خلال الحفل الختامي لجائزة «البغلي للابن البار» في نسختها الـ17
عبدالعزيز المطيري: «صفر ملاحظات»... من«ديوان الخدمة» على «الشؤون»
- نسبة الإنجاز في مشاريع الوزارة التنموية ممتازة وتجاوزت 60 في المئة
- توجيهات سامية بدعم ورعاية كبار السن وتقديم أفضل الخدمات لھم
- بمجرد فتح باب التعيينات سيتم تسكين الوظائف الإشرافية بالوزارة
كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف عبدالعزيز المطيري عن أن ميزانية المشاريع التنموية مختلفة عن ميزانية الوزارة، مبيناً أن للوزارة ميزانية مستقلة على كل مشروع ومعتمدة من الأمانة العامة للتخطيط، مشيرا إلى أن «مشاريع التنمية لها دورة مستندية وفق الخطة المعتمدة لها وفيها نسبة الإنجاز في الوزارة ممتازة وتجاوزت 60 في المئة وبناء على الإنجاز يتم الصرف والاهم بالنسبة للوزارة الإنجاز وفق الخطة المعتمدة».
وقال المطيري في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة البغلي للابن البار للعام 2023 الذي أُقيم أمس الأول تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس الصباح في فندق كراون بلازا الفروانية، إنه تم أخيراً صدور قرار من وزير الشؤون في شأن فرق تقوم بالتفتيش على كل الجمعيات التعاونية خلال السنة دون استثناء.
وأضاف «كان معتمدا في السابق أن يقوم الفريق بالتفتيش من خلال تكليف من مدير الادارة على جمعية معينة فقط يكون عليها ملاحظات بموجب القرار الجديد اصبح التفتيش على كل الجمعيات وتغطي خلال العام كل الجمعيات التعاونية».
ولفت المطيري إلى أنه في ما يخص تسكين الشواغر فالوزارة ملتزمة بقرار إيقاف التعيينات وعندما يتم فتح باب التعيينات سيتم تسكين الوظائف الإشرافية، والوزارة ملتزمة بتطبيق كل القرارات والتعاميم وحريصون على الحفاظ على المال العام.
وتابع «نحرص على التزام الوزارة بكل قرارات الجهات الرقابية ونعمل مع نهاية سنة 2024 ان تكون الوزارة في مصاف الوزارات قليلة المخالفات والملاحظات الرقابية، علماً أن الشؤون تلقت كتاب شكر من ديوان الخدمة المدنية وأصبحت الوزارة من غير ملاحظات الديوان (صفر ملاحظات)».
وثمّن اھتمام القيادة السياسية بدعم ورعاية كبار السن، مؤكداً مواصلة العمل الجاد من أجل تقديم مستوى أفضل من الرعاية والخدمة والتأھيل لھم في ضوء التوجيهات السامية، لافتا إلى أن مسيرة العمل الاجتماعي في الكويت تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخھا في ھذا البلد المعطاء وتدعو إلى الارتياح والاطمئنان، مشيدا في ھذا الاطار بدور منظمات المجتمع المدني والتي تعتبر مبرة إبراھيم البغلي للابن البار مثالاً متميزاً لھا.
وأوضح أن مشاركة الوزارة في ھذا الجھد تأتي انطلاقاً من مسؤوليتھا الادبية والاجتماعية تجاه القضايا المتعلقة بتعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن وايماناً بأھمية تفعيل برامج الشراكة الاجتماعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع، مبينا أن الوزارة منذ 2007 ترعى مشروع الجائزة وأخذت على عاتقها دعم مبرة البغلي في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة وتأهيل كبار السن وبر الوالدين من خلال ھذا المشروع التطوعي الذي يحق لنا أن نسجل بكل فخر واعتزاز تقديرنا للانجازات التي حققھا طوال السنوات السبع عشرة الماضية.
أهداف رئيسية
وبدوره، قال نائب رئيس مبرة إبراهيم البغلي للابن البار، رائد البغلي في كلمة نيابة عن والده العم إبراهيم البغلي، «إن رعايتنا للجائزة تُعد تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء».
وأضاف «لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007 وحتى النسخة السابعة عشرة منها في عام 2023، كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز البر بالوالدين وكبار السن والأقارب والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في بالوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة».
العمل والعطاء
ومن جهته، دعا رئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية السابق الدكتور ناصر العجمي، إلى «مواصلة بذل الجهد ومواصلة العمل لخدمة مجتمعنا، ويعد تكريم هذه الكوكبة من الأبناء الفائزين ما هو إلا مرحلة عنوانها بذل المزيد من العمل والعطاء للمساهمة بكل ما نستطيع في بناء دولتنا الحبيبة الكويت».
