عبر مزاوجة الرؤيتين العملية والاقتصادية

ملتقى «دعم القدس والمسجد الأقصى»: استكمال جهود الكويت لآليات النهوض بالمدينة

تصغير
تكبير

- المعتوق: 3 ملايين دولار لتغطية برامج الإغاثة
- النشمي: بإمكان أي أسرة أو شخص كفالة أسرة غزاوية

نظّمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وفريق تراحم التطوعي العامل تحت مظلتها الأربعاء، ملتقى «دعم القدس والمسجد الأقصى المبارك»، من أجل استكمال جهود دولة الكويت للوصول إلى آليات عملية ميسّرة وآمنة لإيصال الدعم باختلاف أشكاله، وتنفيذ المشاريع على أفضل وجه والاطلاع على آثارها مستقبلاً، عبر المزاوجة بين الرؤية العملية والرؤية الاقتصادية لآليات النهوض بالواقع المتدني بالقطاعات المختلفة في مدينة القدس.

وحضر الملتقى، تحت رعاية رئيس الهيئة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق، بمقر جمعية العون المباشر في منطقة حولّي، لفيف من رؤساء الجمعيات الخيرية وفعاليات المجتمع المدني، لمناقشة وإيجاد خطوات عملية لإنقاذ القطاعات المختلفة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكيفية النهوض بواقعه ورسم مستقبله.

وقال المعتوق في كلمته في الملتقى، منذ اندلاع العدوان الصهيوني البربري، وبتوجيهات وأوامر سامية من القيادة السياسية، اعتمدنا في الهيئة 3 ملايين دولار، لتغطية البرامج الإغاثية المختلفة.

وأشار المعتوق كما تتواصل التدخلات الإنسانية للجمعيات الخيرية الكويتية، من أجل تسيير سفينتي مساعدات محملة بـ 3 آلاف طن.

واستحضر بكل إجلال وإكبار الدعم الكبير والمتواصل لقيادتنا السياسية الذي توليه للعمل الخيري وتوجيهاتها السديدة للقائمين عليه، للعمل على نصرة أهلنا في فلسطين، انطلاقًا من القيم الراسخة والمواقف الثابتة والمبدئية لدى الكويت.

دعم مستمر

من ناحيته، رأى ممثل فريق تراحم التطوعي الدكتور عثمان العصفور، في مواقف الكويت الأخيرة ودعمها لفلسطين، لا تأتي على غرار المفاجأة، بل تمثل استمراراً للنهج الذي تتبعه الكويت تجاه قضية فلسطين على مر السنين، استجابة للتحديات التي واجهها الشعب الفلسطيني، سواء كانت تطبيعاً أو عدواناً أو حصاراً.

بذل المال

من جانبه، تطرّق رئيس رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عجيل النشمي، أن لبذل المال أثره الكبير في زيادته ومعاهدة الله في تعويض المنفق، مبينًا أن دعم المسلمين في غزة، أمر ليس صعبا، وأنه بالإمكان لأي أسرة أو شخص تعهد الأسر الغزاوية بالكفالة، وهذا من أنماط النصرة.

القدس محور الصراع

بدوره، لفت عضو المكتب التنفيذي في هيئة علماء فلسطين إبراهيم المهنا، إلى أن القدس هي محور الصراع العربي - الإسرائيلي، والسبب الرئيس لما يتعرّض له شعبنا في فلسطين من انتهاكات واعتداءات ومجازر، وتطرق إلى أهمية دعم القطاعات المختلفة في القدس وتعزيز صمود المقدسيين لحماية المسجد الأقصى المبارك كأولوية قصوى والحيلولة من دون إنفاذ المخطط الإسرائيلي بتهويده.

خطوات عملية لإنقاذ القدس و«الأقصى»

قال رئيس فريق «تراحم» التطوعي ناصر البسام في تصريح، إن الفريق الذي يعمل تحت مظلة الهيئة الخيرية، تولى التحضير للملتقى من أجل مناقشة وإيجاد خطوات عملية لإنقاذ القطاعات المختلفة في القدس والمسجد الأقصى.

وشارك في الملتقى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية العون المباشر وفريق تراحم التطوعي الشبابي الإغاثي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي