No Script

رسالتي

مطايا الكيان الصهيوني!

تصغير
تكبير

يحق لنا أن نسمي معركة طوفان الأقصى بالكاشفة والفاضحة!

فبعد بدء هذه المعركة في 7 أكتوبر، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، أصبحت تتكشف يوماً بعد آخر مواقف الدول والأحزاب والجماعات والشعوب والأفراد.

فهناك من كانت له مواقف الشرف والعز والفخر، وهم أولئك الذين دعموا عملية طوفان الأقصى منذ انطلاقتها، وساندوا إخوانهم في غزة بعد العدوان الصهيوني، وبذلوا الغالي والنفيس، ولم يدّخروا الوقت والجهد من أجل نُصرتهم.

وهناك من يمكن أن نسميهم بمطايا الكيان الصهيوني، وهم الذين تطابقت مواقفهم وتحركاتهم وتصريحاتهم بما يخدم الاحتلال الصهيوني، وعدوانه الإجرامي على غزة!

بعض هؤلاء لا يختلف في كرهه لـ«حماس» والمقاومة عن دولة الاحتلال، لذلك هو يسعى للإضرار بهم، ويتمنى اللحظة التي تبتلع فيها الأرض «حماس» والمقاومة ويتم التخلص منهم.

لذلك، هو يدعم حصار دولة الاحتلال لغزة ويشارك فيه، وهناك من صرّح علانية بأنه لا بد من إنهاء الوجود المسلح في غزة!

وهناك من هاجم المقاومة وحمّلها مسؤولية الدمار في غزة، دون أن يتحدث عن الأسباب الداعية لعملية طوفان الأقصى، كالحصار الظالم منذ 17 عاماً للقطاع، والاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى، والتقسيم الزماني والمكاني له، والعمل الحثيث من أجل هدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وغيرها من الأسباب!

وهناك من يقوم بالتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني للإضرار بكل صوت مقاوم!

وهناك من يصدر الفتاوى التي تُخذّل عن نُصرة أهل غزة، وتطعن في مشروعية جهادهم!

وهناك من يُصدّق الروايات الكاذبة للكيان الصهيوني بل ويرددها ويعمل على نشرها وترويجها!

للأسف، أن البعض لغبائه وحماقته يشارك في حصار غزة وتجويع أهلها، ويتسبّب في ابتعاد الناس عن دعمهم ومناصرتهم، والعجيب أن البعض منهم يعتقد بأنه يتقرب إلى الله في هذه الأفعال والأقوال!

تذكرني تصرفات هؤلاء بكلمة مشهورة منقولة عن الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله يقول فيها: «ليس بالضرورة أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوّك، يكفيك أن تكون غبيّاً»!

X:@abdulaziz2002

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي