اعتصام بصمة المدارس.. في أجواء ماطرة

تصغير
تكبير

- عبدالله الشريف: مع تطبيقها لكن مع بداية العام الدراسي وبعد إقرار الهيكل

في ظل أجواء الأمطار، نفذ عدد من أعضاء الهيئة التعليمية اعتصامهم أمام مبنى وزارة التربية صباح اليوم، احتجاجا على بدء تطبيق البصمة للمعلمين في المدارس، مؤكدين «لسنا ضد تطبيقها ولكن يجب أن تكون بوضوح ومع بداية العام الدراسي وبعد إقرار الهيكل التنظيمي للوزارة».

وأعلن رئيس تجمع الهيئات التعليمية الناشط التربوي عبدالله الشريف أن اعتصامنا ليس اعتراضا على البصمة بل مع تطبيقها ولكن بعد عدة أمور اهمها منح المعلمين كامل حقوقهم واعتماد الهيكل التنظيمي الجديد وتحديد موعد البصمة مع بداية العام الدراسي مع شرح الية تطبيقها فيما إذا كانت وفقا للدوام المرن ام لا.

وأكد الشريف أنه وكثير من زملائه المعلمين مع تطبيق البصمة وان كانت لا تعني بالضرورة انضباط العملية التعليمية، فمن لا يراقب الله سبحانه وتعالى لن تفرق معه البصمة.وأوضح أن حقوق المعلمين كثيرة اأهمها المستحقات المتأخرة عن الكنترول واللجان وفرق العمل والفاقد التعليمي إضافة إلى الحقوق الوظيفية، مستغربا اثقال كاهل المعلم بالأعمال الادارية وأعمال المقصف والمناوبة وكثير من المهام الأخرى التي تتنافى وطبيعة مهنته.

من جانبه، قال المعلم طلال العنزي ان هدف المعلمين من الاعتصام ليس إلغاء البصمة كما يتصور البعض بل الهدف مطالبة الحكومة ووزير التربية وقياديي وزارة التربية بدراسة أي قرار قبل صدوره.ولفت العنزي الى أن تطبيق نظام البصمة من الساعة السابعة حتى الثانية ظهرا، بلا تطبيق هيكل تنظيمي وبلا مبررات وبلا حفظ لحقوق المعلم، خاصة أن المعلم يؤدي أدوارا في المدرسة ليست من مهام عمله، حيث يقوم بمهام أخرى، كالمناوبات، الطباعة، المحاسبة بيع في المقصف وينظم حفلات المدرسة وغيرها من مهام.وأكد أن المعلم ليست لديه مشكلة مع البصمة لكن أولا يجب حفظ حقوق المعلمين، مؤكدا أن الحصة الدراسية هي بصمة المعلم فلو يغيب سيعلم الجميع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي