الشركة استعجلت طرح وإرساء المناقصات التي لا تتطلب موافقة «الجهاز المركزي»
«نفط الكويت» تتغلب بـ 7 إجراءات على الدورة المستندية... وتعثر المقاولين
في إطار سعيها لتحقيق الأداء الأمثل وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للقطاع النفطي، علمت «الراي» أن شركة نفط الكويت اتخذت 7 إجراءات في إطار مساعيها نحو معالجة الأسباب التي أدت لانخفاض الإنتاج بسبب طول الدورة المستندية وتعثر بعض المقاولين.
وأوضحت المصادر أن أبرز هذه الإجراءات بدأت خلال فترة توقف إنتاج المنطقة المقسومة، حيث قامت «نفط الكويت» بجهد كبير في زيادة الإنتاج من 150 إلى 200 ألف برميل يومياً، وهي نسبة أعلى مما كان مخططاً له بفضل مبادرات رأسمالية وتشغيلية عدة.
وأضافت المصادر أن «نفط الكويت» استعجلت في تشغيل مشروع النفط الثقيل وما ترتب عليه من زيادة في الإنتاج بما يقارب 60 ألف برميل يومياً، كما وضعت خططاً تكيفية لرفع طاقة المكامن ومعالجة المياه في كل من شمال وجنوب وشرق الكويت.
وقالت المصادر إن الشركة بذلت جهوداً كبيرة للحد من تأخر مشاريعها من خلال حثّ المقاولين على تسريع تشغيل عدد من المشاريع الحيوية، كإزالة المياه من مراكز التجميع في منطقة جنوب وشرق الكويت وتشغيل مركزي الإنتاج 31 و32، وذلك رغم أن تأخر عدد من المشاريع يعود في الأساس إلى التأثيرات السلبية لجائحة كورونا.
وأشارت إلى أنه تم استعجال طرح وإرساء المناقصات التي لا تتطلب موافقة الجهاز المركزي للمناقصات العامة والمتعلقة بمواد سلسلة التوريد المطلوبة للمحافظة على الإنتاج كأبراج إصلاح الآبار، وأنابيب التدفق، والمضخات الكهربائية الغاطسة.
ولفتت المصادر إلى أنه تم الاتفاق مع مقاولي أبراج إصلاح الآبار التي تم التعاقد عليها حديثاً على استقدام الأبراج قبل الموعد التعاقدي لزيادة قدرة الشركة في إصلاح الآبار.
وقالت إن تشغيل بعض المشاريع بشكل جزئي كمشاريع حقن المياه يأتي للتقليل من تأثير تأخر المشاريع، مع الاستمرار في حثّ المقاولين للإسراع في استكمال المشاريع الكبرى المتأخرة.
وأضافت أن الشركة تعمل على تقييم النموذج الأمثل للاستعانة بالشركات النفطية العالمية لتحقيق أعلى قيمة مضافة ممكنة، منوهة إلى أنه تم إعداد تقرير لاقتراح تعديلات على القانون رقم (49) لسنة 2016 بشأن المناقصات العامة، وذلك بموافقة مجلس إدارة مؤسسة البترول.
