اقرأ ما يلي...

ابتعد عن الإيجابي

تصغير
تكبير
بعض المفاهيم والأفكار تختلف عند الكثير، يعود ذلك أحياناً لضعف الثقافة والاطلاع، والاعتماد التام على رؤوس الأقلام والعناوين العريضة، أيضاً إلى استخدام التكنولوجيا في لفت انتباه شخص يريد الاطلاع على الكثير من المعلومات بأسرع وقت وأسهل طريقة للاستيعاب.
تسعى المجتمعات لتنميتها من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والكويت من الدول الرائدة في دعم أنواع التنمية التي تخدم الأفراد من جميع الأعمار والمجتمع ككل، إن معظم العاملين والنشطاء في التنمية يسعون لتنمية ذواتهم أولاً ومن ثم مواجهة المجتمع بأفراده المتزنين،غير المتزنين والمرضى نفسياً. هناك فرق كبير بين الدكتور النفسي، ومدرب الحياة، ومدرب التنمية البشرية والإنسان الإيجابي.
يعتقد البعض أن جميعهم شخص واحد، لاحظت بحث الكثير للتقرب من الشخص الإيجابي لا ليتأثروا بطاقته الإيجابية، وإنما لينقلوا هم سلبياتهم ومعاناتهم له. إن التفكير السلبي إذا تمكن من الشخص فإنه يتحول لمرض نفسي وإن لم يعالج هذا المريض فسيكون مصدر ازعاج للآخرين، ومن أنواع الازعاج هو بحثه عن الإيجابي ليُمرضه لا ليشعر براحة الإفصاح والفضفضة.

مَن يعاني من مشاكل معقدة في حياته وبحاجة للفضفضة، ليس من الضروري أن كل من هو قريب من هذا الشخص سيكون عنده القوة الكافية ليستمع لمشاكله الكثيرة، فكل واحد منا له مشاكله التي تكفيه، وليس عندنا الطاقة التي تتحمل سماع كل ما هو سلبي ومُحبط، ويلوم العديد من يعتذر عن الاستماع لتلك الشكاوى التي لا تنتهي، أحياناً تمر عليّ أيام لا أستطيع النوم بسبب الشكاوى التي استمعت اليها لساعات طويلة من صديقة أو قريبة.
التائه يحتاج لتحفيز وإظهار الابداع من مدرب حياة، المريض النفسي بحاجة لطبيب يشخص حالته ويعرف دواءه المناسب، من يحتاج لطاقة إيجابية يجدد بها يومه يجلس قليلاً بقرب شخص إيجابي، وتستمر الحياة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي