القادسية بـ 9 لاعبين يجتاز الجهراء ويتصدّر «دوري زين» الممتاز موقتاً
«الكويت» لتكرار الفوز على كاظمة
يسعى «الكويت» الى الانفراد بقمة الترتيب مجدداً عندما يواجه كاظمة، فيما يلعب الفحيحيل مع خيطان، في لقاءين ضمن الجولة الحادية عشرة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد.
حصد «الأبيض» 23 نقطة وضعته في نهاية الجولة الماضية شريكاً في الصدارة مع العربي، وتمكن الفريق من تجاوز هزيمته الاولى هذا الموسم محلياً امام «الأخضر» في الجولة الثامنة ويحقق انتصارين متتاليين على النصر 2-1 والجهراء 3-2 بقيادة مدربه الجديد-القديم، التونسي نبيل معلول.
ورغم استعادة الفريق لتوازنه، على صعيد النتائج، إلا أنه لا يزال يقدم مستويات دون المتوقع ولا تتناسب مع الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها.
من جانبه، يمر كاظمة (13 نقطة) بفترة غير جيدة، بعدما خسر مباراتين متتاليتين في الدوري أمام العربي برباعية نظيفة والنصر بهدفين، ما دفعه الى السادس، آخر المراكز المؤهلة الى مرحلة المنافسة على لقب الدوري.
وكان واضحاً أن تراجع نتائج الفرق المحيطة بـ «البرتقالي» كان سبباً في بقاء الفريق ضمن المنطقة الدافئة، وإلا لكان يقبع في مركز متأخر أكثر خصوصاً وانه لم يحقق سوى انتصارين في آخر 6 جولات مقابل 4 هزائم.
وتأثر كاظمة بإصابة لاعبيه المخضرمين ناصر الفرج وحمد حربي اضافة الى تراجع مردود اللاعبين الأجانب خصوصاً عناصر الهجوم التي لم تعوّض رحيل الهداف الدولي شبيب الخالدي الى نادي حتا الإماراتي مطلع الموسم.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز كبير لـ «الكويت» 5-2، علماً بأن كاظمة كان متقدماً 2-1 قبل ان ينهار أواخر الشوط الأول.
وفي اللقاء الثاني، يتطلّع الفحيحيل الثامن بـ 9 نقاط لمواصلة صحوته على حساب خيطان صاحب المركز التاسع قبل الأخير بـ 6 نقاط.
وحقق «الأحمر» انتصاراً ثميناً على جاره الشباب بهدفين نظيفين في الجولة الماضية وقبل ذلك فرّط بفوز كان في متناوله على حساب السالمية وخرج بالتعادل السلبي.
ويبدو أن «الأحمر» وجد أمام الشباب ما كان ينقصه في المباريات الماضية وهو ترجمة الفرص التي تلوح للاعبيه أمام مرمى المنافس.
ويبرز في صفوف الفريق، البرازيلي فيتور دا سيلفا والذي يقدم مستويات متطورة منذ عودته من اصابة في الركبة.
في المقابل، تراجعت نتائج خيطان بصورة مخيفة بعد بداية واعدة انتزع من خلالها تعادلاً من القادسية 1-1 قبل ان يحقق فوزه الوحيد على منافسه اليوم الفحيحيل بثلاثية نظيفة.
ولم يطرأ تغيُّر ملموس على أداء ونتائج الفريق رغم اجراء تغيير فني برحيل المدرب الوطني ابراهيم عبيد والتعاقد مع الروماني فلورين ماتروك صاحب الخبرة في الملاعب الكويتية لاعباً ومدرباً.
ويفتقد خيطان اليوم جهود اكثر من عنصر مهم في مقدمتهم الحارس علي فاضل المصاب والمدافع محمد عنتر الموقوف، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الثلاثي يعقوب الطراروة ومحمد العلاطي والبرازيلي ويلنجتون ناسيمنتو لعدم اكتمال جاهزيتهم.
وكان القادسية صعد الى الصدارة موقتاً بعدما حقق فوزاً غالياً على ضيفه الجهراء 2-1 في لقاء مثير في افتتاح الجولة أمس السبت.
ونجح «الأصفر» بروح قتالية من التغلب على ظروفه وانتزاع ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 25 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن العربي و«الكويت» رغم أنه خاض المباراة بـ 10 لاعبين من الدقيقة 30 وبتسعة بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني.
من جهته، بقي الجهراء على رصيده السابق بنقطتين في قاع الترتيب رغم انه قدم أفضل مارياته في المسابقة.
تقدم القادسية مبكراً عبر بدر المطوع بعد هجمة منسقة بدأها بنفسه قبل أن يمرر الكرة إلى محمد صولة ومنه إلى مبارك الفنيني الذي لعبها بذكاء خلف المدافعين ليقابلها المطوع من لمسة واحدة في الزاوية العكسية للحارس حمد الخالدي (11).
وطال النقص صفوف القادسية منذ الدقيقة 30 من الشوط الأول بعدما طرد الحكم الدولي عبدالله جمالي للمدافع عبدالعزيز نصاري لعرقلته سليمان صقر المنفرد. وفي الشوط الثاني تعقدت أمور القادسية أكثر بعد طرد الحكم للنيجيري دانييل جيبولا على اثر تدخل على الليبي انس الشبلي (51).
وأدرك البرازيلي رودريغو يوري التعادل للجهراء «الافضل» بتسديدة جميلة من حدود المنطقة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس علي جراغ (66).
ووسط ضغط جهراوي ينجح القادسية في خطف هدف الفوز من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني سيرجيو فيتور بنجاح (90).
