بإشراف مباشر من النائب الأول وبسواعد وطنية

«خفر السواحل» تدخل عصر تصنيع القوارب العسكرية




أحد القوارب المصنعة
أحد القوارب المصنعة
تصغير
تكبير

- مصادر أمنية لـ«الراي»:
- 3 قوارب اعتراض وإنقاذ واستطلاع إلى الخدمة قريباً
- قارب الدورية الأول من نوعه بحجم 40 قدماً يمكن تحميله 3 أسلحة بعيار 50 ملم
- قارب الإنقاذ بحجم 30 قدماً... والبحث والتحري 24 قدماً

في إنجاز غير مسبوق، يُسجل لرجال الإدارة العامة لخفر السواحل في وزارة الداخلية، وفي تطور يعد الأول من نوعه بين المؤسسات العسكرية، تستعد الإدارة لإدخال عدد من الزوارق العسكرية البحرية في الخدمة، لحماية الملاحة البحرية، بعد تصنيعها محلياً بسواعد شابات وشباب الوطن.

وكشفت مصادر أمنية لـ«الراي»، أن الادارة العامة لخفر السواحل بات لديها رسمياً القدرة على المنافسة في هذا المجال، من خلال تصنيع 3 قوارب محلية مختلفة الأنواع والأحجام والمهام.

وأوضحت أن عملية التصنيع توافر مبالغ مالية كبيرة على خزينة الدولة ووزارة الداخلية، مشيرة إلى أن قارب الدورية، الأول من نوعه بحجم 40 قدماً، ودوره اعتراض أي اعتداء ومكافحة العمليات الإجرامية، وسيتم تحميله بـ3 أسلحة من عيار 50 ملم.

وأضافت أن قارب الإنقاذ سيكون بحجم 30 قدماً، ومهام عمله إنقاذ الأرواح والممتلكات في المياه الإقليمية، في حين أن القارب الثالث يبلغ طوله 24 قدماً، ومهام عمله البحث والتحري.

وأشارت المصادر إلى أن إنجاز الإدارة العامة لخفر السواحل، بدعم مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وبمتابعة من مديرها العام اللواء طلال المونس، وعدد من القيادات الأمنية والمهندسين، الذين قاموا بإنجاز التصنيع، بأيدي شباب وشابات الوطن المخلصين، أصحاب الكفاءات العالية.

وأعربت المصادر عن الأمل في أن يحظى مثل هذا العمل، باهتمام كبير من الجهات المعنية، وأن يتم تعميم نظام تصنيع القوارب البحرية العسكرية، ومشاركتها في المحافل الدولية، للاطلاع على هذه التجربة الفريدة من نوعها، والتي تعد غير مسبوقة، لافتة إلى أن التصنيع المحلي يفتح الباب أمام الاستغناء عن شراء القوارب العسكرية من الخارج بمبالغ كبيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي