لا يا عبدالله الهاجري... لن ندعك وحيداً!

تصغير
تكبير

أُعلنها على رؤوس الأشهاد بأني ومجموعة من الزملاء النبلاء في جامعة الكويت وخارجها لنا الشرف بالدفاع عن الأستاذ الدكتور عبدالله الهاجري، عما قيل بحقه من أقاويل باطلة. فأحدهم راح يتطاول عليه غمزاً ولمزاً بما يقدح العِرض والشّرف وهذا بهتانٌ عندَ الله عظيم، وآخر يدعي بأن لديه ملفات ضده وهذا اتهام خطير يلزم مدعيه بالإثبات، ونحن على استعداد لمواجهته علناً باستجواب أكاديمي شعبي مفتوح إن كان فعلاً مستعداً ولديه حقائق مثلما يدّعي.

مَن يعرف الأستاذ الدكتور عبدالله الهاجري، يعرفه بحُسن أخلاقه ورفيع وقاره وعمق عِلمه وحُسن عطائه، أما مَن لا يعرفه فهو أستاذ التاريخ الذي أبدع في دراساته وساهم في إظهار جوانب مهمة في تاريخ الكويت والمنطقة كاد غُبار الأزمان أن يطمرها، هو بروفيسور ذو نظرة علمية ثاقبة وإدارة أكاديمية مبدعة، وذلك من خلال إنجازاته العلمية والجوائز التقديرية التي نالها على مستوى الدولة ما يجعله جذوة علم تضيء من جامعة الكويت نفتخر بها.

مما هو مؤسف بأن يحارب البعض المتميزين غيرةً منهم وحسداً، وهذا ما يحصل عند البعض الذي لا يستطيع رفع رأسه لينظر إلى القمم ولا هو قادر على بلوغها فيدعي عليها بالأباطيل ويرميها بالحجر. هذا البعض البغيض ممن يتبع تياراً سياسياً أو نخبوياً أو مصلحياً يتضرّر من وجود شخصيات مستقلة مبدعة مثل الدكتور الهاجري، لذلك يلجأون إلى محاولاتهم اليائسة لنفث سموم بطونهم المريضة عليه وعلى غيره من المتميزين، وهذا ما حصل مع الدكتور الهاجري... لأنه متميّز في نشاطه العلمي وأدائه الأكاديمي يُحارب بهذا الشكل ممن لا يستطيع عليه سبيلاً في مضمار العلم والعطاء.

ما أثار هؤلاء هو أن الدكتور الهاجري، قام بالإدارة العادلة عندما كان عميداً للقبول والتسجيل، ولم يرضخ لعقليات البعض المريضة، وعندما خرج بالتفرغ العلمي لم يتنزه، مثلما يفعلون، بين العواصم الأوروبية بل ذهب ضيفاً لأكبر جامعة في تايوان محاضراً، لم يكتب له أحد أبحاثه مثلما فعل البعض من هؤلاء، وهو رجل عصامي لم يستغل ظهر حزب سياسي ليصل للمناصب مثل الانتهازيين من هؤلاء، لذلك نصبوا له العداء!

لم يستطيعوا مواجهته بالجامعة فجعلوها حرباً عليه من خارج الجامعة. لقد تطاول عليه أحدهم بالبهتان العظيم وعليه أن يراجع نفسه ويحاسبها قبل أن يحاسب في آخرته، والآخر عليه نفسه أن يبتعد عن تعارض المصالح وتبادلها مع تيارات المصالح قبل أن يطلق تهمه، وأن الآخرين الذين روّجوا لتلك الأقاويل مختفون وراء الستار مثلما نعرفهم حيث لا يستطيعون المواجهة وديدنهم الطعن بالظهر غدراً.

نقول لكل هؤلاء إنّ عبدالله الهاجري، فارس، ومعه نخبة محاربين مخلصين لله والوطن لا يخشونكم ولن يخضعوا لكم كما لم يكونوا يوماً من الأيام مع مصالحكم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي