مشروع تطوير جنوب السرة بدأ منتصف مايو 2021... ونسبة الإنجاز 67 في المئة

إنجاز وصلة «الخامس»... حلمٌ يراود المواطنين

تصغير
تكبير

- تأخر الموافقات على الأوامر التغييرية وراء بطء وتيرة الأعمال
- تأثير سلبي على حركة المرور في الصديق والسلام وحطين والسرة وقرطبة

آلاف السيارات تسلك طريق الدائري الخامس السريع يومياً، ذهاباً وإياباً، وفي كل مرة يشعر سائقوها بمرارة شديدة، خلال اجتيازهم وصلة مشروع تطوير الطريق الدائري مع شارع دمشق، لتأخر تنفيذ مراحل المشروع، ما يسبب اختناقاً مرورياً، يحول دون انسيابية الحركة، خصوصاً بأوقات الذروة، الأمر الذي جعل مرتادي الطريق السريع، يتساءلون عن أسباب بطء التنفيذ، وموعد إنجاز المشروع الذي كان متوقعاً الانتهاء منه في منتصف مايو المقبل.

ومنذ المباشرة في أعمال المشروع في منتصف مايو 2021، وقائدو المركبات بمختلف أنواعها، يحلمون بإنجازه والخلاص من معاناة وصلة الازدحام الخانقة، كلما عبروها في الاتجاهين.

نسبة الإنجاز

مصادر مطلعة أبلغت «الراي»، أن «أعمال تطوير وصلة الدائري الخامس مع تقاطع شارع دمشق، تقع ضمن أعمال مشروع إنشاء وانجاز وصيانة طرق وجسور وأخرى بجنوب السرة، شاملة قطاعات من شارع دمشق وطريق الملك فيصل»، لافتة إلى أن نسبة الإنجاز في العقد بلغت 67 في المئة، أما بالنسبة للاتفاقية الخاصة بأعمال الإشراف، فإنّ نسبة الانجاز فيها 69 في المئة.

بطء الدورة المستندية

وأرجعت المصادر سبب تأخر إنجاز المشروع إلى بطء الدورة المستندية الخاصة بأخذ الموافقات اللازمة على الأوامر التغييرية الخاصة بأعمال المشروع، مبيّنة أن «التأخير المستمر في إصدار الأوامر التغييرية المطلوبة، لاستكمال أعمال المشروع، يعرقل عمل المقاول، بحيث يجعله غير قادر على التخطيط وتنفيذ العديد من أنشطة المشروع، كما كان مخططا له ومعتمدا كبرنامج من قبل مستشار العقد».

حيوية المشروع

وأكدت أهمية وحيوية المشروع لإنسياب الحركة المرورية الكثيفة جدا على طريق الدائري الخامس وامتداد شارع دمشق أمام قصر اليمامة وقصر سمو ولي العهد، والعديد من السفارات والهيئات التي تقع على امتداد شارع دمشق، مبينة أن تأخر أعمال المشروع أثر وسيؤثر سلباً على الحركة المرورية في مناطق الصديق والسلام وحطين والسرة وقرطبة.

كيبلات أرضية

وأشارت إلى تأثير التحويلات المرورية الموجودة عند وصلة المشروع على حركة السير على امتداد طريق الدائري الخامس، موضحة أنه كان يمكن الانتهاء منها، لولا التأخير الحاصل في اصدار الأوامر التغييرية، لاسيما تلك المتعلقة بكيبلات الضغط العالي الأرضية، التي يجب ازالتها بعد تمديد كيبلات جديدة، وربطها بشبكات وزارة الكهرباء والماء.

12 أمراً تغييرياً

بانتظار الموافقات

يعج المشروع بكثرة الأوامر التغييرية المطلوبة بناء على متطلبات جهات الدولة المختلفة، حيث تعدّدت في العقد نتيجة طول الفترة بين مرحلة تصميم العقد، بناء على المتطلبات القديمة لجهات الدولة، وصولاً لمرحلة التنفيذ على أرض الواقع، الأمر الذي تسبب في بطء وتيرة الانجاز. وفي ما يلي الأوامر التغييرية والموضوعات الخاصة بها:

1 - إزالة PMS

2 - أعمال كهرباء الضغط العالي

3 - ترحيل كيبلات التليفونات

4 - اللوحات القنطرية

5 - أنظمة التحكم المروري

6 - أعمال اصلاح وفرش الاسفلت في مناطق الربط مع مشروع 256 و258

7 - الدورات M28 - M29 -M15

8 - الغاء مواقف الباصات

9 - تمديد خط مياه قطر 1200 مم داخل حدود المشروع

10 - تغيير إنارة الشوارع من HPS إلى LED

11 - أعمال تركيب حواجز الرؤية حسب متطلبات قصر اليمامة

12 - متطلبات الهيئة العامة للزراعة بأعمال

الري والزراعة بالمشروع عقبتان رئيسيتان

واجه المشروع عقبتين رئيسيتين تسببتا في تأخير تنفيذ مراحله، هما:

1 - عدم أخذ الموافقات النهائية في شأن متطلبات وزارة الكهرباء والماء بخصوص أعمال تحويل كيبلات الشبكة الكهربائية المتعارضة مع أعمال العقد، حيث انتظر المقاول سنة لحين حصوله على موافقة وزارة الأشغال على البدء في الاجراءات الخاصة بتحويل كيبلات الشبكة الكهربائية.

2 - تأخير البت في التعديلات المطلوبة على الدورات أرقام M29، M28، M15 بناء على الشكوى المقدمة من سكان منطقتي السلام وحطين، وعدم إعطاء وزارة الأشغال الموافقة على إجراءات الأمر التغييري لكابلات الكهرباء، إلا بعد سنة من تقديمه.

30 بدلاً من 15 دقيقة

يحلم مستخدمو الطريق بانجاز أعمال المشروع، خصوصاً وصلة شارع دمشق، حتى يتخلصوا من الإزدحام.

ويؤكد عدد من قائدي المركبات أن اجتياز الدائري الخامس من جسر الغزالي وصولاً لدوار البدع كان يستغرق أقل من 15 دقيقة ولكن منذ بدء الحفر وعمل التحويلات المرورية باتت هذه المسافة تستغرق نصف ساعة إذا كانت الطريق سالكة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي