No Script

أوضاع مقلوبة !

(كلاكيت) ثاني مرة ... اكبسوا السيارات !

تصغير
تكبير

مقال الأسبوع الماضي (اكبسوا السيارات وارفعوا الغرامات) وجد صدى كبيراً وتفاعلاً لافتاً لامسناه من المواطنين وتعليقاتهم بالتأييد أو المعارضة (ماعدا وزارة الداخلية)!

هناك من أيد بشدة كبس السيارات المزعجة في أصواتها وسرعتها ورعونة قادتها، لكن هناك من قال لايوجد قانون مروري يجيز لوزارة الداخلية صراحة كبس سياراتهم!

ونحن نقول، إذا كان كذلك فلماذا لا يصدر قانون أو على الأقل قرار بذلك؟ أو على أقل تقدير اتباع حزم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام الاسبق الفريق عبدالفتاح العلي، حيث اختفت الاصوات المزعجة وقلت رعونة المستهترين وتجاوزاتهم المرورية !

قسم آخر من التعليقات القت اللوم بالكامل على التجار واصحاب المحلات في صناعية الشويخ والفحيحيل وغيرهم من الذين يجلبون من الخارج الأجهزة الممنوعة التي تُباع للشباب لتخرج الأصوات المزلزلة والانارة المزعجة والقطع التي تتسبب في رفع مستوى السيارات عن الأرض وخفضها بصورة تتعارض وقوانين المرور، متسائلين كيف تخطت الجمارك ومَن سمح للتجار بالبيع وصمت عن اغلاق محلاتهم وتحويلهم للنيابة وما دور وزارة التجارة في هذه التجاوزات؟!

الجانب الآخر من تعليقات معركة الشوارع تطرقوا إلى خطر (سياكل) طلبات المطاعم وعشوائية من يقودها مع السرعة والمرور بين المركبات برعونة، الأمر الذي تسبب في حوادث ووفيات، وهو مايفتح أمامنا التساؤل القائل مَن المستفيد من زيادة أعداد هذه السياكل وعدم ضبط تجاوزات قادتها وعدم التزامهم باللباس المروري الآمن.

القسم الاخر، هاجم نواب مجلس الأمة الذين يتوسطون للمتجاوزين ويخرجونهم من (النظارة) بصورة الابطال لتعود حليمة لعادتها القديمة، ثم يهاجمون الداخلية لماذا لا تطبق القوانين وتحمي أرواح المواطنين؟!

جميع تلك النقاط جديرة بالاهتمام والتأييد ومطالبة الحكومة وعلى رأسها وزارة الداخلية التفاعل معها حتى لانعود نحن من جديد نهاجمها لتقاعسها عن أداء دورها في الحفاظ على أرواح البشر!

على الطاير:

-(الشكل الأولي) للتشكيلة الجديدة لحكومة سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم (ماتشجع) !

لا سيما بعد أن خسرت بعض الاسماء البارزة التي ابلت بلاءاً حسناً وتميزت إبان عملها في آخر حكومة لسمو الشيخ أحمد النواف!

ومع ذلك، سننتظر ونقول بأن الحكم على هذه الحكومة الأخيرة بعد المداولة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي