القاهرة تأسف لكسر الهدنة الإنسانية: لن نسمح بتفريغ غزة من سكانها
شاحنات مساعدات تتحرك من معبر رفح إلى غزة
جدّد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أسف مصر البالغ لكسر الهدنة الإنسانية التي دامت أسبوعاً في قطاع غزة.
وأوضح أن «هذه الهدنة نجحت بإفراج إسرائيل وحماس عن عشرات الأسرى، وكذلك في توسيع وانتظام عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للمحاصرين في القطاع»، مؤكداً أن «مصر تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، وصولاً للوقف الشامل لإطلاق النار، لحقن دماء الفلسطينيين ومساعدتهم في مواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشونها».
فتح معبر رفح البري
وأكد رشوان، أن مصر تواصل تعاونها مع الشركاء للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يتناسب مع الاحتياجات الضرورية والعاجلة للفلسطينيين، مشيراً إلى أن مصر تفتح معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأن أي معوقات في المعبر تأتي من الإسرائيليين.
وكشف عن المبادئ الرئيسية التي حكمت موقف القاهرة منذ اندلاع الحرب، وهي أن «القضية الفلسطينية تُعد قضية أمن قومي مصري، لذا فالقيادة السياسية تتحرك تجاهها بكل الجدية المتناسبة معها، والمتسقة مع الدور المصري التاريخي والمتمسك دوماً بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على أراضيه بحدود الرابع من يونيو 1967، ومن دون أي انتقاص لهذه الحقوق».
الحفاظ على الأمن القومي
وجدّد رشوان، «رفض مصر التام لسياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع، ولمحاولات تهجير سكان القطاع نحو سيناء».
وشدّد على أن «هذا يُعتبر الخط الأحمر الذي لن تسمح مصر بتخطيه مهما كانت النتائج، لمساسه بالأمن القومي والسيادة المصرية على كامل أراضيها»، مضيفاً أن «هذا سيؤدي إلى تصفية كاملة للقضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها».
واعتبر رشوان أن «إسرائيل حوّلت القطاع ككل إلى ميدان حرب من دون وجود مكان آمن للمواطنين، لدفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم نحو ما أطلقت عليه المناطق الآمنة في الجنوب نحو رفح».
وأوضح أن هذه المناطق تفتقر لكل الخدمات الضرورية للحياة من ماء وطعام ومأوى، وغير محمية من القصف والقتال، الأمر الذي يؤكد ما حذّرت منه القاهرة.
ميدانياً، شهد معبر رفح الحدودي، أمس، عبور 20 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما استقبل المعبر 11 مصاباً، و30 طفلاً مصاباً يرافق كل منهم فرد من أسرته، إضافة إلى 216 مريض سرطان، لنقلهم من مصر إلى الإمارات للعلاج.
وأوضح أن «هذه الهدنة نجحت بإفراج إسرائيل وحماس عن عشرات الأسرى، وكذلك في توسيع وانتظام عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للمحاصرين في القطاع»، مؤكداً أن «مصر تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، وصولاً للوقف الشامل لإطلاق النار، لحقن دماء الفلسطينيين ومساعدتهم في مواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشونها».
فتح معبر رفح البري
وأكد رشوان، أن مصر تواصل تعاونها مع الشركاء للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يتناسب مع الاحتياجات الضرورية والعاجلة للفلسطينيين، مشيراً إلى أن مصر تفتح معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع، وأن أي معوقات في المعبر تأتي من الإسرائيليين.
وكشف عن المبادئ الرئيسية التي حكمت موقف القاهرة منذ اندلاع الحرب، وهي أن «القضية الفلسطينية تُعد قضية أمن قومي مصري، لذا فالقيادة السياسية تتحرك تجاهها بكل الجدية المتناسبة معها، والمتسقة مع الدور المصري التاريخي والمتمسك دوماً بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على أراضيه بحدود الرابع من يونيو 1967، ومن دون أي انتقاص لهذه الحقوق».
الحفاظ على الأمن القومي
وجدّد رشوان، «رفض مصر التام لسياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع، ولمحاولات تهجير سكان القطاع نحو سيناء».
وشدّد على أن «هذا يُعتبر الخط الأحمر الذي لن تسمح مصر بتخطيه مهما كانت النتائج، لمساسه بالأمن القومي والسيادة المصرية على كامل أراضيها»، مضيفاً أن «هذا سيؤدي إلى تصفية كاملة للقضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها».
واعتبر رشوان أن «إسرائيل حوّلت القطاع ككل إلى ميدان حرب من دون وجود مكان آمن للمواطنين، لدفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم نحو ما أطلقت عليه المناطق الآمنة في الجنوب نحو رفح».
وأوضح أن هذه المناطق تفتقر لكل الخدمات الضرورية للحياة من ماء وطعام ومأوى، وغير محمية من القصف والقتال، الأمر الذي يؤكد ما حذّرت منه القاهرة.
ميدانياً، شهد معبر رفح الحدودي، أمس، عبور 20 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما استقبل المعبر 11 مصاباً، و30 طفلاً مصاباً يرافق كل منهم فرد من أسرته، إضافة إلى 216 مريض سرطان، لنقلهم من مصر إلى الإمارات للعلاج.