خامنئي يؤم صلاة الجنازة على موسوي
سلامي: «طوفان الأقصى» لم تكن انتقاماً لسليماني... نحن من سينتقم له
أقام المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، فجر أمس، الصلاة على جثمان رضى موسوي، مسؤول إمدادات الحرس الثوري في سورية، الذي قضى بضربة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الإثنين الماضي.
وخلال مراسم التشييع وسط طهران، أشاد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بموسوي، معتبراً أنه كان «من القادة الأكثر تأثيراً في جبهة المقاومة»، بينما هتف المشاركون في التشييع الذي أقيم في ساحة الإمام الحسين وسط العاصمة الإيرانية، شعارات «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، ورفعوا صور موسوي وقاسم سليماني، قائد «فيلق القدس»، والذي قتل في غارة أميركية في بغداد مطلع 2020.
وقال سلامي إن «عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني فنحن من سينتقم له. لن نسكت عن اغتيال أبنائنا وسنثأر لهم بشكل قاسٍ».
وأضاف أن «عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها من دون أي دعم خارجي وهي رد فعل على 75 عاماً من الظلم».
وتابع «عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وحركتا حماس والجهاد تنتجان السلاح في الداخل».
وكان الناطق باسم الحرس الثوري رمضان شريف، قال الأربعاء، إن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، كان أحد «الأعمال الانتقامية لاغتيال» سليماني.
من جانبها، طالبت سورية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، بوضع حد «للسياسات العدوانية الإسرائيلية» التي «تنذر بإشعال المنطقة» بعد مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سورية بقصف مطلع الأسبوع.
واعتبرت وزارة الخارجية في رسالتين إلى غوتيريش ورئيس مجلس الأمن أن «العدوان» الذي أدى إلى «استشهاد» موسوي «يُشكّل انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية».