بصمة خليجية للأمير الراحل... إنجاز المصالحة بين الأشقاء

تصغير
تكبير

حققت الكويت نجاحات مهمة في ملفات خارجية عدة إقليمية وعالمية في عهد سمو الأمير الراحل، كان أبرزها تحقيق المصالحة الخليجية.

وفيما نجحت «قمة العُلا» التي احتضنتها السعودية في يناير عام 2021، شكلاً ومضموناً، بإرساء مصالحة خليجية - عربية راسخة عنوانها «التضامن الدائم»، عبر توقيع قادة وممثلي دول مجلس التعاون ومصر على «بيان العلا»، بحضور أميركي وعربي وإسلامي، أشاد سموه، في كلمته خلال القمة، بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على «بيان العلا»، مؤكداً أن تسميته بـ«اتفاق التضامن، إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية».

واستذكر سموه الدور المخلص والبناء الذي بذله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق، كما أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة.

وفي رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد سموه أن «اتفاق التضامن الدائم، يعد إنجازاً خليجياً وعربياً سيعزّز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي