قنبلة تقفل فورت هود 30 دقيقة

محكمة أميركية ترفض دعوى تتعلق بحوادث انتحار في غوانتانامو

تصغير
تكبير
واشنطن - رويترز - رفض قاضٍ أميركي، دعوى قضائية أقامتها عائلتا اثنين من المحتجزين انتحرا في معتقل غوانتانامو، للمطالبة بالحصول على تعويضات من مسؤولين أميركيين.

وعثر على الرجلين وهما سعودي ويمني، ميتين في يونيو عام 2006. وأقامت عائلتاهما دعوى قضائية تتهم مسؤولين أميركيين بتعذيب الرجلين واساءة معاملتهما قبل أن يلقيا حتفهما في السجن.

واتهم الجيش الاميركي، السعودي ياسر الزهراني بالذهاب الى أفغانستان للمشاركة في «الجهاد» مع حركة «طالبان» وبحمل جهاز لاسلكي. واعلن ان الزهراني كان يعمل طاهيا وأنكر الاشتراك في القتال.

كما اتهم اليمني صالح علي عبد الله أحمد السلامي، بإقامة علاقات مع تنظيم «القاعدة» وألقي القبض عليه في مخبأ في أوائل عام 2002 حيث عثر في المخبأ على كمبيوتر محمول عليه معلومات عن كيفية صنع قنبلة نووية. ونفى علمه بأي هجمات على الولايات المتحدة في الماضي أو المستقبل.

وشككت العائلتان وقت وفاتهما في أن يكونا أقدما على الانتحار لان ذلك يخالف تعاليم الاسلام. وانتهى محققون في الجيش الاميركي عام 2008 الى أنهما انتحرا شنقا.

وكانت الاسرتان أقامتا دعوى في محكمة واشنطن الاتحادية، تطالبان بتعويضات غير محددة. وردت ادارة الرئيس باراك أوباما بالقول انه يجب رفض الدعوى لان المحكمة لا تملك الولاية القانونية على السجن، وبالتالي فهي لا يمكنها الفصل في هذه المزاعم.

واستجابت أيلين هوفيل، وهي قاضية في محكمة جزئية في قرار اتخذته ليل الثلاثاء، لطلب ادارة أوباما.

ووصف المحامي برديس كبرياي، محامي العائلتين، قرار المحكمة بأنه «مخيب للامال ومقلق للغاية»، وقال انهم يدرسون الخيارات بما في ذلك الاستئناف.

واضاف كبرياي، وهو أيضا محام في مركز الحقوق الدستورية الذي يمثل أيضا عددا من المحتجزين في غوانتانامو، ان الرجلين «اعتقلا بطريقة متعسفة وعذبا على مدى أربعة أعوام ومن حق عائلتيهما أن تنظر محكمة في دعواهما».

من ناحية ثانية، أقفلت نقطة دخول في قاعدة فورت هود العسكرية في ولاية تكساس، لفترة الأربعاء، بعدما عثر الحراس على قنبلة خلال تفتيش المركبات.

وذكرت شبكة «سي ان ان»، أن الحراس حذروا خدمات الطوارئ في فورت هود بعد العثور على الذخيرة، وأقفلوا نقطة «كلارك غايت» لمدة 30 دقيقة، حسب ما أفاد به البيان الصحافي الصادر عن القاعدة.

يذكر أن الإجراءات الأمنية في فورت هود، لا تزال مشددة بعدما أطلق الرائد نضال مالك حسن النار على زملائه وأردى 13 شخصاً، وهو ينتظر حالياً المحاكمة.

ونقلت الشبكة عن الناطق باسم القاعدة تايلر برودواي، ان القنبلة مصنوعة لتستخدم في قاذفة قنابل من نوع «مارك 19» 40 ملم، وقد عثر عليها داخل سيارة أحد الجنود. وأشار إلى ان التحقيق جارٍ لتحديد مصير الجندي.





كندا: السجن مدى الحياة لمغربي

بتهمة التآمر الإرهابي في النمسا




مونتريال - ا ف ب - ذكرت وسائل الاعلام الكندية، ان مغربيا كان اعتقل قبل ثلاث سنوات في كيبيك واتهم بالتعاون مع تنظيم «القاعدة»، من اجل القيام باعتداءات في النمسا، حكم عليه الاربعاء، بالسجن مدى الحياة في مونتريال.

وذكرت اذاعة «راديو كندا» ان محكمة فيديرالية في مونتريال، قررت ان سعيد ناموح (37 عاما) ليس مؤهلا للافادة من اطلاق مشروط قبل مرور عشر سنوات على الاقل على بقائه في السجن. ووجهت اليه في الاول من اكتوبر الماضي، اربع تهم منصوص عليها في قانون مكافحة الارهاب من بينها تهمة «التآمر بهدف تفجير قنبلة في مكان عام».

وحسب النيابة العامة، كان ناموح على اتصال مع ثلاثة شبان ينشطون في «القاعدة» وأوقفوا في النمسا. وكان خطط معهم على تفجير سيارة مفخخة. وعثرت في حاسوبه على رسائل تجسد رغبته في القيام باعمال ارهابية رغم انه لم ينفذ عملية انتحارية.

واشتبه ايضا في انه قريب من «القاعدة» وشارك في بث شريط فيديو يهدد النمسا والمانيا بشن عمليات انتقامية بسبب مشاركتهما في الحرب على افغانستان.

ووصف وكيله المحامي رينيه دوفال، الحكم بانه «قاس جدا»، في حين كشف القاضي كلود لوبلون، ان المتهم لم يبد اي اسف وانه لا يزال خطيرا، وفق ما ذكرت محطة التلفزيون الكندية الرسمية «سي بي سي».





تحقيق في كيفية اقتراب مُختل

من بيدن خلال افتتاح الألعاب الأولمبية




فانكوفر - يو بي أي - تحقق الشرطة الكندية المكلفة حماية الألعاب الاولمبية الشتوية في فانكوفر، في كيفية تمكن رجل يعاني من مشاكل عقلية يحمل تصريح دخول مزوّرا في شكل واضح، من الدخول إلى احتفالات افتتاح الألعاب والوقوف على بعد أمتار قليلة من نائب الرئيس الأميركي جو بيدن.

ونقلت «وكالة كنديان برس للانباء» عن ناطق باسم الوحدة الأمنية، ان الرجل كان في منطقة الشخصيات في الاستاد الذي أقيمت فيه الاحتفالات، قبل أن تعتقله الشرطة. وقالت الناطقة باسم شرطة فانكوفر، جانا ماكغينس: «أوقفناه ونقل إلى سجن قسم شرطة فانكوفر بتهمة خرق السلام ثم اطلق»، مشيرة إلى أن التقييم النفسي تم في الأسابيع اللاحقة. وأشارت إلى أنه لن يتم توجيه التهم للرجل بل سيتابع التحقيق في صحته النفسية.

غير أن المسألة الأهم، تتمثل في كيفية تمكن الرجل من دخول المبنى رغم أنه كان يحمل تصريحاً لا يشبه التصريحات الصادرة لطاقم العمل في الألعاب الأولمبية وللإعلاميين الذين يغطـــــون الحـــدث.

وقال الناطق باسم الوحدة الأمنية المندمجة ريتش غرايدون، «كلّ ما يمكنني قوله انه حضر مع أوراق مزورة ونحن نحقق في ذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي