«4 ملايين دولار حجم التجارة بين البلدين»
بيرديباي: 14 ألف مسافر من الكويت زاروا كازاخستان في 2023... عبر «الجزيرة»
السفير عـظـمـات بـيـرديباي
سفير كازاخستان (الأول من اليمين) مع عدد من السفراء والديبلوماسيين خلال المؤتمر (تصوير سعود سالم)
أشاد سفير كازاخستان لدى البلاد عظمات بيرديباي بعمق وقوة ومتانة العلاقات الثنائية والتعاون المميز وروابط الصداقة القوية التي تجمع بلاده بدولة الكويت، واصفاً هذه العلاقات بالممتازة والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، مشيراً إلى أنها أضحت نموذجاً يُحتذى به في العلاقات بين الدول.
ولفت بيرديباي، خلال مؤتمر صحافي الخميس، بمشاركة سفراء طاجيكستان وروسيا وأذربيجان وقيرغيستان وأرمينيا وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، لشرح برامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إلى أن التعاون السياسي المنتظم يعد أحد أبرز عوامل التطور المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يحافظ البلدان الصديقان بشكل وثيق على مشاورات سياسية مستمرة لمناقشة أبرز الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، كما يتبادل البلدان الدعم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في المحافل الدولية.
وشدد السفير الكازاخستاني على أن بلاده تجد في الكويت الصديق الموثوق والشريك التجاري المميز، مشيرا إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس قاسم جومارت توكاييف مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في جدة في يوليو الماضي على هامش القمة الأولى «لدول آسيا الوسطى ومجلس التعاون لدول الخليج العربية» كان هادفاً ومثمراً للغاية، حيث تم التأكيد على سبل دعم وتطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، معرباً عن ثقته الكاملة في نتائج هذا اللقاء الذي سيعطي دفعة قوية لتطوير هذا التعاون نحو آفاق أرحب تعود بالنفع على البلدين.
وأشاد بالإقبال الشديد على السياحة من الكويت إلى بلاده، لافتاً إلى أن نحو 14 ألف مسافر من الكويت زاروا بلاده هذا العام عبر طيران «الجزيرة».
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4 ملايين دولار خلال 2023.
وعن المناسبة، أكد أن «برنامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي يتم تنفيذه حالياً في بلاده تحت قيادة ورعاية رئيس الدولة يعتمد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأعاد ترتيب النظام السياسي نحو مزيد من الديموقراطية ومزيد من الحريات وتشجيع المشاركة السياسية وبناء دولة كازاخستان الجديدة التي تقوم على العدالة والمساواة».
ولفت إلى أن بلاده تسعى إلى توسيع مرافق الموانئ على بحر قزوين، حيث إن تطوير الإستراتيجية المشتركة مع الدول الشريكة يعتبر نقطةً رئيسيةً لجذب الاستثمارات والشراكات التكنولوجية، بالإضافة إلى أن تطوير سياسة مائية منسقة سيلعب دوراً من قبل دول منطقة آسيا الوسطى باستخدام التقنيات المتقدمة لتوفير المياه، مشيرا إلى ثلاثة مجالات رئيسية تمثل ركائز مهمة للنمو الاقتصادي لكازاخستان وتفتح آفاقاً واسعةً لتعميق التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك مع دولة الكويت.
ولفت بيرديباي، خلال مؤتمر صحافي الخميس، بمشاركة سفراء طاجيكستان وروسيا وأذربيجان وقيرغيستان وأرمينيا وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، لشرح برامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إلى أن التعاون السياسي المنتظم يعد أحد أبرز عوامل التطور المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يحافظ البلدان الصديقان بشكل وثيق على مشاورات سياسية مستمرة لمناقشة أبرز الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، كما يتبادل البلدان الدعم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف في المحافل الدولية.
وشدد السفير الكازاخستاني على أن بلاده تجد في الكويت الصديق الموثوق والشريك التجاري المميز، مشيرا إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس قاسم جومارت توكاييف مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في جدة في يوليو الماضي على هامش القمة الأولى «لدول آسيا الوسطى ومجلس التعاون لدول الخليج العربية» كان هادفاً ومثمراً للغاية، حيث تم التأكيد على سبل دعم وتطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، معرباً عن ثقته الكاملة في نتائج هذا اللقاء الذي سيعطي دفعة قوية لتطوير هذا التعاون نحو آفاق أرحب تعود بالنفع على البلدين.
وأشاد بالإقبال الشديد على السياحة من الكويت إلى بلاده، لافتاً إلى أن نحو 14 ألف مسافر من الكويت زاروا بلاده هذا العام عبر طيران «الجزيرة».
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4 ملايين دولار خلال 2023.
وعن المناسبة، أكد أن «برنامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي يتم تنفيذه حالياً في بلاده تحت قيادة ورعاية رئيس الدولة يعتمد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأعاد ترتيب النظام السياسي نحو مزيد من الديموقراطية ومزيد من الحريات وتشجيع المشاركة السياسية وبناء دولة كازاخستان الجديدة التي تقوم على العدالة والمساواة».
ولفت إلى أن بلاده تسعى إلى توسيع مرافق الموانئ على بحر قزوين، حيث إن تطوير الإستراتيجية المشتركة مع الدول الشريكة يعتبر نقطةً رئيسيةً لجذب الاستثمارات والشراكات التكنولوجية، بالإضافة إلى أن تطوير سياسة مائية منسقة سيلعب دوراً من قبل دول منطقة آسيا الوسطى باستخدام التقنيات المتقدمة لتوفير المياه، مشيرا إلى ثلاثة مجالات رئيسية تمثل ركائز مهمة للنمو الاقتصادي لكازاخستان وتفتح آفاقاً واسعةً لتعميق التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك مع دولة الكويت.