لجنة المدينة تكرّم الفريق المعني بإقرارها «منطقة صحية»

30 في المئة من أهالي الدسمة... مسنّون

تصغير
تكبير

فيما أقامت لجنة مدينة الدسمة الصحية حفلاً لتكريم أعضاء الفريق المساهم في إقرار تسمية المنطقة كمدينة صحية، وفق معايير منظمة الصحة العالمية، كشفت رئيسة مركز الزلزلة الصحي ورئيسة اللجنة الصحية الدكتورة فضيلة أسيري، عن أن «30 في المئة من سكان الدسمة من كبار السن، حيث يتم تقديم كل الرعاية الصحية لهم، من خلال عيادة كبار السن التي افتتحت أخيراً في مستوصف المنطقة».

وخلال حفل التكريم الذي استضافه ديوان دار معرفي في الدسمة، مساء أول من أمس الاثنين، قال رئيس اللجنة التنسيقية لمدينة الدسمة الصحية المهندس أحمد الردعان، إنه «تم الشهر الماضي، اعتماد الدسمة مدينة صحية من قِبل وفد منظمة الصحة العالمية، بحضور المستشارة الإقليمية لتعزيز الصحة المشرفة العامة الدكتورة سمر الفقي والوفد المرافق لها، من مكتب المدن الصحية، التي اجتمعت مع رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى، حيث تم تقديم عرض متكامل من أعضاء اللجنة التنسيقية بمدينة الدسمة الصحية، بالإضافة إلى جولة ميدانية واسعة على نطاق المنطقة».

وأشار الردعان أنه تم تقييم المنطقة والتركيز من قبل الخبراء على جودة العمل الجماعي وروح الفريق الذي تحلّى بها أعضاء مدينة الدسمة الصحية.

عمل دؤوب

بدورها، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة عبير عيسى العميري أن «دور اللجنة كان التواصل مع أهالي الدسمة، للتعريف بدور الفريق وأهمية انضمام منطقة الدسمة كمنطقة صحية، والفائدة التي ستعود عليهم من خلال تلبية متطلبات الانضمام المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وكذلك العمل على تبادل الخبرات مع المدن الصحية الأخرى والاستفادة من خبرتهم بهذا المجال».

وأشارت العميري إلى أن «أهم المعوقات التي واجهت الفريق تمثلت في كيفية تعريف الأهالي بأهمية الانضمام للمدن الصحية، وخاصة أن أهل منطقة الدسمة من كبار السن»، لافتة إلى أن وجود متطوعين من أهالي الدسمة في اللجنة ساعد في التواصل والاقناع. وأوضحت أن«عمل الفريق اعتبر حراكاً من داخل منطقة الدسمة لمحاولة الخروج بأفضل ما هو موجود بالمنطقة، حيث تمت الاستعانة بالاعلام وبوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك إنشاء قروب واتساب، يشمل معظم أهالي المنطقة لنشر الفعاليات التي يقوم بها الفريق، وكان لافتاً الاستجابة والتعاون من الأهالي لإنجاح مهمتنا».

مسنّون

من جانبها، قالت رئيسة مركز الزلزلة الصحي ورئيسة اللجنة الصحية الدكتورة فضيلة أسيري، إن«دورها ينصب في تثقيف الأهالي صحياً، وتلبية متطلبات المنظمة لإقرار منطقة الدسمة كمنطقة صحية آمنة وسليمة من الأمراض، بالإضافة الى توفير الخدمات الصحية لهم، خصوصاً المقعدين منهم، حيث مسجل لدى المركز 20 مقعداً من أهالي الدسمة، يتم توفير الرعاية الصحية المنزلية لهم، بالإضافة إلى أن 30 في المئة من سكان الدسمة من كبار السن، أي تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهؤلاء يتم تقديم كل الرعاية الصحية لهم، من خلال عيادة كبار السن التي افتتحت أخيراً في مستوصف المنطقة.

وأشارت أسيري إلى أن«المنطقة بصدد افتتاح مركز إسعاف تابع للمركز الصحي لتقديم خدمات أفضل لأهالي المنطقة وسرعة الاستجابة للبلاغات».

منطقة سابعة

من جهتها، عبّرت رئيسة لجنة أهالي الدسمة التطوعية سحر العلي، عن سعادتها بتتويج جهود فريق اللجنة ونجاحهم في تلبية متطلبات منظمة الصحة العالمية، وموافقتها على أن تكون منطقة الدسمة المنطقة السابعة في الكويت كمنطقة صحية، مثمنة«جهود وزير الداخلية السابق الشيخ طلال الخالد، عندما كان محافظاً للعاصمة، حيث كان له الفضل في فكرة أن تكون الدسمة منطقة صحية، وعمل على توفير كل الإمكانات حتى حصلنا على هدفنا، ولا ننسى دور كل أعضاء الفريق من كل الجهات الحكومية وأهالي منطقة الدسمة لتلبية متطلبات ومعايير المنظمة».

وأشارت العلي إلى أن «هناك إعادة تقييم بعد 3 سنوات للحصول على شهادة أخرى بضمان تلبية المتطلبات، وسيتخلل هذه الفترة زيارات دورية لوفد المنظمة، لمراقبة أعمالنا».

رقابة 3 سنوات

أوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية الدكتورة عبير العميري أن «أمامنا 3 سنوات نكون خلالها تحت رقابة فريق منظمة الصحة العالمية، لتطبيق المعايير وتفاعل الأهالي معنا، من خلال تشجيعهم على العمل الحر ومساعدة الآخرين، ووجود ركن خاص في جمعية الدسمة لبيع المواد الغذائية الصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضة بأنواعها، وكذلك استغلال الحدائق العامة في الرياضة والترفيه والمحافظه عليها».

إزالة المظاهر السلبية

أكد رئيسة لجنة أهالي الدسمة التطوعية سحر العلي، أن من أهم المتطلبات للحصول على لقب مدينة صحية، إزالة بعض المظاهر السلبية، مثل قلة النظافة في الشوارع وكثرة الجرذان، بالإضافة إلى وجود سكن العزاب في المنطقة، وكذلك تعديل شوارع وحدائق المنطقة، حيث عمل الفريق وفي وقت قياسي، لم يتحاوز سنة واحدة في إزالة كل المظاهر، برعاية الشيخ طلال الخالد، وتم تقسيم الفريق إلى لجان واصلت الليل بالنهار لتظفر في الحصول على موافقة المنظمة خلال سنة واحدة، وهذا إنجاز لم يحصل مع أي منطقة صحية أخرى بالكويت.

المكرّمون

• آمال اليحيى

• عهود الكاظمي

• حسن القطان

• ليلى الفريح

• نزار الفكي

• هدى القلاف

• بشرى التحو

• فضيلة أسيري

• عبير العميري

• حسن الشواف

• زينب الزيادي

• مريم كرم

• زيد العنزي

• مشعل المخانجي

• المقدم مبارك المطيري

• حسن الشحيتاوي

• سميرة بوزيدي

• سوسن الكندري

• إيمان الفرس

• زهرة عبدان

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي