العربي و«الكويت» والقادسية «كتفاً بكتف»... في نهاية القسم الأول من «دوري زين الممتاز»
منافسة ثلاثية... طاحنة
انتعاشة وصدارة «عرباوية» مع نهاية القسم الأول لـ «دوري زين».
أُختتم القسم الأول من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم على منافسة ثلاثية طاحنة بين العربي و«الكويت» والقادسية والتي لا يفصل بين الأول والثاني منها سوى هدف وحيد، فيما يأتي الثالث على بُعد نقطة.
وبعد خوض الفرق العشرة 9 جولات، وضح أن ثلاثي القمة مهيأة بالفعل للمنافسة على اللقب، فيما تأتي بعدها البقية وبفارق غير قليل من النقاط.
ويتصدر «الأبيض» و«الأخضر» الترتيب بـ 20 نقطة لكل منهما مع تفوق الأول بفارق الأهداف (+12 مقابل +11)، وغير بعيد عنهما يحلّ «الأصفر» ثالثاً بـ19 نقطة، فيما فضّ السالمية (14 نقطة) شراكته مع النصر وكاظمة (13)، وبقي الشباب قريباً من من منطقة الوسط بـ 11 نقطة، أمام كل من الفحيحيل وخيطان (6 نقاط لكل منهما)، وأخيراً الجهراء متذيل الترتيب بنقطتين.
وأسفرت نتائج الجولة التاسعة عن انتصارين كبيرين للعربي والقادسية على كاظمة والشباب برباعية نظيفة، وفوز صعب لـ«الكويت» على النصر 2-1 في الوقت القاتل، فيما شهدت الجولة، وللمرة الأولى، تعادلين سلبيين، في مباراتي خيطان مع الجهراء، والسالمية مع الفحيحيل، وبمجموع 11 هدفاً فقط، سجلت المرحلة الختامية للقسم الأول أقل معدل تهديف على الاطلاق بواقع 2.2 هدف في المباراة، فيما شهدت الجولة السابقة تسجيل 20 هدفاً أي ما يقارب الضعف.
وشهدت الجولة استمرار صحوة العربي والتي بدأها بفوزه المشهود على «الكويت» بثلاثية نظيفة في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة، ليشاركه الصدارة ثم يبتعد عنه بفارق الأهداف بفضل رباعيته في مرمى كاظمة والتي أحرزها المغربي حمزة خابا وجمعة عبود ونايف حميد والناشئ يوسف ماجد.
وقدم «الأخضر» في آخر مباراتين أداءً مغايراً تزامن مع عودة المدرب البوسني داركو نيستروفيتش لقيادة الفريق خلفاً للألماني المُقال توماس برداريتش وعودة أكثر من عنصر غائب سواء للإصابة أو الإيقاف.
وعلى المنوال ذاته، احتفى «الكويت» بعودة المدرب التونسي نبيل معلول الذي خلف الصربي بوريس بونياك، بتحقيق فوز مهم وشاق على النصر وبهدف جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وحمل الفوز أهمية كبيرة للـ «الأبيض» ومعلول باعتبار أنه جاء في يوم وصوله إلى البلاد وقيادته الفريق بالملعب، وبعد أيام من السقوط الكبير أمام العربي.
من جهته، كان النصر مؤهلاً للخروج بالتعادل وربما الفوز لولا افتقاده التركيز في اللحظات الأخيرة من كل شوط والذي تلقى في كل منهما هدفاً.
بدوره، استعاد القادسية ثقة جمهوره بفوزه على مضيفه الشباب برباعية في مباراة أظهر فيها عناصر الفريق شيئاً من بريقهم المفقود وخاصة الثنائي الدولي عيد الرشيدي ومبارك الفنيني، فيما تأثر منافسه بتلقي هدف مبكر جداً أربك حساباته.
وكان كاظمة أكبر الخاسرين في هذه الجولة بعدما سقط سقوطاً مدوياً أمام العربي في مباراة ظهر فيها «البرتقالي» باهتاً وبلا ملامح ولا «أنياب هجومية» واذا ما استمر الفريق على هذه المنوال فسيواجه أياماً أسوأ بالتأكيد.
ورغم أن السالمية انفرد بالمركز الرابع، إن ذلك جاء بسبب تعثر شريكيه السابقين كاظمة والنصر وليس لفوزه، بل ان «السماوي» كان قريباً من مواجهة مصيرهما لولا تألق حارسه الشاب عبدالرحمن الفضلي الذي أنقذ أهدافاً محققة للفحيحيل الذي واصل تقديم أداء متطور كما واصل افتقاد اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
وأخيراً، لم ينجح خيطان والجهراء في تحقيق فوز مهم على منافس مباشر في مباراة خاضها كلا الفريقان تحت إمرة مدرب جدي وشهدت اهدار الأول لركلة جزاء عبر البرازيلي رودريغو دياز.
وبعد خوض الفرق العشرة 9 جولات، وضح أن ثلاثي القمة مهيأة بالفعل للمنافسة على اللقب، فيما تأتي بعدها البقية وبفارق غير قليل من النقاط.
ويتصدر «الأبيض» و«الأخضر» الترتيب بـ 20 نقطة لكل منهما مع تفوق الأول بفارق الأهداف (+12 مقابل +11)، وغير بعيد عنهما يحلّ «الأصفر» ثالثاً بـ19 نقطة، فيما فضّ السالمية (14 نقطة) شراكته مع النصر وكاظمة (13)، وبقي الشباب قريباً من من منطقة الوسط بـ 11 نقطة، أمام كل من الفحيحيل وخيطان (6 نقاط لكل منهما)، وأخيراً الجهراء متذيل الترتيب بنقطتين.
وأسفرت نتائج الجولة التاسعة عن انتصارين كبيرين للعربي والقادسية على كاظمة والشباب برباعية نظيفة، وفوز صعب لـ«الكويت» على النصر 2-1 في الوقت القاتل، فيما شهدت الجولة، وللمرة الأولى، تعادلين سلبيين، في مباراتي خيطان مع الجهراء، والسالمية مع الفحيحيل، وبمجموع 11 هدفاً فقط، سجلت المرحلة الختامية للقسم الأول أقل معدل تهديف على الاطلاق بواقع 2.2 هدف في المباراة، فيما شهدت الجولة السابقة تسجيل 20 هدفاً أي ما يقارب الضعف.
وشهدت الجولة استمرار صحوة العربي والتي بدأها بفوزه المشهود على «الكويت» بثلاثية نظيفة في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة، ليشاركه الصدارة ثم يبتعد عنه بفارق الأهداف بفضل رباعيته في مرمى كاظمة والتي أحرزها المغربي حمزة خابا وجمعة عبود ونايف حميد والناشئ يوسف ماجد.
وقدم «الأخضر» في آخر مباراتين أداءً مغايراً تزامن مع عودة المدرب البوسني داركو نيستروفيتش لقيادة الفريق خلفاً للألماني المُقال توماس برداريتش وعودة أكثر من عنصر غائب سواء للإصابة أو الإيقاف.
وعلى المنوال ذاته، احتفى «الكويت» بعودة المدرب التونسي نبيل معلول الذي خلف الصربي بوريس بونياك، بتحقيق فوز مهم وشاق على النصر وبهدف جاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وحمل الفوز أهمية كبيرة للـ «الأبيض» ومعلول باعتبار أنه جاء في يوم وصوله إلى البلاد وقيادته الفريق بالملعب، وبعد أيام من السقوط الكبير أمام العربي.
من جهته، كان النصر مؤهلاً للخروج بالتعادل وربما الفوز لولا افتقاده التركيز في اللحظات الأخيرة من كل شوط والذي تلقى في كل منهما هدفاً.
بدوره، استعاد القادسية ثقة جمهوره بفوزه على مضيفه الشباب برباعية في مباراة أظهر فيها عناصر الفريق شيئاً من بريقهم المفقود وخاصة الثنائي الدولي عيد الرشيدي ومبارك الفنيني، فيما تأثر منافسه بتلقي هدف مبكر جداً أربك حساباته.
وكان كاظمة أكبر الخاسرين في هذه الجولة بعدما سقط سقوطاً مدوياً أمام العربي في مباراة ظهر فيها «البرتقالي» باهتاً وبلا ملامح ولا «أنياب هجومية» واذا ما استمر الفريق على هذه المنوال فسيواجه أياماً أسوأ بالتأكيد.
ورغم أن السالمية انفرد بالمركز الرابع، إن ذلك جاء بسبب تعثر شريكيه السابقين كاظمة والنصر وليس لفوزه، بل ان «السماوي» كان قريباً من مواجهة مصيرهما لولا تألق حارسه الشاب عبدالرحمن الفضلي الذي أنقذ أهدافاً محققة للفحيحيل الذي واصل تقديم أداء متطور كما واصل افتقاد اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
وأخيراً، لم ينجح خيطان والجهراء في تحقيق فوز مهم على منافس مباشر في مباراة خاضها كلا الفريقان تحت إمرة مدرب جدي وشهدت اهدار الأول لركلة جزاء عبر البرازيلي رودريغو دياز.