«هذه روايتنا... لماذا طوفان الأقصى»

«حماس»: 7 أكتوبر كان ضرورياً لمواجهة «مخططات» إسرائيل

تصغير
تكبير

- نرفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة
- نطالب بـ «وقف الجرائم والإبادة الجماعية» وفتح المعابر وفك الحصار
- لم نستهدف مدنيين... وما حدث قد يكون «خللاً» بسبب «الفوضى»

أكدت حركة «حماس»، أن هجوم السابع من أكتوبر الماضي، كان «خطوة ضرورية واستجابة طبيعية» لمواجهة «مخططات» إسرائيل «لتصفية القضية الفلسطينية».

وشددت الحركة، في وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان «هذه روايتنا... لماذا طوفان الأقصى» وزعتها باللغتين العربية والإنكليزية، على أن «معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023 وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال: 30 عاماً تحت الاستعمار البريطاني و75 عاماً من الاحتلال الصهيوني».

وأضافت «كانت عملية طوفان الأقصى خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة»، و»إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».

ونفت «حماس» في وثيقتها، التقارير الإسرائيلية عن استهدافها مدنيين خلال الهجوم، وأوضحت أن «تجنب استهداف المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء حماس»، مضيفة أن «مقاومتنا منضبطة».

إلا أنها أشارت إلى عدم امتلاك الحركة «أسلحة دقيقة، وإن حصل شيء من ذلك (طال المدنيين) فيكون غير مقصود».

واعتبرت أن ما تحدثت عنه إسرائيل حول استهداف مقاتلي الحركة لمدنيين إسرائيليين «محض افتراء وكذب».

وتابعت موضحة، «ربما يكون قد حدث بعض الخلل (...) بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج» الفاصل.

وطالبت بـ «وقف العدوان الإسرائيلي فوراً» ووقف «الجرائم والإبادة الجماعية»، والعمل على فتح المعابر وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات.

وأكدت رفضها «أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل غزة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال ويكرّس استمراره»، مشددة على أن «الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرّر مستقبله بنفسه»، و«لا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي