«أمبشن» تختتم مع غرفة تجارة قطر ندوة تطوير الكفاءة باستخدام معايير «الايزو 9001»

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629r
المشاركون في الندوة
تصغير
تكبير
اختتمت أمبشن للاستشارات والتدريب بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر ندوة حول الأساليب الحديثة لتطوير الكفاءة باستخدام المعايير الدولية الايزو 9001، حضرتها نخبة من المديرين والمسؤولين والمهتمين بالجودة من عدد من الشركات والمؤسسات.
وأعرب مشرف التدريب في «أمبشن» محمد حوران عن سعادته لنجاح الندوة التي شهدت مشاركة كبيرة من المعنيين بموضوعاتها والذين أشادوا بما تضمنته من محاور تطرقت إلى التعريف بالنظام الدولي للجودة الإدارية الايزو 9001 الخاص بطريقة إدارة العمل حسب معايير الجودة العالمية ومتطلبات الحصول على الشهادة العالمية واستمرارية المحافظة عليها وتطوير النظم الإدارية للمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص ونظم وإجراءات الجودة الشاملة والأهداف والمعايير للجودة الشاملة.
وقد عقدت الندوة من خلال مدير عام «أمبشن للاستشارات والتدريب» المحاضر الدكتور يوسف الوتار.
وأفاد الوتار أن منظومة المواصفات القياسية الدولية الشهيرة الآيزو 9001 والمعنية بمتطلبات نظم إدارة الجودة تحدد إطارا عمليا لنظام إدارة الجودة وسياسة وأهداف الجودة، ففي المواصفة الإرشادية للتعريفات رقم 9000 لعام 2005 أشارت الى تعريفات غاية في الأهمية، منها: نظام إدارة الجودة: نظام إدارة لتوجيه وضبط منشأة في ما يتعلق بالجودة. وسياسة الجودة: التوجهات والاتجاه العام للمنشأة في ما يتعلق بالجودة والمحدد رسمياً بواسطة الإدارة العليا. وأهداف الجودة: ما تنشده المنشأة وتهدف إليه في ما يتعلق بالجودة.
وترتكز أهداف الجودة عموماً على سياسة الجودة للمنشأة. أي أن المواصفة العالمية وضعت بشكل يساعد المؤسسات على الاستفادة من خبرات ذوي الاختصاص من خلال مبادئ إدارية أثبتت فاعليتها في مواجهة الأزمات المالية، وبشكل عملي، كما أن نظريات الاقتصاد الحديثة دللت على أن الاستثمار في نهج الجودة أثبت أنه أقل كلفة مقارنة بمنهج تجاهل معايير الجودة والعمل بعشوائية وتغييب النظام الإداري السليم.
واختتم الوتار بالإشارة الى أن التحديات القائمة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية قد دفعت العديد من المؤسسات للسعي نحو الاستعانة بالعديد من المعايير العالمية التي تسهم في خلق وضع إداري يساعدها على الصمود أمام الشلل الذي أصاب العديد من القطاعات الخدمية والصناعية حول العالم والذي ألقى بظلاله على مؤسساتنا المحلية بشكل غير مباشر، وقد استعان العديد من هذه المؤسسات بنظام الجودة الادارية «الآيزو» كنهج مجرب وفاعل في أكثر من مليون مؤسسة حول العالم، لما له من دور مهم في الصمود أمام هذه الأزمة الاقتصادية الكبيرة، كما أكد العديد من المؤسسات التي سعت للحصول على شهادة الجودة الادارية العالمية الايزو 9001 أن هذا النهج وضع ضمن الخطط الاستراتيجية لها لتخطي هذه الأزمة، حيث يسهم هذا النظام الذي من مبادئه إيجاد آلية لإدارة المخاطر بشكل يدعم منظومة إدارية ناجحة وفقا للمعايير الدولية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي