«الصحة»: عوائق عدة تمنع جمع المناقصات المتشابهة في واحدة
أفاد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي بأن «الجهات الرقابية والمالية لها دورتها المستندية الخاصة بها، والوزارة ليس لديها سلطة عليها».
وقال العوضي، في رده على سؤال برلماني للنائب أسامة الزيد، إن «هذه الدورة تتعلق بتحديد الميزانيات وطرح المناقصات والإقفال والنظر في الشكاوى المقدمة من الشركات والترسيات في لجنة المناقصات، ومن ثم تتم مراجعتها من قبل ديوان المحاسبة، مما يؤدي إلى صعوبة وتقادم المشاريع في التنفيذ على السنوات المالية التي تم الاتفاق فيها».
وعن سبب عدم جمع كثير من المناقصات، ذات الشأن الواحد والطبيعة ذاتها في مناقصة واحدة، أفاد العوضي بأن طرح المناقصات ذات الصلة المشابهة، يتم حسب احتياجات الجهة المستفيدة وموافقة الجهات العليا بالوزارة.
وأضاف «يوجد مناقصات حالياً لبعض المستشفيات، وفي حالة طرح مناقصة جديدة لها يتسبب ذلك في الاضطرار إلى إيقاف النظام الحالي لكي يتم الانتقال إلى النظام الجديد، وأن بعض المستشفيات لم يتم استلامها بعد، بالإضافة إلى عدم جاهزية موقع العمل، فإنه لا يمكن طرح المناقصة إلا بعد الانتهاء من الاستلام».
وأشار إلى أن «اختلاف التخصصات الطبية للمستشفيات يؤدي إلى صعوبة توفير نظام واحد لكل المستشفيات، إضافة إلى أنه في حال طرح مناقصة واحدة لجميع المستشفيات يكون حجم المشروع كبيراً جداً، مما قد لا تستطيع الشركات المحلية تنفيذه، كما أن هذا المشروع سيحصر هذه الخدمة بشركة واحدة فقط، وعدم فتح باب التنافس بين الشركات، وفي حال تقاعس الشركة عن التنفيذ ستخسر الوزارة المال في تنفيذ المشروع، والوقت في التداول بالمحاكم، وهذا يسبب تأخراً في تنفيذ مشاريع خدمة المواطن في الوزارة والدولة».