جمعة: المشاركة الواسعة تُعد من أشد الأسلحة على العدو

المصريون يواصلون التصويت «بكثافة» في الاقتراع الرئاسي

تصغير
تكبير
شهد اليوم الثاني، من العرس الديموقراطي في مصر، أمس، إقبالاً واسعاً على التصويت، لاختيار الرئيس، الذي سيتولى قيادة البلاد، لمدة 6 سنوات مقبلة، من بين 4 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، رئيس الحزب «المصري الديموقراطي الاجتماعي» فريد زهران، رئيس حزب «الوفد» عبدالسند يمامة، ورئيس حزب «الشعب الجمهوري» حازم عمر.
وفي غالبية المحافظات، واصل كبار السن والسيدات تصدر المشهد الانتخابي، وسط انتشار أمني، وتيسيرات خاصة بأصحاب الهمم في اللجان، بينما شهد محيط اللجان مسيرات وحمل الناخبين أعلام مصر.
ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات، بأن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، مع السماح لأخر ناخب متواجد داخل الحرم الانتخابي بالإدلاء بصوته على أن يستكمل التصويت في المواعيد ذاتها اليوم، بفتح صناديق الاقتراع في التاسعة صباحاً.

وقال المدير التنفيذي للهيئة الوطنية المستشار أحمد بنداري، إن غرفة العمليات تلقت العديد من الشكاوى بسبب البطء وكثافة الوجود أمام اللجان الانتخابية، وتم التواصل مع اللجان لتسهيل عملية دخول الناخبين.
وأعلنت حملات مؤسسات متابعة دولية وإقليمية ومحلية، أنها لم ترصد مخالفات «مؤثرة»، حتى ظهر اليوم الثاني.
وأكدت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها تابعت عملية التصويت في اليوم الثاني، من خلال 20 ألف متطوع، ولا يوجد ما يعكر صفو الانتخابات، ولم يتم رصد شكاوى من حملات الناخبين الأربعة، وتم رصد زيادة الإقبال، بعد انتهاء «دوام الموظفين».
وأكدت الحملة الرسمية للسيسي، أنها «تابعت بكل فخر واعتزاز حشود المصريين أمام مراكز الاقتراع يدلون بأصواتهم في اليوم الثاني في مشهد إقبال غير مسبوق».
ونظمت حملة عمر، في اليوم الثاني 4 جولات ميدانية في 4 محافظات.
وأكدت أنها لم ترصد تجاوزات مؤثرة في عملية التصويت، داعية الشعب للمشاركة «بكثافة في الاستحقاق الانتخابي، وأن يساهم صوتهم في صناعة التغيير وإعادة رسم مستقبل هذا الوطن».
بدورها، كثفت حملة يمامة، تحركاتها بين اللجان.
وتعليقاً على الانتخابات، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن «المشاركة الواسعة في الانتخابات، تعد من أشد الأسلحة على العدو».
وصرح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية أسامة الأزهري، بأن «المشاركة الانتخابية تعد أحد أهم الواجبات الوطنية على المواطنين، في ظروف سياسية شديدة التعقيد وظروف إقليمية في منتهى الصعوبة».
في سياق متصل، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إجراء تحقيق مع المسؤولين عن موقع «صحيح مصر»، وإحالتهم على النائب العام، حال ثبوت المخالفة المنسوبة إليهم، إثر تلقي شكاوى بقيام الموقع بنشر أخبار كاذبة وإشاعة الفتن بين جموع الناخبين، بقصد تشويه صورة الانتخابات.
وأهابت هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالالتزام بالضوابط والمعايير الصادرة عنه وعن الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدم إذاعة أو نشر أخبار كاذبة، وعدم الترويج للأخبار المجهولة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي