السفير الإسباني: «شينغن» الخماسية تُعزّز العلاقات بين الكويت وأوروبا




سفراء إسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي خلال حفل الاستقبال
سفراء إسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي خلال حفل الاستقبال
تصغير
تكبير

عبّر السفير الإسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلار عن سعادته بأن الاتحاد الأوروبي تمكن خلال فترة رئاسة إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي والتي امتدت من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر من العام الجاري «من إجراء تحسين مهم في إجراءات التأشيرات للكويتيين من خلال منحهم تأشيرة شينغن الممتدة لخمس سنوات»، لافتاً إلى أن «هذه الخطوة ستساهم في تعزيز العلاقات بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي».

وفي كلمة ألقاها خلال حفل استقبال أقامه في منزله بمناسبة قرب انتهاء فترة رئاسة إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي، بحضور وكيل وزارة الدفاع الدكتور الشيخ عبدالله المشعل وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كوينستينين، وسفير بلجيكا كريستيان دومز، إضافة إلى حشد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد، قال أغيلار: «عقد الاتحاد الأوروبي والكويت في بروكسل أخيراً حواراً مثمراً عن حقوق الإنسان ومشاورات سياسية، ما يؤشّر لفرص واعدة لمزيد من التعاون في مجالات مختلفة».

وأضاف «نحن جاهزون لنقل المسؤولية إلى أصدقائنا البلجيكيين، علماً أننا تعاونّا معهم بشكل وثيق خلال الأشهر الماضية من أجل انتقال سلس وفعال لرئاسة الاتحاد».

يُذكر أن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي تنتقل بالتناوب بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كل 6 أشهر، وستتولى بلجيكا رئاسة المجلس ابتداء من 1 يناير 2024 لمدة ستة أشهر.

بدورها، أشادت كوينستينين بالتعاون مع السفارة الإسبانية خلال فترة الإعداد للقرار المتميز بمنح المواطنين الكويتيين تأشيرات شنغن الممتدة لخمس سنوات، موضحة أنه «خلال الرئاسة البلجيكية القادمة، ستستمر بعثة الاتحاد الأوروبي في لعب دور مهم في تنظيم واستضافة الاجتماعات الدورية لسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الستة عشر التي لديها تمثيل ديبلوماسي في الكويت، علماً أن هذه الاجتماعات تعتبر منصة مهمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتبادل وجهات النظر والتنسيق في ما يتعلق بعملها في الكويت».

من ناحيته، عبر السفير البلجيكي عن شكره لنظيره الإسباني «على العمل الدؤوب الذي قام به بالتعاون مع فريقه من أجل إحراز تقدم في ما يتعلق بالأجندة الأوروبية بالكويت»، مشيراً إلى «أعمال ومبادرات محددة سيتم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط والخليج، مثل تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج، والعمل من أجل تحقيق استقرارها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي