مجزرة جديدة توقع 200 شهيد في القطاع

أوستن: حرب غزة عملية إسرائيلية... ولا نريد «فرض جدول زمني» أو شروط

نتنياهو وأوستن يستعرضان في تل أبيب صور الأسرى في غزة أمس
نتنياهو وأوستن يستعرضان في تل أبيب صور الأسرى في غزة أمس
تصغير
تكبير

- إسرائيل ستنتقل تدريجياً للمراحل التالية في عملياتها العسكرية
- «هيومان رايتس» تتهم تل أبيب باستخدام التجويع «سلاح حرب»

بينما تتواصل اللقاءات القطرية - الأميركية - الإسرائيلية، في أوروبا، لمناقشة صفقة جديدة لتبادل المحتجَزين بين إسرائيل وحركة «حماس»، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس، إن الحرب في غزة هي «عملية إسرائيلية»، مؤكداً «لست هنا لإملاء جداول زمنية أو شروط».

وأضاف أوستن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، «ناقشنا مستقبل غزة في ما بعد حماس، وجددنا الدعوات الأميركية لحل الدولتين».

وأوضح أنه ناقش التحولات من العمليات القتالية الكبرى إلى الحرب الأقل كثافة، لكنه أكد أنه لن يملي جداول زمنية. وتابع «في أي حملة ستكون هناك مراحل»، مضيفاً أن ذلك يتطلب تخطيطاً مفصلاً ومدروساً.

كما أكد وزير الدفاع الأميركي، أن واشنطن «ستواصل تزويد إسرائيل بالمعدات التي تحتاج إليها للدفاع (...) بما في ذلك الذخائر الحيوية والمركبات التكتيكية وأنظمة الدفاع الجوي».

وتابع «حماس تسعى إلى تكرار هجمات 7 أكتوبر ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها».

وأعلن أوستن، أن الولايات المتحدة «تواصل حث إسرائيل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة».

كذلك، دعا وزير الدفاع إلى وقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وفي شأن التوترات في جنوب لبنان، قال أوستن «لا نريد حرباً إقليمية وندعو حزب الله إلى التخلي عن التصعيد».

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقائه أوستن، ان تل أبيب ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة، قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي.

وفي ما يتعلق بهدنة إنسانية جديدة، قالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن فرصة التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة ليست عالية. وأضافت «في الوضع الحالي، قد تنضج الصفقة في غضون أسابيع قليلة».

وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس «إطلاق أسرى نوعيين» من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة.

ميدانياً، استشهد ما لا يقل عن 200 فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف الليلة قبل الماضية وأمس، مجمع الشفاء الطبي وأحياء في مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ «حماس»، ظهر أمس، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 19453 شهيداً منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى 52286 جريحاً.

«حرب التجويع»

واتهمت منظمة«هيومان رايتس ووتش»، أمس، الحكومة الإسرائيلية بتعمد تجويع المدنيّين في قطاع غزة.

وأعلنت المنظمة التي تتخذ مقراً في نيويورك في تقرير أن«الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً للحرب في قطاع غزة المحتل، ما يشكل جريمة حرب».

وأكد التقرير أن «الجيش الإسرائيلي يتعمد منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، بينما يعرقل عمداً المساعدات الإنسانية، ويبدو أنه يجرّف المناطق الزراعية، ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم».

وردت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي تال هاينريش خلال مؤتمر صحافي، بالقول إن«201 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة»الأحد.

وأكدت أن فتح معبر كرم أبوسالم الحدودي بشكل موقت جعل من الممكن «تفتيش عدد أكبر من الشاحنات مما تستطيع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية توفيره فعلياً».

وأضافت«نحن لا نفرض أي قيود على كمية الغذاء والمياه التي يمكن إيصالها إلى قطاع غزة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي