في تاريخها تمثُل أمام محكمة العدل الدولية

العريان: دعوى «الإبادة» ضد إسرائيل «ضربة معلم»... أياً كانت نتائجها

تصغير
تكبير

أكد المحامي علي العريان أن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني، واتهامه بممارسة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني «ضربة معلم»، أياً كانت نتائج الدعوى النهائية، ففي حال صدرت لصالح الشعب الفلسطيني فهو رابح، وإذا صدرت ضده، فهي ستفضح النظام الدولي، وتؤكد تحيّزه مع الكيان الصهيوني، كما أنها تضع القانون والمؤسسات الدولية على المحك.

وأشار العريان خلال محاضرة القاها في مكتبة تكوين مساء أول من أمس، عن «محكمة الابادة للكيان الصهيوني»، إلى أن الدعوى القانونية ضد إسرائيل، التي مثلت أمام محكمة العدل الدولية للمرة الاولى في تاريخها، أخذت سياقاً مهماً، حيث بينت جنوب افريقيا، أن العدوان جاء بعد حصار اسرائيل لقطاع غزة لمده 16 عاماً و56 عاماً من الاحتلال، و75 سنة من نظام الفصل العنصري.

أدلة القتل الجماعي

ولفت إلى تقديم أدلة عن القتل الجماعي لاهالي غزة، وتدمير البنية التحتية وتهجير شعبها من بيوتهم ومناطقهم، بالاضافة إلى تدمير المرافق الصحية، بهدف قطع النسل، وهي أدلة تفيد بقيام إسرائيل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مستشهداً بقول وزير الدفاع الاسرائيلي في اول يوم من العدوان على غزه «إننا نقاتل حيوانات بشرية ونحن نتصرف وفق ذلك»، وبتصريح آخر وهو الأخطر على لسان وزير التراث الاسرائيلي، عندما قال «إن القاء قنبلة نووية على غزة هو أحد الخيارات المتاحة، وغزة يجب ألا تبقى على وجه الأرض»، معتبراً ان «كل شعب غزه مدان».

تدابير وقتية

وذكر العريان أن محكمة العدل، أقرت تدابيرعدة وقتية لحماية الشعب الفلسطيني، لحين الفصل بالقضية بشكل نهائي، وهي:

- إلزام الكيان الصهيوني بتقديم تقرير شهري عن تطور الوضع في غزة.

- التزام اسرائيل بوقف قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية.

- عدم التشجيع على الإبادة والتحريض عليها.

- السماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة فوراً.

- المحافظة على أدلة ارتكاب الإبادة الجماعية.

هيئة قضائية

قال العريان إن محكمة العدل الدولية تعتبر الهيئة القضائية للأمم المتحدة، مقرها لاهاي في هولندا، وتختص بتخاصم الدول، ولا تنظر لقضايا أفراد او مؤسسات، كما لا يجوز مقاضاة الأفراد أمامها، حتى وإن كان الطرف الآخر دولة.

الوظيفة والمهام

- فصل نزاعات الدول وتحكم قضائياً وليس سياسياً.

- تقديم الاستشارات القانونية الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

القضاة

- تتكون من 15 قاضياً يتم تعيينهم من قِبل الأمم المتحدة، ولا يجتمع قاضيان من جنسية واحدة.

- يحق لكل دولة متخاصمة أن تعين قاضياً يدافع عنها.

القرارات

- قرارات المحكمة بالأغلبية، وإذا تساوت الاصوات ترجح كفة من يصوّت معها رئيس المحكمة.

- القرارات نهائية ولا يطعن بها، وتكون من درجة واحده فقط.

- القرارات ملزمة للدول طالما قبلت بالمثول أمامها. وفي حال الرفض يرفع الأمر الى مجلس الامن في الأمم المتحدة، لاجبارها على تنفيذ الحكم.

114 فيتو أميركياً

ضد الفلسطينيين

ذكر العريان أن هناك 5 دول تملك حق الفيتو في مجلس الامن، منها الولايات المتحدة، التي استخدمته 114 مرة، منها 80 لصد قرارات ضد اسرائيل، و34 منها ضد قوانين تقر حقوقاً للشعب الفلسطيني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي