الهيئة توقع ومعهد الأبحاث عقد خدمات استشارية وتشغيلية

الفليج: تشغيل مختبرات «الغذاء» وفق أحدث الممارسات والمعايير الدولية

الفليج والمشعان يوقعان الاتفاقية
الفليج والمشعان يوقعان الاتفاقية
تصغير
تكبير

- مشعان العتيبي: عمل المعهد سيشمل وضع سياسات المراقبة والتحاليل اللازمة للمواد الغذائية

أكدت رئيسة مجلس الإدارة للهيئة العامة للغذاء والتغذية المديرة العامة الدكتور ريم الفليج، حرص الهيئة على تشغيل مختبراتها، وفقاً لأحدث النظم والممارسات والمعايير الدولية، ومواكبة التطور في مجال الفحوصات المخبرية.

جاء ذلك على هامش توقيع الفليج عقداً مع مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتكليف الدكتور مشعان العتيبي، يقوم المعهد بموجبه، بتقديم خدمات استشارية وتشغيلية للمختبرات الغذائية التابعة للهيئة. وقالت الفليج إن«الهيئة وجدت في معهد الأبحاث العلمية الشريك الوطني الأمثل، باعتباره مرجعاً علمياً وبحثياً مهماً، في مجالات اختصاصاته، ويمتلك الخبرة بالواقع الوطني، مع الإلمام الواسع بالتطورات العلمية والتقنية على النطاق الدولي».

وأوضحت أن«العقد يستمر خمس سنوات، ويختص بتقديم خدمات استشارية وتشغيلية للمختبرات الغذائية التابعة للهيئة، ويتضمن العديد من البنود التي يقوم المعهد على ضوئها بتطوير الأعمال في المختبرات، والتي من أهمها توفير خبرات عالمية لتدريب الفنيين، وتطوير قاعدة معلومات ونظم لسحب العينات الغذائية وإجراء التحاليل المبنية، على مبدأ تقييم المخاطر، وكذلك تطوير الأنظمة والاجراءات التحليلية، بما يتماشى مع أحدث الأساليب القياسية الدولية لمواكبة التطور في مجال المختبرات، حيث تسعى الهيئة لحصول مختبراتها على الاعتماد العالمي للمختبرات ISO 17025:2017».

ووجهت الفليج الشكر إلى فريق العمل من الجانبين، وحيّت جهودهم التي أثمرت عن توقيع هذا العقد، وعبرت عن اهتمام الهيئة بمواصلة الجهود كي تصبح هيئة رائدة في مجال سلامة الغذاء وأمنه وتعزيز تغذية المجتمع.

من جانبه، قال الدكتور مشعان العتيبي إن«توقيع العقد مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، يأتي في إطار دعم جهود الهيئة الساعية إلى ضمان استدامة سلامة الغذاء وتعزيز تغذية المجتمع»، لافتاً إلى أن«جهود المعهد في هذا الاتجاه بدأت قبل عشر سنوات تقريباً، حينما تعاون المعهد مع بلدية الكويت في عدد من المشاريع البحثية، اشتملت على تقديم المعهد لمساعدات فنية لإنشاء مختبر مركزي لمراقبة الغذاء، وتضمن ذلك قيام المعهد بتحديد مواصفات الأجهزة وبروتوكولات التحاليل، وإنشاء نظام قائم على المخاطر لعينات الغذاء وتحليلها، كما قام بتصميم المختبر المركزي لمراقبة الغذاء لإجراء تحاليل الغذاء والتأكد من توافقها مع معايير دول مجلس التعاون الخليجي والمعايير الدولية».

وبيّن العتيبي أنه«بعد انتقال المختبر المركزي من بلدية الكويت إلى الهيئة العامة للغذاء والتغذية، حرص المعهد على تقديم خدماته لتعزيز قدرات المختبر وتجهيزاته، ويأتي توقيع هذا العقد كثمرة للجهود المبذولة من الجانبين لتطوير التعاون، وسيقوم الباحثون والمتخصصون في المعهد، في ضوء هذا العقد، بتقديم الاستشارات العلمية والفنية ذات العلاقة بتجهيزات المختبر وتشغيله، فضلاً عن سياسات المراقبة والتحاليل اللازمة للحكم على مدى مطابقة المواد الغذائية - المستوردة منها والمحلية - للمواصفات القياسية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي قبل التصريح بتداولها».

ولفت إلى أن المعهد يمتلك خبرات وإمكانات مشهوداً بها، تساهم في دعم الجهود الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، وفي مجال تطوير المختبرات، وقد ساهمت إنجازات المعهد وقدراته البشرية والفنية والتقنية، في وضعه كمرجع علمي وتقني لقطاع الأغذية في البلاد، وقد عمل ضمن مشروع التحول الإستراتيجي 2010 - 2030 على تطوير مركز للبيئة والعلوم الحياتية، يقوم بتطوير إستراتيجيات ومشاريع بحثية لإنتاج مستدام للغذاء وصناعاته، والمساهمة في بلوغ الهدف العام لخطة الأمن الغذائي ورؤية كويت 2035.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي