«دمار شمال القطاع يُماثل دمار غروزني»
حجم أنفاق غزة أكبر بـ 600 في المئة من التقديرات
أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عبر موقعها الإلكتروني، ان الحسم في قطاع غزة «مرتبط بالأساس بقدرة الإسرائيليين على الاحتمال والدعم السياسي وليس بالولايات المتحدة».
وكتب رون بن يشاي، مراسل الشؤون العسكرية والمحلل العسكري، أن محادثاته مع ضباط رفيعي المستوى في الميدان وفي مقر سلاح الجو، تركت لديه انطباعاً بأن الجيش «يمكنه تحقيق الحسم في غزة واستكمال أهداف الحرب التي أوكلها إليه المستوى السياسي... ولكن - وهي ولكن كبيرة - الأمر سيكون مقروناً بثمن كبير في الخسائر البشرية وسيتطلب وقتاً طويلاً، على الأقل بضعة أشهر».
وقال بن يشاي، إنه لم يشاهد دماراً مماثل للدمار في شمال القطاع، «إلا في غروزني عاصمة الشيشان عام 2000، عندما توجه فلاديمير بوتين لزيارتها يوم انتخابه رئيساً لروسيا».
وتابع أن الجيش الإسرائيلي «دُهش حين اكتشف أن حجم الأنفاق في القطاع أكبر بـ 500 - 600 في المئة من تقديراته. وفي حين ساد اعتقاد بأن هناك نحو 500 كلم من الأنفاق ونحو 1000 من الفتحات في كل قطاع غزة، فإن الحديث يدور الآن عن آلاف الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الفتحات... وهذه أرقام لا يستوعبها عقل».