«المركزي» يسأل البنوك عن أوضاع الدينار والدولار
نظّم بنك الكويت المركزي اجتماعات مختلفة مع مسؤولي الخزينة في البنوك المحلية، بشكل فردي، تقاطعت جميعها حول السؤال عن أوضاع السيولة، ونسب تغطياتها مصرفياً.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«الراي» إن الاجتماع مع مديري الخزينة جاء بخلاف الاستبيان الذي وزّعه «المركزي» أخيراً على البنوك، والذي يدور أيضاً حول استشراف آراء البنوك عن أوضاع السيولة.
ولفتت إلى أن أبرز الأسئلة التي تم توجيهها في هذه اللقاءت كانت: هل تعانون من مشاكل بالسيولة أو بمعنى أدق هل تواجهون أي صعوبة في توفير احتياجاتكم من السيولة المطلوبة من العملة المحلية؟ كما تضمنت قائمة الأسئلة الاستفسار عن أوضاع سيولة الدولار، وما إذا كانت مريحة أم تتعرض البنوك لنقص في المعروض.
وعموماً، أجابت جميع البنوك بأنها لا تواجه أي مشاكل في معروض السيولة محلياً سواء من الدينار أو الدولار، وأنها تستطيع تدبير احتياجاتها المختلفة بمعدلات أكثر أريحية من السابق، وبمستويات أسعار أيضاً أقل من السابق، بما يعكس ارتفاع فوائض المعروض من السيولة، المدعومة أصلاً بما يوفره البنك المركزي وسوق في ما بين البنوك من دعم لتغطية طلبات السيولة.
وأكدت المصادر أن الأسئلة التي وجهها «المركزي» بخصوص السيولة في البنوك تأتي في إطار المناقشات التقليدية التي يحرص الناظم الرقابي من خلالها إلى الاطمئنان رقابياً لسلامة توفر مستويات السيولة في كل وقت، وهو الأمر الذي يتم تأكيده مصرفياً باستمرار، بما يعكس عدم وجود أي مشاكل تذكر في هذا القطاع.
