افتتاح المؤتمر الخليجي لجودة وسلامة الدواء
الشطي: نسعى لتحقيق الأمن الدوائي وتوثيق التعاون المشترك... بين دول الخليج
- القحطاني: الوقاية والصحة العامة والابتكار والاستدامة... 4 أولويات للبرنامج الصحي السعودي
- النابت: التحول الرقمي يستوجب استقطاب الخبرات في مجال التقدم الطبي والعلاج الدوائي
أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، أهمية إيجاد منصة تشاركية لعرض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين دول المجلس، والسعي نحو تحقيق الأمن الدوائي وتوثيق التعاون المشترك بين دول الخليج، بما يخدم المنظومة الصحية.
التكاتف الخليجي
وقال الشطي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الخليجي لجودة وسلامة الدواء والأجهزة والرعاية الطبية أمس، إن مثل هذه المؤتمرات الطبية الخليجية من شأنها تسليط الضوء على الأطر التنظيمية والرقابية في ضمان سلامة ومأمونية الدواء والأجهزة والرعاية الطبية، وأهمية تعزيز الرقابة عليها ودعم وتوطين صناعة الدواء.
واعتبر أن التكاتف الخليجي في مجال الرعاية الصحية، ساعد على تخطي أزمة «كورونا» بنجاح، دون الوقوع في فخ النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية التي عانت منها دول عدة حول العالم، مشيراً إلى اعتزازه باجتياز وزارة الصحة فترة جائحة كورونا بفائض في الطاقة السريرية يصل إلى نحو 25 في المئة، مقارنة ببعض دول العالم المتقدم التي تعرضت لضغوط كبيرة على الخدمات الصحية خلال فترة الجائحة.
أربع أولويات
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للعقود والإمداد في المملكة العربية السعودية الدكتور مرعي القحطاني، إن «المؤتمر يشهد استعراضاً لتجارب المملكة، فضلاً عن تسليط الضوء على عدة محاور ذات أهمية في رفع مستوى مجال إمداد وتنظيم المستلزمات الطبية، وكل ما يستهدف رفع كفاءة الإمداد الطبي بما يتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية لتحقيق أمن وتوفر المواد الطبية».
ونوه بالمستوى الصحي التي وصلت إليه المملكة، مؤكداً أن «الوقاية والصحة العامة والابتكار والاستدامة أربع أولويات يضعها برنامج تحول القطاع الصحي في مقدمة أهدافه، ويعمل على توسيع تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية وتحسين جودة الخدمات الصحية مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية في تقديم الخدمات الصحية».
وأشار إلى«إنشاء شركة الصحة القابضة التي تعنى بنحو 23 تجمعاً صحياً وأكثر من 300 مستشفى، فضلاً عن وجود الشركة الوطنية للشراء الموحد، منوهاً بأهمية التعاون فيما بين دول المجلس في هذا الجانب وتوحيد عمليات الشراء الخاصة بالبرامج الحكومية للقطاع الصحي خلال مجلس الصحة الخليجي».
حاجة تكنولوجية
من جانبه، قال مساعد المدير العام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر مسلم النابت، إن «مشاركتنا في المؤتمر تأتي من إيماننا بأهمية تعزيز التحول الرقمي للقطاع الطبي والدوائي لدول مجلس التعاون، والمشاركة بالبحث وإيجاد الحلول والتقنيات الحديثة في القطاع الدوائي والأجهزة والمعدات الطبية والرعاية الصحية و التي تحتاجها دول مجلس».
وأشار النابت إلى التطورات العلمية والتقنية والتحول الرقمي في العالم أخيراً، ما يستوجب ضرورة استقطاب حلول وخبرات مهمة من حول العالم، لمواجهة حاجة المنطقة وسد احتياجاتها الفنية والتكنولوجية في مجال التقدم الطبي الهائل والعلاج الدوائي والأنظمة الذكية.
أبرز أهداف المؤتمر
1 - تعزيز التحول الرقمي والدوائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
2 - دعم وتوطين صناعة الدواء.
3 - تسليط الضوء على تعزيز الأطر التنظيمية والرقابية في شأن ضمان سلامة ومأمونية الدواء والأجهزة والرعاية الطبية.
