اعتبر أنّ الحرب «مفيدة» لقادة «حماس»

فريدمان: آن أوان انسحاب إسرائيل و«إعلان النصر»

مجندون إسرائيليون في شمال غزة   (أ ف ب)
مجندون إسرائيليون في شمال غزة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- نتنياهو يضع أولوية «حاجاته الانتخابية» فوق مصلحة الإسرائيليين

يعتقد الصحافي الأميركي البارز توماس فريدمان، أن «الوقت قد حان»، لنهاية الحرب في قطاع غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة، أما الرئيس الأميركي جو بايدن، فيجب عليه اتخاذ «موقف صارم» من دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكتب فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الوقت قد حان، بالنسبة للحكومة الأميركية، كي تخبر إسرائيل بحزم، أن «حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها».

وأشار إلى أنه يجب على إدارة بايدن، أن تخبر إسرائيل، أن «تعلن النصر في غزة»، ثم تنهي الحرب وتعود أدراجها.

وتابع فريدمان في مقاله، أن نتنياهو، يضع أولوية «حاجاته الانتخابية»، فوق مصلحة الإسرائيليين.

وكتب: «حان الوقت للولايات المتحدة لكي تطلب من إسرائيل أن تطرح العرض التالي على الطاولة لحماس: انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، بما في ذلك مراقبون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومراقبون عرب. ولا تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية».

عودة الرهائن

وأشار فريدمان إلى أن «الإحساس السائد» في إسرائيل، هو أن «الغالبية العظمى من السكان يريدون عودة رهائنهم الذين يزيد عددهم على 120»، وهو أولوية فوق أي أهداف حرب أخرى.

وكتب أن «قضية الرهائن تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكري عقلاني».

وأضاف «حماس، باعتبارها منظمة عسكرية، تستحق العقاب والضرب، وقد تم إضعافها إلى حد كبير. لكن هذه الحصيلة الهائلة من القتلى والجرحى والنازحين من المدنيين في غزة أدت إلى كارثة إنسانية».

وأكد فريدمان أن الحل الأمثل الآن بالنسبة لإسرائيل، هو الخروج من الحرب، وترك غزة، فالحرب «مفيدة» لقادة «حماس».

واعتبر أنه عند انتهاء الحرب، وخروج قادة الحركة للعلن، سيتم انتقادهم بشكل داخلي وعلني، من قبل الشعب الذي تعرّض للدمار والقتل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي