عبّرت عن شكرها لرجال «الداخلية» باكتشافهم الخلية الإرهابية

تيارات سياسية: تعزيز الوحدة الوطنية ضد أي فتنة

تعزيز الإجراءات الأمنية أمام دور العبادة     (تصوير أسعد عبدالله)
تعزيز الإجراءات الأمنية أمام دور العبادة (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

فيما عبر عدد من التيارات والكتل السياسية عن شكرهم لوزارة الداخلية، ويقظة رجال أمن الدولة، الذين تمكنوا من إحباط مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة وقتل أشخاص، عبرت تلك الكتل عن رفضها المساس بأمن الكويت وسلامتها، وأن الكويت عصيّة على الإرهاب ومحاولاته زعزعة أمنها ووحدتها.

وشددت تلك الكتل والتيارات على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية، ضد أي محاولات لزعزعة أمن البلاد، والعبث بنسيجها الاجتماعي المتماسك.

«حدس»: رفض محاولات زعزعة الأمن وإثارة الفتنة

عبّرت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» عن رفضها أي محاولات لزعزعة الأمن الداخلي وإثارة الفتنة الطائفية، وضرب نسيج الوحدة الوطنية باستهدافات مشبوهة المصدر والانتماء.

وأصدرت «حدس» بياناً جددت فيه رفضها لكل أشكال الإرهاب والتطرف التي تنسب زوراً وبهتاناً لديننا الإسلامي الحنيف. وأشارت إلى أن «التيارات المنحرفة والمتطرفة التي تستخدم العنف أداة في التغيير، لم يعد خافياً توظيفها من قبل أجهزة أمنية أجنبية ذات مآرب مشبوهة على حساب أمن الوطن واستقرار من فيه، وهو ما تأكّد في أبحاث منشورة وتحقيقات استقصائية متداولة. ونرفض اتخاذ الكويت ساحة لإيصال رسائل بين الأطراف المتنازعة دولياً».

«التقدمية»: ندعو إلى اليقظة إزاء محاولات إثارة الفتن

دعت الحركة التقدمية الكويتية إلى اتخاذ خطوات جدية، لردع وملاحقة «الجماعات الظلامية الطائفية الإجرامية وكشف محرضيها ومموليها والمتواطئين معها»، مشيرة إلى أن «هذا يتطلب، إلى جانب الإجراءات الأمنية والقانونية الحازمة، ضرورة التصدي الواضح لدعاة التكفير ومثيري الكراهية والنعرات الطائفية، وإعادة النظر جذرياً في برامج التعليم والإعلام التي تبث مثل هذه السموم».

وجاء في بيان للحركة أن «الكويت والبلدان العربية ابتليت بمؤامرات متكرّرة ومخططات مرسومة ومحاولات محمومة، تهدف إلى تفتيت مجتمعاتنا وفق استقطابات وهويات طائفية وقبلية وعنصرية ومناطقية، ولتأجيج فتن، واختلاق انقسامات وصراعات ومعارك وهمية، وإثارة حروب أهلية داخلية، بهدف تكريس الهيمنة الإمبريالية الغربية على منطقتنا، وإحكام قبضتها عليها لضمان تسيّد الكيان الصهيوني الغاصب».

«منتدى سامي المنيس»: نحتاج لاستعادة بيئة الكويت المدنية

أكد منتدى سامي المنيس الثقافي أن الكويت بحاجة لاستعادة البيئة المدنية التي تأسست عليها، وهي التعددية والتسامح والتنوع والالتزام بالحريات الفردية والضمانات القانونية، مشدداً على «ضرورة أن تعود الدولة لدورها في قيادة مشروع المستقبل، المبني على بناء مجتمع حيوي، ضمن بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقوّمات جودة الحياة للمواطنين، وفقاً للمتغيرات والتطورات العصرية».

وسجل المنتدى، في بيان صحافي، «التقدير والشكر للدور الأمني الفاعل لوزارة الداخلية، في حماية المجتمع والدولة من المخاطر الإرهابية بشكل استباقي، وذلك بإعلانها القبض على خلية إرهابية وإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بعد التحقيقات بحبس مقيمين من جنسية عربية، لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد».

«التحالف الوطني»: إعادة تقييم الوضع الأمني في الدولة

دعا التحالف الوطني الديموقراطي الحكومة، إلى «إعادة تقييم الوضع الأمني في الدولة، ولا سيما في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، والنزاعات والصراعات التي تشهدها العديد من الدول المحيطة، ومحاولات الفكر التكفيري للاستيطان في الكويت، وتحويلها إلى بؤرة رئيسية لعملياته ونهجه وأفكاره، على أن يكون أي إجراء وفق الدستور والقوانين».

وذكر بيان للتحالف أنه «تابع البيانين الصادرين من وزارة الداخلية والنيابة العامة، في شأن الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، ومخططاتها للقيام بعمليات تفجيرية لدور العبادة وتمويل عمليات أخرى. ويشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية قبل وقوعها». ودعا الجميع لمواجهة الأفكار الظلامية، التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة، والتصدي لها وحماية النسيج الوطني ووحدته.

«العدالة والسلام»: تكريس ثقافة الوحدة والمساواة

فيما أشاد تجمع العدالة والسلام بيقظة الأجهزة الأمنية، طالب الحكومة «بتكريس جهودها لنشر ثقافة الوحدة الوطنية والمساواة والاعتدال الديني ونبذ الثقافة التكفيرية».

ودعا التجمع، في بيان له، الحكومة إلى أن «تكون أكثر حذراً ومتابعة للخلايا التكفيرية الإرهابية النائمة، التي تنشط بين فترة وأخرى، لتثير الفتن الطائفية وتزعزع الأمن في هذا البلد، ونطالبها بملاحقة كل من يدعمهم ويقف وراءم ومن تسول له نفسه بالإضرار بوحدة الكويت وسلامتها».

وشكر التجمع أجهزة وزارة الداخلية على يقظتها واهتمامها، وقدرتها التي آلت على منع وقوع الجريمة وإنقاذ حياة الكثير من المواطنين والمقيمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي