انطلاق فعاليات مؤتمر الرابطة العربية للعمود الفقري في دورته الـ 13
وزير الصحة: تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المختصين للارتقاء بسبل الوقاية وعلاج الأمراض
- العبيد: المؤتمر يتواصل على مدى 3 أيام ويستقطب مجموعة من أكفأ القامات العلمية والطبية محليا وإقليميا ودوليا
- دغيم: المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات الطبية المتسارعة في جراحات العمود الفقري
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «الكويت ممثلة بوزارة الصحة تسعى للارتقاء في تقديم أفضل رعاية صحية وتحرص على عقد المؤتمرات الطبية المتخصصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المختصين للارتقاء بسبل الوقاية والعلاج للأمراض بشتى أنواعها»، وذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي لجراحة العمود الفقري في دورته الـ 13 والذي تنظمه الرابطة العربية للعمود الفقري أمس.
وأوضح العوضي أن «مثل هذه المؤتمرات تساهم في تحسين مهارات الأطباء وتعزيز التواصل بينهم وتعد فرصة لتقديم الأبحاث الطبية الجديدة والابتكارات مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية»، لافتا الى أن المؤتمر يتخلله نحو 80 محاضرة وثلاث ورش عمل ويحاضر فيه نخبة من أطباء متخصصين من حول العالم مما يعزز الاستفادة القصوى في المجالات العلمية والطبية.
من جانبه قال رئيس رابطة جراحة العمود الفقري الكويتية ورئيس المؤتمر الدكتور عبدالرزاق العبيد إن المؤتمر يعد حدثا طبيا بارزاً يهدف لخلق بيئة علمية لتبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة منها عربيا ودوليا، كما أنه سيساهم في تعزيز أواصر التعاون بين العاملين في مجال جراحة العمود الفقري.
وأوضح أن «جدول أعمال المؤتمر الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام يشمل استعراضا لأحدث التطورات الطبية من علاجات وتقنيات ومعدات من شأنها الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ليكون داعما لهم في رحلة العلاج وسببا في تحسين حياتهم».
وقال إن المؤتمر الذي يستقطب مجموعة من أكفأ القامات العلمية والطبية محليا وإقليميا ودوليا يندرج ضمن فعالياته إقامة ورش عمل تدريبية لأحدث تقنيات جراحة العمود الفقري مثل تقنيات التدخل الجراحي المحدود وعمليات الروبوت، إضافة لمناقشة العديد من أوراق العمل والدراسات العلمية التي ستتناول طيفا واسعا من أمراض وحالات العمود الفقري وطرق التعامل معها مما يجعل من هذا المؤتمر فرصة غنية بالمعرفة لجميع المهتمين من أفراد الكوادر الطبية.
ولفت الى أن المؤتمر ومن خلال أوراق العمل سيقترح أنسب الحلول التي تخلق بيئة متطورة للرعاية الصحية التي تخدم المجتمعات وتولي كبير اهتمامها لصحة الناس والمجتمع، معربا عن الأمل في أن يكون المؤتمر فرصة لنشر الوعي وإقامة تعاون دائم ومنارة للإلهام والتقدم لتعزيز صحة العمود الفقري".
من جانبه أكد عضو اللجنة العلمية للمؤتمر المؤتمر الثالث عشر لجمعية جراحة العمود الفقري العربية الدكتور محمد دغيم ان المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات الطبية والمستجدات العلمية المتسارعة في جراحات العمود الفقري سيما مع إدخال كثير من أساليب التكنولوجيا الحديثة فيها.
ولفت إلى أن اختيار الكويت مكاناً لانعقاد المؤتمر إنما هو دليل على المكانة العلمية التي باتت تتمتع بها من خبرات وإمكانات طبية وبشرية وتقنية في جراحات العمود الفقري، إذ أن العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في مستشفيات الكويت تتم وفق أحدث الطرق والأساليب العالمية، إلى درجة أن الكثيرين من المرضى باتوا يفضلون تلقي العلاج بمختلف أنواعه في الكويت، بدلاً من عناء السفر خارج البلاد مع ما يحمل ذلك من تكاليف وأعباء، في ضوء الإمكانات التي باتت متاحة في الكويت، بفضل الدعم الذي يلقاه القطاع الطبي العام والخاص من القيادة السياسية التي وفرت كل الإمكانات لتوفير أرقى المعايير العالمية.
وأشار دغيم إلى ان المؤتمر يتضمن إقامة العديد من ورش العمل حول جراحة العمود الفقري في اليوم الأول والثاني من فعالياته، إضافة لمناقشة العديد من أوراق العمل والبحث التي تغطي مختلف التخصصات المتعلقة بجراحة العمود الفقري والتي تخدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية و تخصصات متنوعة.
واكد أن «المؤتمر يكتسب أهمية خاصة أيضا بالنظر إلى نخبة المحاضرين من كفاءات طبية عالمية وإقليمية ومحلية لتسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه الدراسات والبحوث والتجارب والابتكارات في مجال صحة وجراحات العمود الفقري وهو ما يكتسبه معه أهمية خاصة، متمنيا أن يحقق المؤتمر أهدافه المنشودة لخدمة المرضى وتوفير أفضل سبل التشخيص والعلاج لهم».
من جهته أشار رئيس الرابطة العربية للعمود الفقري الدكتور يسري الهواري في كلمته أهمية انعقاد المؤتمر في الكويت لأول مرة في ظل ما تشهده من تطورات هائلة في مجال جراحات العمود الفقري وما حققته من تقدم ملحوظ ومهارة فائقة في هذا المجال.