هذا ما يفعله تغيّر المناخ بالصحة!
- 3.6 مليار شخص يعيشون في مناطق شديدة التعرض لتغيّر المناخ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تغيّر المناخ يشكل تهديداً أساسياً لصحة الإنسان، ويؤثر على البيئة المادية وجميع جوانب النظم الطبيعية والبشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية.
وتؤدي الصدمات المناخية والضغوط المتزايدة مثل تغيّر درجات الحرارة وأنماط تساقط الأمطار، والجفاف، والفيضانات، وارتفاع منسوب مياه البحر، إلى تدهور المحددات البيئية والاجتماعية للصحة البدنية والعقلية، حيث تتأثر جميع جوانب الصحة بتغيّر المناخ، من الهواء النظيف، والماء، والتربة، إلى النظم الغذائية، وسبل العيش.
وخلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (AR6) إلى أن المخاطر المناخية تظهر بشكل أسرع، وسوف تصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً في السابق، وسيكون من الصعب التكيّف مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، بحسب موقع «سي ان ان».
وكشف التقرير أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. ورغم مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، إلا أن الدول منخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تعاني من أقسى الآثار الصحية. وفي المناطق المعرّضة للخطر، كان معدل الوفيات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة في العقد الماضي أعلى بـ 15 مرة مما هو عليه في المناطق الأقل عرضة للخطر.
أضرار على الصحة
ويؤثر تغيّر المناخ على الصحة بطرق لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك من خلال التسبب في الوفاة والمرض بسبب الظواهر الجوية المتطرفة والمتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر، وتلوث الهواء، والعواصف، والفيضانات، وتعطيل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض الحيوانية المنشأ، والأوبئة المنقولة عن الغذاء والمياه ونواقل الأمراض.
علاوة على ذلك، فإن تغيّر المناخ يقوّض العديد من المحددات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش، والمساواة، والحصول على الرعاية الصحية، وهياكل الدعم الاجتماعي. وتشعر بهذه المخاطر الصحية الحساسة للمناخ بشكل غير متناسب الفئات الأكثر ضعفاً وحرماناً، بما في ذلك النساء، والأطفال، والأقليات العرقية، والمجتمعات الفقيرة، والمهاجرين، أو النازحين وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.
وتؤدي الصدمات المناخية والضغوط المتزايدة مثل تغيّر درجات الحرارة وأنماط تساقط الأمطار، والجفاف، والفيضانات، وارتفاع منسوب مياه البحر، إلى تدهور المحددات البيئية والاجتماعية للصحة البدنية والعقلية، حيث تتأثر جميع جوانب الصحة بتغيّر المناخ، من الهواء النظيف، والماء، والتربة، إلى النظم الغذائية، وسبل العيش.
وخلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (AR6) إلى أن المخاطر المناخية تظهر بشكل أسرع، وسوف تصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً في السابق، وسيكون من الصعب التكيّف مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، بحسب موقع «سي ان ان».
وكشف التقرير أن 3.6 مليار شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. ورغم مساهمتها الضئيلة في الانبعاثات العالمية، إلا أن الدول منخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تعاني من أقسى الآثار الصحية. وفي المناطق المعرّضة للخطر، كان معدل الوفيات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة في العقد الماضي أعلى بـ 15 مرة مما هو عليه في المناطق الأقل عرضة للخطر.
أضرار على الصحة
ويؤثر تغيّر المناخ على الصحة بطرق لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك من خلال التسبب في الوفاة والمرض بسبب الظواهر الجوية المتطرفة والمتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر، وتلوث الهواء، والعواصف، والفيضانات، وتعطيل النظم الغذائية، وزيادة الأمراض الحيوانية المنشأ، والأوبئة المنقولة عن الغذاء والمياه ونواقل الأمراض.
علاوة على ذلك، فإن تغيّر المناخ يقوّض العديد من المحددات الاجتماعية للصحة الجيدة، مثل سبل العيش، والمساواة، والحصول على الرعاية الصحية، وهياكل الدعم الاجتماعي. وتشعر بهذه المخاطر الصحية الحساسة للمناخ بشكل غير متناسب الفئات الأكثر ضعفاً وحرماناً، بما في ذلك النساء، والأطفال، والأقليات العرقية، والمجتمعات الفقيرة، والمهاجرين، أو النازحين وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية.