«سموه يحظى باحترام واسع»
الصحافة العالمية تثمن مآثر... أمير العفو
- نيويورك تايمز: جهوده في العفو أشاد بها الرأي العام
- واشنطن بوست: لم يصل أحد لهذا الحد من التواصل مع الآخر
تصدرت تقارير نعي سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عناوين الصحف العالمية، التي تغنت بمآثر الراحل، ووصفته بأن «خسارته محسوسة في أنحاء الشرق الأوسط، وأنه يحظى باحترام واسع». وأشارت إلى نجاح سموه في تسوية الخلافات في الساحة السياسية.
فقد قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن «فترة حكم سمو الأمير الراحل شهدت ثلاث جولات من العفو، بهدف المصالحة الوطنية، ومنح العفو للكثيرين، في جهد أشاد به الكثيرون في الرأي العام الكويتي»، لافتة إلى أنه «منذ افتتاح برلمان 2023، خفت حدة الجمود السياسي، وزاد التعاون بين الحكومة والبرلمان وتم إقرار تشريعات جديدة تهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية».
أما صحيفة «واشنطن بوست» فأشارت إلى أن «سموه في عام 2021، أصدر مرسوم عفو طال انتظاره، يقضي بالعفو وتخفيض الأحكام الصادرة بحق العشرات، في خطوة تهدف إلى نزع فتيل أزمة حكومية كبرى»، لافتة إلى «إجراء الكويت ثلاثة انتخابات برلمانية منفصلة».
ونقلت عن أستاذ التاريخ المساعد في جامعة الكويت بدر السيف، أن «الراحل يطلق عليه أمير العفو، ولم يصل أحد في تاريخ الكويت الحديث إلى هذا الحد من التواصل مع الجانب الآخر والانفتاح».
أما صحيفة «ديلي ميل»، فقد استعرضت حياة سموه العملية، مشيرة إلى توليه حقيبتي الداخلية والدفاع وتوليه سدة الحكم بعد وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
من جهته، قال موقع «سي إن إن»، إن «وفاة الراحل كانت خسارة محسوسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكان يحظى باحترام واسع النطاق لوساطته في الصراع في المنطقة».
وقال موقع بلومبيرغ إن سموه «ترك وراءه مجتمعاً أقل انقساماً، بسبب قدرته على تسوية الخلاف داخل الساحة السياسية»، لافتاً إلى أن سموه «سعى لإعادة الاستقرار السياسي لبلاده، واتسم حكمه ببذل الجهود لحل النزاعات السياسية الطويلة الأمد».