«الراي» حَضَرت أعمال البناء والترميم لمسرح الحملي

«نفضة مسرحية»... لراحة جمهور «المهن الطبية»

تصغير
تكبير

- محمد الحملي لـ «الراي»: كل ما حصدته في سنوات... وضعته على «الخشبة»

ينهمك المنتج المخرج والفنان محمد الحملي هذه الفترة بالإشراف على بعض الأعمال الإنشائية لإحداث «نفضة» في مسرحه، حيث تتواصل أعمال الترميم على خشبة دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية، تمهيداً لانطلاق العروض الجديدة في موسم عيد الفطر، بالإضافة إلى الأعمال التلفزيونية التي يعكف على صناعتها في الأيام المقبلة.

وفيما حضرت «الراي» أعمال البناء والترميم، كشف الحملي عن انشغاله وشقيقه عبدالله، الذي يعتبره اليد اليمنى، في بناء مسرح خشبي جديد وصالة مزودة بمقاعد حديثة، فضلاً عن التوسعة في الممرات، وغيرها من الأمور اللازمة لظهور المسرح في صورة مُغايرة تماماً، ليستوعب التقنيات الحديثة ويواكب المسارح النموذجية.

وعن المدة الزمنية لانتهاء أعمال البناء والترميم، ردّ الحملي: «قبل كل شيء، شكراً لـ (الراي) على تواجدها لنقل الحدث الخاص بنا، وحرصها الدائم على تغطية كل ما هو جديد في عالم الفن».

وأضاف «نحن كشركة بدأنا منذ فترة في أمور التعديل والبناء والتحضيرات، ومن المتوقع أن تكون المدة المتبقية لهذه الأعمال أسبوعين، ومن ثم نعاود العروض من خلال الجزء الثالث لمسرحية (زومبي) المقرر عرضها في مطلع شهر فبراير المقبل».

وعن التكلفة المادية لترميم المسرح، أجاب قائلاً: «جمهورنا ونجومنا (يستاهلون نقلب الدنيا) لأجل راحتهم، فكل الذي حصدته في السنوات الماضية وضعته على المسرح، وذلك حرصاً مني وحباً لعملي وللخشبة المسرحية».

وعمّا إذا تلقى مساعدة مادية ولو بشكل رمزي من بعض المقربين كنوع من المساهمة في البناء، أجاب: «(أبيهم سالمين)، وأتمنى أن يقدموا عروضهم وهم مرتاحون».

وحول الأسباب التي دفعته لتغيير قاعة المسرح، علّق بالقول: «بخصوص الكراسي، فأصبح لزاماً علينا أن نقوم بصيانتها وتنجيدها بعد أعوام من العروض المتتالية، والحضور الكبير من الجمهور. فكل شيء جماد قمنا بتغييره حتى أرضيات القاعة استبدلناها، وقمنا بتوسعة الزوايا والممرات لأجل الذين يحضرون على كراسٍ متحركة».

في جهة أخرى، كشف الحملي عن جديده الفني للفترات المقبلة، حيث قال: «كما أسلفت، سنقوم بعرض الجزء الثالث لمسرحية (زومبي) في الأول من شهر فبراير المقبل، كما أن هناك أعمالاً بصدد تحضيرها لموسم عيد الفطر، عطفاً على مشروع لعمل تلفزيوني، ولكن (تو الناس) للإفصاح عنه».

«البنية التحتية»

في ما يتعلّق بأمور الـ «ستيج» وكواليسه، من خدع بصرية وتقنيات متعددة، إلى جانب البنية التحية، فقد تحدث عنها مدير (مسرح الحملي) عبدالله الحملي، قائلاً: «كل شيء يخصّ الخشبة سيتم تعديله، حيث إن البعض لا يعلم أن هناك مخزناً وغرفاً صغيرة موضوعة تحت خشبة المسرح، سنقوم بإعادة بنائها لتسهيل حركة الممثلين ودهاليز الخدع، خصوصاً بعدما استُهلكت في العروض الكثيرة السابقة. لذا، لابد من تقوية الخشبة وأعمدتها، حتى نستمر في العطاء على أكمل وجه».

«الخدع المسرحية»

ذكر عبدالله الحملي أن شقيقه الفنان محمد رسم خدعة قوية وجديدة، «أخذت من وقتي قرابة الأسبوعين لأجل بلورتها، حتى التقيت السينوغرافي حسين بهبهاني، وهو يعمل في مجال المسرح الخاص في المهرجانات ومتخصص بالديكور فشعرت بأن تفكيره مقارب لتفكيري، كما رشّح ليّ مهندس تقني اسمه فؤاد حيدر، فوجدته عبقرياً هو الآخر، في هذا النوع من الخدع. لذلك، كان لبهبهاني وحيدر دور فاعل، ويمكنني الاعتماد عليهما لاحقاً في اختيار القطع اللازمة بالخدع المسرحية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي