No Script

توافق على تمتّع سمو الأمير بشخصية القائد الحكيم ثريّ التجربة جليّ الرؤية

النطق السامي يُجدّد آمال الاقتصاديين... بإصلاحات مستحقة قريباً

تصغير
تكبير

- هيثم الغيص: الداعم للصناعة النفطية وصاحب الرؤية الثاقبة اقتصادياً
- بدر الحميضي: أثلج الصدور وترجمة مرتقبة لوقف استنزاف المالية
- خالد الصباح: تطلّعات اقتصادية كبيرة للحفاظ على استمرار التنمية
- عبدالمحسن الفقعان: مسيرة مضيئة مليئة بالإنجازات والعطاءات البنّاءة

أشاد الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص بمسيرة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المعطاءة في جميع المناصب التي تولاها، والتي نجح سموّه من خلالها في دفع مسيرة العطاء والتنمية على الصعيدين المحلي والدولي.

كما أشاد الغيص برؤية صاحب السمو الثاقبة في المجالات الاقتصادية والاهتمام والدعم الذي يقدمه سموّه للصناعة النفطية في الكويت، والتي تعد من الدول المؤسسة لمنظمة (أوبك)، حيث ساهمت توجيهات سموّه في تجاوز الكثير من المراحل الصعبة في تاريخ المنظمة.

وأضاف أن «صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يتمتع بحسٍ عالٍ ودراية ومتابعة دقيقة للشؤون الدولية والعالمية، كما أن سموّه مطلع ومتابع لكل ما يحدث في أسواق النفط العالمية وما يتعلق بقرارات منظمة (أوبك) وتحالف (أوبك+) لما في ذلك من تأثير مباشر على اقتصاد الكويت بشكل خاص، والاقتصاد العالمي بشكل عام».

وأشار الغيص إلى أن توجيهات سمو أمير البلاد ترتكز دائماً على أهمية الحفاظ على وحدة الصف والتشاور بين الدول الأعضاء في (أوبك) للحفاظ على قوة المنظمة وتماسكها وبما ينعكس إيجابياً على أسواق النفط العالمية.

وأكد الأمين العام مواصلة العمل حسب توجيهات سمو أمير البلاد والمحافظة على قوة منظمة (أوبك) وتماسكها لمواجهة التحديات المستقبلية في أسواق النفط والطاقة.

قائد حكيم

من جهته، قال وزير المالية الأسبق بدر الحميضي إن النطق السامي لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمام مجلس الأمة بعد أداء سموّه اليمين الدستورية، أثلجَ الصدور، وعكسَ شخصية قائد حكيم، يتمتّع بثراء التجربة وجلاء الرؤية ودقة التوصيف.

وأضاف الحميضي أن سموّه عاصر أمراء الكويت منذ ستينات القرن الماضي، خصوصاً في المجال الأمني، فيما بات أكثر شمولية وتمرّساً بشؤون الحكم بالسنوات الماضية خلال تفويض سموّه ببعض صلاحيات سمو الأمير لاعتبارات تخص صحة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مشدداً على ثقته بأن الفترة المقبلة ستشهد ترجمة حقيقية لإصلاحات عدة مستحقة، ووقف استنزاف مقدرات الدولة مالياً.

ولفت الحميضي إلى أن خطاب سمو الأمير جدّد الآمال لدى الجميع حول تصحيح المسار فعلياً في عهد سموّه، مؤكداً أهمية انعكاسات هذا النطق السامي وتوقيته سواء للمواطن أو المسؤول حكومياً كان أو نيابياً.

وبيّن أن وجاهة النطق السامي تتعاظم مع تأكيدات سموه على أنه وباتفاق السلطتين تم إقرار قوانين وإجراءات عدة بالفترة الماضية لا تحقق مطالب الشعب، وتحديداً في ما حدث في ملفات العفو وردّ الاعتبار والجنسية والتعيينات والتي عكست مساحة كبيرة من المجاملة السياسية، خصوصاً لأعضاء مجلس الأمة بهدف الحصول على أصوات المواطنين.

ولفت الحميضي إلى أنه وبصفته وزير مالية أسبق يرى أن السلطتين تسببتا في استنزاف الكثير من الموارد المالية للدولة بصرفها في أوجه غير مستحقة، مستدلاً في هذا الخصوص بشراء الإجازات الذي كلّف الميزانية العامة نحو مليار دينار، منوهاً إلى تبني بعض السياسات المالية من دون دراسة تحدّد الهدف والمستهدف.

وأوضح أنه من صور ذلك الحديث النيابي الحكومي بخصوص تحسين معيشة المواطنين دون أن يقدم أي طرف معني تصوراته وقاعدته البيانية التي تحدّد التحسين المستهدف وكلفته، علاوة على الزيادات الأخيرة التي أُقرّت للمتقاعدين.

وأكد الحميضي أنه في الوقت الذي لا أحد يختلف على أولوية تحسين معيشة المتقاعدين وتحسين معيشة المواطنين بصفة عامة والصرف الحسن لتلبية احتياجات المجتمع، إلا أن الإشكالية الرئيسية إقرار الزيادات دون دراسة واضحة تبرّر مسببات الزيادة المقررة، وأحقيتها ودورها المجتمعي.

تطلعات اقتصادية

من ناحيته، أشار الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية والعضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ خالد أحمد الصباح إلى أن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ومنذ توليه منصب ولي العهد يحمل على عاتقه تطلعات اقتصادية كبيرة ويسعى جاهداً للحفاظ على استمرار الكويت دولة رفاه وتنمية اقتصادية .

وقال إن من أبرز تطلعات سموّه توسيع العلاقات مع الصين التي تسعى للعب دور أكبر في المنطقة، وفي هذا الشأن وقع اتفاقيات اقتصادية عدة خلال زيارة سموّه للصين في سبتمبر الماضي عندما حضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية.

ولفت الصباح إلى أن زيارة سموّه الأخيرة للمملكة المتحدة كانت خطوة مؤكدة نحو تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية بين البلدين، والتي من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية.

رقي وازدهار

من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان عن خالص أمانيه بأن تواصل الكويت مسيرتها المضيئة والمليئة بالإنجازات والعطاءات البناءة تحت ظل وقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن يسدد خُطى سموّه لمزيد من الرقي والازدهار لوطننا العزيز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي