قبل الجراحة
أبسط الأمنيات...
نبارك لرئيس الوزراء الشيخ محمد الصباح، ثقة سمو الأمير به لقيادة دفة مجلس الوزراء، ونسأل الله له الصحة وراحة البال وان يرزقه من يعينه على أداء مهامه بكل أمانة واخلاص...
وأيضاً لا ننسى أن نشكر من كان قبله سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، والشكر موصول لكل المخلصين من الفريق الذي ساعده...
دائماً مع تعيين رئيس وزراء جديد تكون هناك أمنيات بعضها تكون واقعية قابلة للتطبيق، وأخرى للأسف لا تلامس أرض الواقع، وحتى الأمنيات التي تلامس أرض الواقع بعضها يسهل تحقيقه وبعضها يستحيل تحقيقه...!
هناك ما يسمى مقاييس النجاح باداء المهمة، وهذه المقاييس التي يتم تقييمها من أجل اعطاء شهادة الجودة أو قياس النجاح باداء المهمة...
من وجهة نظري، أن أهم معيارين لنجاح رئيس الوزراء الجديد والفريق المساعد له هما:
الأول، اقناع الشعب بوضع أحذيته ونعاله، اعزكم الله بالمكان المخصص لها عند دخولهم لبيوت الله لاداء الصلاة، فوضعها بطريق المصلين بالرغم من وجود أماكن مخصصة لوضع الأحذية والنعل، اعزكم الله، له دلالة كبيرة على مستوى التعليم والثقافة، والاهم احترام الآخرين وعدم ايذاء الناس وأخذ حقوقهم...
الثاني، هو اقناع كل من يقود مركبة بالبلد باستخدام الإشارة عند الانعطاف، فاستخدام الإشارة عند الرغبة بالانعطاف دليل على كثير من الاشياء أهمها حسن تربية الأسرة واحترام قوانين البلد وعدم الاستهزاء بهذه القوانين، ومن يحترم القوانين البسيطة بالتأكيد سيحترم كل قوانين البلد، والأهم ان من تحسن أسرته تربيته بالغالب سيخلص بعمله وتكون الأمانة هي أهم صفاته...
بالختام، الرئيس الجديد، نسأل الله ان يعينك على التقليل من أعداد المطبلين والمزمرين حولك فهم شر لا بد منه...
