«مالديف الكويت»... باقية وتتمدد

تصغير
تكبير

- وليد الفاضل لـ«الراي»: الجزيرة وضعها جيد وتعج بالشعاب المرجانية
- 26 مربطاً بحرياً لرسو السفن والقوارب
- الشعاب المرجانية تتعافى بعد نفوق قبل سنوات

أكد فريق الغوص الكويتي أن جزيرة قاروه، التي يُطلق عليها «مالديف الكويت»، وضعها جيد وتعج بالشعاب المرجانية، لكن كونها جزيرة رملية، فإنها تتحرك مع حركة الأمواج والتيارات المائية، مشدداً على أن مساحتها لا تتقلص والحديث عن اختفائها خلال السنوات المقبلة غير صحيح.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ«الراي» إن «حركة الأمواج تختلف من عام إلى آخر، فعندما تكون التيارات باتجاه الجنوب تحدث ترسبات رملية في شمال الجزيرة، وكذلك الحال في جهتيّ الشرق والغرب فهي جزيرة صغيرة قابلة للتشكل»، مضيفاً «نتمنى أن يتم الحد من المخاطر التي تنتج عن رسو السفن على شواطئ تلك الجزيرة، خصوصاً بسبب الخطر الذي تشكله تلك السفن على السلاحف».

ولفت إلى قيام الفريق بـ«رفع عشرات الأطنان من المخلفات من بينها شباك صيد مهملة حول الجزيرة. ويوجد أكثر من 26 مربطاً بحرياً لرسو السفن والقوارب لحماية الشعاب المرجانية التي تتميز بالتنوع والثراء في تلك الجزيرة»، مشيراً إلى أن «الفريق يرصد الحالة الصحية لتلك الشعاب بالتعاون مع جامعة كوينزلاند الأسترالية ويسجل تلك القراءات، حيث حدث نفوق كبير لتلك الشعاب قبل سنوات، أما الآن فبدأت في التعافي».

واعتبر أن «الجزيرة تحتاج لكثير من المراقبين لوقف أي تعديات عليها، وهذا وحده كفيل بأن يجعل أمور تلك الجزيرة بخير، وتظل تتسع».

وتعد جزيرة قاروه، التي تحظى باهتمام الإعلام الغربي وتلقب بـ«مالديف الكويت»، أصغر جزيرة في الكويت وأول أرض كويتية تم تحريرها بعد الغزو العراقي. وتعود تسميتها إلى وجود رواسب نفطية فيها مثل القار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي